واو :سونا حذر البنك الدولي السودان من العوامل السلبية للازمة المالية العالمية التي قد تؤثر علي الوضع الاقتصادي السوداني ومنها ضعف تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والضغط علي احتياطي النقد الأجنبي والضغط علي العملة المحلية وتدهورها إلي جانب تدهور الوضع المالي. جاء ذلك في كلمة لورنس كلارك مندوب البنك الدولي أمام ملتقي المائدة المستديرة الثاني لولاة وحكام الولايات حول أجندة النمو الاقتصادي والذي اختتم أعماله امس بمدينة واو تحت شعار نحو تعزيز التكامل والوفاق الوطني. واستعرض كلارك اتجاهات نمو الاقتصاد في سياق ألازمة المالية العالمية والذي أشار الي إمكانية الاستفادة من الازمة في اعادة توجيه الاقتصاد والاختلالات الهيكلية وحدد تداعيات ألازمة علي الدول النامية نتيجة لانخفاض أسعار البترول والمتمثلة في انخفاض النمو الاقتصادي وضعف الايرادات وأضاف أن من الآثار الايجابية للازمة إعادة هيكلة الاقتصاد والنظر في المشكلات الهيكيلية وقال إن الأزمة ستؤثر علي ميزانية حكومة الجنوب للعام 2009 وان الحاجة ماسة إلي إجراءات لسد الفجوة في التمويل الي جانب الحاجة إلي إيجاد بدائل للموارد لتحقيق النمو من خلال تحديد أولويات التنمية لكل ولاية في مجالات البني التحتية ، وبناء النظام الضريبي الفعال علي مستوي الولايات.