حتى هذه اللحظة تقف حكومة مافيا المؤتمر الوطنى ،ووزير دفاعهم ومتحدثيهم عاجزين عن اعادة مدينة أبوكرشولا ،مكتفين بالجهاد الاعلامى و(النضمى) الفارغ،وانتشر موظفى وزارة العدل الكبار فى الاعلام بادانة الهجوم على أبو كرشولا والعمل على التحقيق وو ذاك الحديث الممل ،وأعضاء برلمان البصمجية يتباكون على دخول قوات الجبهة الثورية من مناطق وعرة يعنى عايزينهم يأخدوا خبر،،،ولازال الجيش السودانى يمارس عليه التهميش والمزيد من التشتيت ،وتجمع له النقطة، فى ظل تصدر المليشيات من الدفاع الشعبى والمجاهدين للشاشات مرددين الاناشيد والأهازيج لمدة أسبوع ولازالت أبو كرشولا وربما أم برمبيطة وغدا مناطق أخرى ستسقط تباعا وهم منتشون وعاجزون... كان حريا بالبدعة التى أبتدعها الوالى لمدير المباحث المركزيةالسابق والتى تسمى (جهاز حماية الأراضى الحكومية).. ومعلوم عن (عابدين ) منذ أن كان مديرا للمباحث المركزية ولعه بالاعلام،بالاضافة لتنفيذ توجيهات وأوامر المؤتمر الوطنى حتى لوكانت غير قانونية،،فى ظروف ما أخذ الرجل اجازة من غير مرتب وذهب لقطر للبحث عن عمل،وكان قبلها مدير للشرطة فى دارفور وهو من ضمن المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية،لذلك هو يعتب من الذين تدور حولهم شبهات كثيرة..وعندما كان مديرا للمباحث الجنائية من أقبح الأشياء التى قام بها تعذيب المتهمين بمقتل (محمد طه محمد أحمد) وكثيرين تم تعذيبهم وأصيبوا بعاهات مستديمة . فى قطر التقى ب(عبد الرحيم محمد حسين) فى احدى زياراته لقطر وطلب منه أن يعود للخدمة فأعاده (اللمبى) لكن بعد أن حلف هو ومجموعة من ضباط الشرطة بالولاء للمؤتمر الوطنى،،وليس الشرطة أو حكومة السودان فقط ملاحظة.. فعاد للعمل فى المباحث المركزية والمرور ولحبه للاعلام والظهور،خشوا منه فأحالوه للصالح العام ،صدم الرجل ولكنه لم يصمت فتحرك وشكا حتى وهب له الوالى هذه البدعه جهاز حماية الأراضى الحكومية بدون سلطة فقام سيادته بتعيين مرافيد المباحث الجنائية وأنتدب البعض من فى الخدمة لضمهم لجهازه،والذى بدأ بحملات فى استهداف أراضى وسكن المساكين من النازحين فى الأطراف حول سوق ليبيا وسوبا بالحيازة،،،وكان حريا بجهاز ه هذا أن يبدأ من نفسه من خلال هدم أرضه ومزرعته فى الكباشى شمال بحرى والتى حصل عليهم بالحيازة ،وهدم مزارع نافع على نافع وعلى كرتى فى طريق العليفون وأنت فى طريقك لأم ضوا بان..!! ومعلوم أن مزرعته فى الكباشى استقبل فيها وفد من المخابرات الامريكية عندما كان مديرللمباحث المركزية فى قضية مقتل الامريكى ،وكان من ضمن المتهمين سائقك السودانى المتهم من ضمن مجموعة السلفيين الهاربين من سجن كوبر،ولقيامه بتسليم معلومات كاملة عن هذه المجموعات للمخابرات الامريكية التى قدمت له ولزوجته رحلة مجانية لامريكا ومنح ابنه منحة دراسية وهو الآن يدرس فى أمريكا،،ونعلم أن الحكومة اعطتك منحة أرض فى كافورى تسكن عليها،،والأسالبي التى يقوم بها عابدين لحماية أراضى الدولة كعنوان وهى فى الواقع لنزع أراضى المساكين والعاملين النازحين فى الأطراف ومن سكان العاصمة التى أصبحوا غرباء عن وسطها فأرتضوا بالنزوح لأطرافها ولكن أيضا لم يرضى هذا عصابة المؤتمر الوطنى فأستعانوا بأمثال هؤلاء لنزع هذه الأراضى والتى تذهب اليها مافيا مرافيد المباحث بقيادة كبيرهم بسياراتهم وقواتهم وأساليبهم القذرة التى كانوا يمارسونها فى فترة عملهم ومنهم من لازال يعمل بالقيامخ بالتهجم وحفر حفرة داخل المنازل المراد نزعها لترتيب قضية خمور وتلفيق أى شىء يرهبون به هؤلاء البسطاء وستحوزون بها على أراضيهم ويعجزون عن حماية أراضى الدولة من اللصوص الحقيقين الذين يعملون تحت أمرتمهم،،ولعل من الأشياء الغير حميدة التى أرتبطت بملف هذا الرجل هو تعذيبها للمتهمين والسياسيين وترهيبه لأسر متهمى التخريبة (على محمود ومبارك الفاضل ) ابان الجلسات بالكلاب البوليسية،،وهناك الكثير من ملف فساد هذا الرجل ودوره الغذر الذى لعبه ابان توليه منصبه ،،وعليه أن يرفع يده ويد من أرسلوه عن هؤلاء الغبش... كان الأجدر بمافيا عابدين أن تتوجه لاعادة أراضى أبو كرشولا بدلا من مطاردة أراضى المساكين ،،وهل يغفل عابدين ومجموعته أن أراضى الدولة باعتها السلطة القضائية لكثير من الأجانب وأنهم جميعهم فى العمالة متساؤون ،،ووزير الدعل ذو الهمة العالية فى فضح ممارسة الجبهة الثورية ،،أين هى همته تلك من ملفات جرائم الفساد الحكومى والسلطوى الذى تئن من تراكمها أدراج مكاتب وزارته؟؟؟ عبد الغفار المهدى