وجهت وزارة الشؤون الإنسانية بضرورة تفعيل آلية إدارة الشأن الإنساني بولاية النيل الأزرق وإعادة هيكلتها بما تتناسب مع المرحلة ومتطلباتها فيما أكدت على ضرورة نقل المواطنين من مرحلة الإعانات إلى مرحلة العمل. وكشف المهندس أسامة عمر كروم مدير عام الطواريء والمساعدات الإنسانية بالوزارة في تصريح ل(smc) أن الحياة عادت لمدينة الدمازين وتم فتح كل المحلات التجارية والأسواق وزاولت المؤسسات الرسمية عملها وعادت المدارس إلى نشاطها فضلاً عن عودة أكثر من (1.300) لاجيء إلى مدينة الكرمك كانوا قد دخلوا للأراضي الأثيوبية بجانب عودة أعداد كبيرة من المواطنين إلى منطقة دندرو من القرى المجاورة وتقديم دعم غذائي لعدد من المتأثرين بمدينة دندرو وتسيير قافلة طبية تحوي أدوية ومعدات طبية لمستشفى الكرمك والدمازين.