شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد.. صور الفنانة ندى القلعة تزين شوارع أم درمان.. شباب سودانيون يعلقون لافتات عليها صور المطربة الشهيرة (يا بت بلدي أصلك سوداني) والأخيرة ترد: (عاجزة عن الشكر والتقدير)    شاهد بالصورة والفيديو.. طفل سوداني غاضب يوجه رسالة للمغترين ويثير ضحكات المتابعين: (تعالوا بلدكم عشان تنجضوا)    شاهد بالصورة والفيديو.. عريس سوداني يحتفل بزواجه وسط أصدقائه داخل صالة الفرح بالإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    نقاشات السياسيين كلها على خلفية (إقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً)    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    هل رضيت؟    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لست معنيا بكلام طيارين لا يعملون بالخطوط الجوية السودانية

(كتب الطيار محمد خير بشركة نوفا مقالة كلها التواءات وأكاذيب – وقد اتضحت هذه الأكاذيب بعد مكالمات تلفونية وإيميلات أجريناها مع مصادرنا العديدة من كل الفئات – حتى أننا أتصلنا بالأردن وتحصلنا على معلومات إضافية!! ونحن بدورنا نسأل الكابتن محمد خير للمرة الأخيرة، طالما أنت لست طيارا في تاركو ولست طيارا في الخطوط الجوية السودانية لماذا حشرت نفسك في هذا الموضوع؟).
الكابتن محمد الخير حاج حمد السيد أدخل نفسه في زاوية ضيقة حين أدعى البراءة وعلق على مقالتي الأولى "تاركو ترث سودانير بعملية نصب ممنهجة" ودافع عن كافة الطيارين بالجملة!! في تعليقه استخدم الكيل بمكيالين، وضع كل الطيارين في كيل ووضع الكابتن خالد في كيل وكأنها عبارة عابرة!! وأعتقد إنه يصيب هدفا فأصبح هو نفسه مرمى للأهداف والسهام!! كان تعليقه مستفزا ومتجنيا وغير طيب، فمن ناحية كان حديثي في المقالة المعنية طياري الايربص A320 على الخصوص، فأوسع الطيار محمد الخير الخرق مثل الكابتن مصباح لتهييج كل الطيارين – حتى الذين يعملون في الخارج- ضد مقالتي!! محمد خير ليس طيارا في سودانير، وليس طيارا في تاركو. السؤال هنا لكابتن نوفا لماذا أدخل نفسه في معركة ليس هو طرفا فيها؟ الجواب: لأنه تقصد الطيار خالد!! لم يفهم كبتن محمد خير، حين رشحت الطيار خالد كي يكون مستشارا فنيا للسيد عبد المحمود سليمان، أن القضية من جانبي "مشروع إحياء" للخطوط الجوية السودانية، ولم يفهم إنني على مستوى الفهم في العمق ماذا يعني اقتراحي، وإنني مستعد للدفاع عنه!!
ما أكتبه أنا من مقالات يترصد بشكل رئيسي فساد الخطوط الجوية السودانية في فترة العبيد فضل المولى، ولست معنيا بكلام طيارين ليسوا على الايربص A320 أو لا يعملون بالخطوط الجوية السودانية، أعتقد إن هذه نقطة مفهومة!! ولكن الكابتنان محمد خير ومصباح نبهانا ماذا يكون موقف طياري الطرازات الأخرى فيما فعله ود بدر والعبيد فضل المولى؟ مقالة الكابتن محمد خير الأخيرة كلها أكاذيب والتواءات، كذب في بعضها، وفي البعض الأخر كان ضحية جلسات الطيارين مع بعضهما البعض خاصة مع طياري الايربص A320 – وهو الطراز الذي يحلم به كل طيار!!
