أكد وزير الإعلام والإتصالات د. أحمد بلال عثمان، على أهمية المعلومة الصحفية والشقافية في تمليكها بين الحاكم والمحكوم، وما تقوم به الصحافة من أدوار تشمل التقويم والنقد بهدف الإصلاح وليس الهدم. وقال عثمان خلال مخاطبته لاحتفال اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقيم اليوم بمقر اتحاد الصحفيين السودانيين الذي يأتي تحت شعار (التعبير حق للجميع) قامت (smc) برصده مؤكداً على أهمية تهيئة المناخ في تمليك وإيصال المعلومات باعتباره رأس الخيط بين شركاء المعلومة الحاكم والمحكومين وأن من حق الصحفي الحصول على المعلومة بصورة صحيحة مكتملة منعاً لوقوع الأخطاء وعدم التثبيت لتجنب الإثارة الأمر الذي يتطلب توصيل الرأي حتى لو كان مخالفاً حتى تستقيم مسألة الحصول على المعلومات الصحفية. حتى يتسنى للإعلام القيام بأدواره الوطنية، مشيراً إلى أن البلاد تتعرض لاستهداف وتوترات من قبل مجموعات لا تريد الاستقرار للأبرياء والمدنيين، مؤكداً على مقدرة القوات المسلحة والنظامية الأخرى والشعب في مواجهة وردع المتمردين واسترداد مرتبة (ابوكرشولا). وشدد أن السلام هو المنحى والخيار الإستراتيجي للدولة، مبيناً أن للصحافة دور حيوي ومهم في هذا الجانب من خلال خلق المناخ الموضوعي لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف وصولاً لحوار وطني هادف في ظل دستور يتراضى عليه الجميع مع القانون الجيد للصحافة والمطبوعات. وأبان بلال أن الحرية حق وليست منحة توهب من حاكم فهي من الحقوق الإساسية مبيناً أن الوطني للجميع معارضين قبل المحكومين والوطنية ليست بالمقاسات والخيانة ليست كلمة (تطلق) كما أن من يتعدى عليه تحمل مسؤولية ما يكتب وأن على الجميع احترام ميثاق شرف المهنة وأضاف نريد للصحافة أن تقود الرأي العام في ظل حريات مسؤولة دون تدجين أو تزييف للحقائق، مجدداً سعي الوزارة لفك الحظر عن الصحفيين الموقوفين. وقال لابد من الاهتمام بتحسين أوضاع المشتغلين بمهنية الصحافة من خلال إتاحة فرص التدريب الداخلي والخارجي بالتعاون مع الاتحاد العام للصحفيين من خلال الفرص التي تتيحها الدولة مع عدد من الدول منها الصين ومصر بغرض تطوير وترقية الأداء للعاملين في الصحافة السودانية. وطالب بدور مصري في معالجة القضايا السودانية ولدعم الاستقرار وذلك للارتباط الوثيق لخصوصية العلاقة رغم الأصوات التي لا تريد هذه العلاقة أن تخدم القضايا المشتركة، مؤكداً على أهمية الدور المصري المساند للسودان على كافة الأصعدة لافتاً إلى أن حزبه رفع راية الاتحاد مع مصر قبل قيام الاتحاد الحالية بين الدول ممثلة في الاتحاد الأوربي ودول الاتحاد الليبي مؤكداً أهمية الحفاظ على العلاقة والابتعاد بها عما يجرح ويباعد في المواقف.