ابتدر النقاش المهندس عمر البكري أبو حراز رئيس اتحاد الكرة الأسبق مستعرضاً المشاكل الإدارية التي تواجه بطولة الدوري الممتاز والتي تتمثل في إرتفاع تكلفة انتقال الأندية من ولاياتها إلى الولايات الأخرى للتباري وأن هنالك فوارق مالية كبيرة بين أندية الدوري الممتاز إلى جانب غياب الرعاية الرسمية للأندية وعدم تخصيص ميزانية من قبل مجالس الحكم المحلية مقترحاً عدد من الحلول أبرزها تقليص الأندية، اللعب بنظام المجموعة الجغرافية، إعادة النظر من قبل اتحاد الكرة نظام الدرجة الممتازة، تخصيص ميزانية بالولايات لأنديتها وأن يتوافق تكوين الاتحاد مع نظام الحكم اللامركزي السائد في السودان. ومن جانبه تحدث الكابتن صلاح أحمد محمد سكرتير لجنة التحكيم المركزية عن المشكلات التي يعاني منها التحكيم والمتمثلة في عدم تطور الحُكام من الناحية الفنية وأن الحكم يحتاج إلى (4-5) دورات سنوياً لمواكبة التطور المتسارع في مجال التحكيم وكل هذا يحتاج إلى إمكانيات مالية هائلة إلى جانب غياب الرعاية للحكام وعدم وجود الإعلام المحايد. وأبان المهندس عزالدين الحاج سكرتير نادي الخرطوم أن مشكلات الدوري متمثلة في زيادة الصرف على فريق كرة القدم والفروق المادية بين الأندية والبرمجة الضاغطة للدروي وغياب التنسيق وعدم إتمام الموسم وتوقفه ومخالفته لخارطة القارة وارتفاع نفقات تسجيل اللاعبين مما يلقي بظلاله السالبة على إعداد الفرق في بداية الموسم إلى جانب تضارب اللوائح مع القواعد العامة للاتحاد وعدم فاعلية اللجان المساعدة في الاتحاد العام. وفي ختام الندوة أشار الخبير الرياضي محمد حسن نقد إلى الجوانب الفنية لبطولة الدوري الممتاز قائلاً: إن أول بطولة أقيمت كانت في عهد ونجد باشا ومنذ ذلك العهد لاتزال مشكلة ترحيل الأندية تشكل هاجس لإدارات الأندية وغياب المواكبة الفنية والتطور وكذلك عدم وضوح الهوية في الأندية والمنتخبات مضيفاً عدم إشراك المدربين في عمليات تسجيل وشطب اللاعبين.