طبقا لمصادرنا، الكابتن خالد عد القادر اختير من عشرات الطيارين من الطرازات الأخرى في عمره وقتها (ومن هم أكبر منه سنا وأقدمية) عام 2008م (ألان في بدايات الثلاثين من العمر – شهادة أصلية وليس تسنين) إلى "مجموعة عارف" التي تدربت على طائرة الايربص A320 ويعتبر آل عارف أو شراكتهم أول من أدخل طراز الايربص A320 في السودان. اختارت اللجنة الفنية ثمانية طيارين للتصعيد إلى الايربص A320، أربعة لمساعد كابتن وأربعة لكابتن معظمهم قدم من طراز الايربص A300!! بينما الكابتن خالد نفسه قدم من طراز الفوكر ولم يمر على طراز الايربص A300!! ويعتبر الطراز A320 مختلفا تماما عن الطراز القديم الايربص A300!! ورغم تصعيده من الفوكر، كانت سياسة لجنة الاختيار وقتها اختيار أفضل الطيارين حتى لا يفضح الشريك السوداني نفسه أمام الشريك الكويتي – لأن المدرب الكويتي والممتحن المرحوم على السالم لا يجامل!! لو كان الكابتن خالد طيارا سيئا كما يدعي بعض زملائه وعلى رأسهم محمد خير إذن كيف تم اختياره في أول شراكة عارف مع الناقل الوطني ليتصعد على الايربص A320 وقتها؟ لماذا تم اختياره ولم يطير أبدا على طائرة الايربص A300 القديمة؟ ونقول لمحمد خير، من يطعن في الكابتن خالد يطعن في اللجنة الفنية.
وقد نفسر هنا بعض الألغاز!! مثلا نتيجة الكورس التصعيدي لرخصة الايربص A320 على يد المدرب والممتحن علي سالم، وقد استغرق الكورس حوالي ثلاثة أشهر في الأردن انتهى اختبار التحريري والسيميوليتر بحصول الكابتن خالد على أعلى الدرجات مع الإشادة. الوحيد من بقية الثمانية الذين شاركوه في هذه الدرجات هو الطيب إسماعيل!! لهذا السبب حقد الطيب إسماعيل على الكابتن خالد؛ وحقدت عليه أيضا "شلة" الطيب إسماعيل من الطيارين المشاركين الدورة!! الطيار السوداني الجنوبي المخضرم بيكيلو كان أحد الطيارين الثمانية، وكان "فردة" خالد في التدريب والامتحانات!! كانوا يعتقدون أن بيكيلو السوداني الجنوبي وخالد لن يتجانسوا..!! طلع العكس!! لذا أطلق الطيب إسماعيل وشلته على كابتن خالد في الأردن قبل التخرج "البنجوس" (بالدينكاوي الولد الصغير سخرية من العلاقة الطيبة التي نمت بين الاثنين!!). وفي الأردن قبل التخرج كادت أن تحدث معركة بالأيادي ما بين خالد والطيب إسماعيل!! ومنذ هذه المشادة –قبل التخرج- قرر الطيار خالد مع نفسه ألا يطير مع الكابتن محمد الطيب إسماعيل مطلقا لعدوانيته. ولعلم القراء هذا من حق أي طيار طبقا لقوانين السلامة الجوية – هذه النقطة "مجننة" الطيب إسماعيل!! وفعلا لم يطير خالد مع الطيب إسماعيل مطلقا، مطلقا!!
قالوا: "أه البنجوس حصل على نمرة كبيرة!! كدي نشوفه يعمل شنو في الطيران التجريبي في مطارات دولية" وحين أتي الامتحان العملي التجريبي بعد التحريري والسيميوليتر طار الكابتن خالد بالايربص A320 الخرطوم-الدوحة-الخرطوم-القاهرة-الخرطوم – وتخرج في ثلاثة أيام فقط، ومعه في كل هذه الرحلات الكابتن المرحوم علي سالم!! وعندما أوقف الكابتن المحركات في مطار الخرطوم – هنأ الكابتن علي سالم الطيار خالد وقال له: i respect you ثلاث مرات، ووقع بإمضائه على ال clearance وأعطاه رقم تلفونه وأخبره إذا رغبت في الطيران في الكويت أتصل بي!!
لاحظوا معنى ذلك أن الطيار خالد تحصل على ال clearance على طراز الايربص A320 في ثلاث أيام!! هكذا أثبت تفوقه وموهبته على زملائه الطيارين.
هنا يكفي لكم لكي تفهموا أن التفوق في السودان يثير كوامن الحسد والحقد لدى الآخرين!! وحين يكتب الكابتن محمد خير في الطيار خالد: (ياخي هو بخاف من السحب التراكمية عشان كدا بعتذر من سفريات اديس اببا بالليل. وبقول جسموا ببرد لمن يكون طاير جوا السحب دي!!) نجده يهزئ من نفسه!! ويضع نفسه في موضع السخرية، ونقول له حتى العاملين بالشركة يعرفون أن هذا الكلام "ده كلام وهضربة الطيارين بتوع الأيربص A320 في قعداتهم بتاعة الشيشة"!! هكذا علق أحد العاملين على كلام محمد خير حين سألناه رأيه!!
