دعا الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الحكومة العريضة والمعارضة إلى الإستفادة من أحداث هجليج الأخيرة التي أكدت تماسك الجبهة الداخلية والقوى السياسية بمختلف أطيافها. وقال الأستاذ عبدالمحمود أبو في تصريح ل(smc) أن أحداث هجليج الأخيرة أكدت تماسك النسيج الإجتماعي والسياسي بين مكونات الشعب السوداني داعياً القوى السياسية والأحزاب لتجاوز مواقفها المعارضة والبحث عن أسلوب وطني جديد وموحد تضع من خلاله حلولاً داخلية أكثر لتتسق مع المرحلة مستشهداً بقول الإمام عبدالرحمن المهدي (بأن لاشيعة ولاطوائف ولا أحزاب) في ظل إستهداف تراب الوطن. وأضاف أن تحرير هجليج أكسب الأحزاب السياسية دافعاً جديداً ومعطيات تمكنها من مواجهة التحديات المقبلة بأسس وبرامج وطنية مشتركة بينها والحكومة.