طالب مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس الهيئة التشريعية القومية، دولة الجنوب الإلتزام بقرارات الترتيبات الأمنية، وأشار إلى أن الجنوب لم يتحرك في القضية رغم الإتفاق. وقال الطاهر للصحفيين أمس الأحد 18 نوفمبر: (إذا "أراد الجنوب ضخ بتروله وتحقيق مصالح البلدين" وبناء استقرار وتعاون اقتصادي، فعليه أن يبدأ بالترتيبات الأمنية،، وأضاف: (إذا لم "نأمن على مواطنينا" من إعتداء يقع عليه بمساعدة الجنوب، فإن الإتفاقيات الأخرى "لن ترى النور")، وتابع: إذا أراد الجنوب تسيير علاقات جديدة وجيدة تقوم على السلام والتعاون التام وتطوير البلدين، ينبغي أن يلتزم باتفاق أديس وأن يخلي الحدود من أية تهديدات أمنية. وأضاف الطاهر أن حدود الجنوب مع السودان مشحونة بأنشطة عدائية للسودان، ولا تزال حركات التمرد تتسرّب من الجنوب لداخل البلاد بأسلحتها المختلفة، ولا تزال الفرقتان التاسعة والعاشرة مرتبطتين عضوياً بالجيش الشعبي للجنوب وهي جزء منه. وحول العلاقة مع واشنطن، أكد الطاهر أن أمريكا مدفوعة في عدائها مع السودان بمجموعات الضغط التي تُعادي السودان، وأشار إلى أنها مجموعات يهودية ومسيحية تتعاون كلها في منازلة السودان عن طريق هذه المجموعات الضاغطة على الكونغرس، وتابع: ما لم تتجاوز الحكومة هذه الأنشطة المعادية للسودان لن تصلح علاقاتها مع واشنطن، وأضاف: من مصلحة أمريكا إصلاح علاقاتها مع السودان لضمان استقرار المنطقة.