ما قصة أديس أبابا؟ كتب محمد خير: (ياخي هو بخاف من السحب عشان كدا بعتذر من سفريات اديس اببا بالليل . وبقول جسموا ببرد لمن يكون طاير جوا السحب دي)، وإليك القصة:
مع بدء تشغيل الايربص A320 تآمر المرحوم محمد علي والطيب إسماعيل على الكابتن خالد، كانا يضعانه في الرحلات القصيرة فقط في جدول الطيارين، رحلات ثابتة وهي: أديس وجدة والقاهرة، ويحرمانه من الطويلة السهلة في أدائها وزمنها مثل دبي، دمشق، أبو ظبي الخ!! وكما يعلم القراء أن أي طيار يسعده أن يزيد عدد ساعات طيرانه، ليس فقط من اجل العائد المادي، بل أيضا المزيد من الساعات تعني نظريا المزيد من الخبرة – كانوا يحصرونها على أنفسهم فقط!! الكابتن خالد والكابتن الطيب إسماعيل حين كانا يتقابلان في ردهات المطار أو الشركة بدون سلام أو كلام يبدأ الكابتن العجوز في الدندنة ويغني: "أديس بالليل..أديس بالليل!!".. وكان يصفر..أي بي لحنها!! وأضحك معي على عقلية الطيب إسماعيل الطفولية!! الطيار خالد بعد التحري والسؤال فعلا رفض رحله واحدة لأديس أبابا بسبب تعطل جهاز الرادار weather radar في الطائرة وكما يعرف الجميع أن أثيوبيا كلها جبال، ورحلات كابتن خالد كانت كلها ليلية، وتعتبر مخاطرة كبيرة الطيران بدون هذا الجهاز!! يا محمد خير كلامك ده ما كلام طيارين كلام بتاع قعدات الشيشة ولوازمها!! يعني معقول تكون الطيارة من جوة باردة وبدون تدفئة؟
ماذا عن الإضراب وخذلانه لزملائه!! وهو كلام محمد خير. منذ أن تخرج الكابتن خالد أصبح المرحوم محمد علي وعثمان السيد والطيب إسماعيل يحفران له الحفر. كان العداء بينهم مستحكما. وحين حدث الإضراب انحاز الكابتن خالد طبقا لتحليلي للناقل الوطني وليس ل "بعض خصومه" الطيارين!! هذا الانحياز كان شيئا طبيعيا نسبة للعداوة المستحكمة بينهم!! ووصلت العداوة ذروتها حين حلت الإدارة العليا إدارة العمليات، وأتت بعبد الله إدريس بدلا من عثمان السيد، بل تم فصل المرحوم محمد علي من الشركة، ومنها طار لشركه خاصة وتوفى بحادث طائرة شحن في الشارقة – رحمه الله!!
هل فعلا تملق كابتن خالد الكابتن عبد الله إدريس مدير إدارة العمليات وقتها لكي يصعده كابتنا أثناء وبعد الإضراب الذي لم يشارك فيه؟ بعد التحري الدقيق والمكثف عرفنا التالي: "الطيار خالد قال لعبد الله إدريس ما داير أبقى كابتن عشان إضراب، الكبتنية دي سأحصلها بقدراتي!!". وهنالك شهود لهذه الواقعة. إذن محمد خير "أضانه كبيرة" لا يطير على الايربص A320 ثم لا يطير للخطوط الجوية السودانية – وإنه يسمع طرطشة كلام!! الطيارون فعلا حقدوا على الكابتن خالد أكثر حين لم يشاركهم الإضراب. ماذا يتوقعون من طيار يحقدون عليه ويحفرون له الحفر – ويغنون له أديس بالليل!؟ لاحظ...بعد الإضراب، أصبح خصومه أصدقاء للعبيد فضل المولى ولعبد الله إدريس يتملقونهما – نسوا مطالبهم، بينما صار الكابتن خالد الذي في اتساق مع نفسه ومهنته عدوا للعبيد فضل المولى وعبد الله إدريس!! انقلبت الآية، وصار زملاؤه مبسوطين لهذا العداء بل صبوا فيه المزيد من الزيت!!
مستويات الطيارين يعرفها حتى العاملين بالشركة بمختلف مسمياتهم وأترك الإدارة العليا أو الطيارين جانبا!! ومن مصادرنا نذكر رحلة صعبة كان يطير عليها الطيار خالد إلى مطار جدة كمطار بديل بعد أن استنفذ المطار البديل الأول لسوء الأحوال الجوية به أيضا، أمطار شديدة ورياح عاتية ورؤية متدنية للغاية وكانت الرحلة ليلية، أمر برج المراقبة بجدة كل الطائرات التوجه والنزول بمطار الرياض، حتى الطيارين الألمان هربوا من جدة!! كانت كمية الوقود بطائرته قليلة ولا تسمح بالوصول للرياض!! لازم نزول نزول!! وأعطى برج المراقبة بجدة الأوكي للكابتن خالد على مسئوليته!! فوافق!! وتخيلوا معي الدنيا ليل، وأمطار رهيبة، ورياح عاتية – ومطار جدة تم إغلاقه في وجه كل الطائرات. شغل أجهزته واستعد لمناورة النزول، وفي نفس الرحلة رغب المهندس بالرحلة أن يجلس في الكبينة لمشاهدة عملية الهبوط، واللوائح تسمح له بذلك!! استعد للنزول، ثم ساورت الشكوك زميله الكابتن الذي يجلس على يساره وسأل الكابتن خالد: أنت متأكد ممكن ننزل في الجو ده!! فرد الكابتن خالد عليه بأسلوب قاطع لا يجر لحوارات: نعم!! في ذلك الظرف لو تناقشا كثيرا ربما تضعف الثقة في نفس الجالس على اليسار، وربما يحصل حادث!! ظلام، ظلام، ظلام ثم فجأة ظهر خط المنتصف في ال runway بكشافات الايربص A320 وهي تتدحرج على أسفلت المدرج وصوت رجل برج المراقبة السعودي بجدة يصرخ ويملأ الكابينة: "قبضاي والله قبضاي يا سوداني!!
ملحوظة: الطيار يعمل تضربياته لكل شيء مثل الحمولة، الريح، درجة الحرارة، ابتلال المدرج..الخ بمساعدة نظام الهبوط الألي ويعني ما بيشوف شيء بره – وقرب الهبوط يستخدم الأسلوب اليدوي (أي يده وليس الطيار الآلي).
بعد نزول الطائرة بسلام في جدة، تخيلوا ماذا قال الذي شاهد عملية الهبوط في جو مرعب في حق الطيار خالد من مدح وفي حق الكابتن الذي كان معه على اليسار؟ لا نرغب ذكرها حرصا للزمالة!! لكنها عبارة مرعبة!!
ما كتبه كابتن محمد خير من نقاط كثيرة مثل عدد ساعات طيران الطيار خالد أو بمحاولة الطيران في الخارج، كلها مزاعم وأكاذيب، شيء اخترعه من رأسه، وشيء سمعه من "مجموعة" طيارين الايربص A320 في جلسات الشيشة!! وفعلا لم يشذ حكمنا على الطيار خالد على إنه أفضل طيار على طائرة الايربص A320 في السودان والإقليم وعالميا، هنالك العديد من الشركات الأجنبية التي رغبت فيه كأن يطير لها في الخارج!!
ونرجع لبيت القصيد!! أي لمقالة الكابتن محمد خير، ونسأله بلطف، لم أدخلت نفسك بتعليقك الهجومي المتجني على الطيار خالد عبد القادر مسفها اقتراحنا أن يعينه المدير العام الجديد عبد المحمود سليمان مستشارا فنيا لشؤون الطيران؟ لماذا تهاجمه إن لم يكن فعلا الطيار خالد عبد القادر أفضل الطيارين على الايربص A320؟ ولعلم الأخ محمد خير عند منافسة التعيين بالخطوط الجوية السودانية كان الكابتن خالد الأول على دفعته بعد إتمام منافسة امتحان الطيران الفعلي!! لم يكن التاسع كما زعمت. ولعلم الكابتن محمد خير سبق ونصبت بعض شركات الطيران العالمية "مدير إدارة العمليات" برتبة مساعد كابتنsenior first officer طبقا للموهبة والكفاءة، والطيار خالد فعلا في مرتبة أعلى أي senior first officer على طراز الايربص 320 أو ما يسمى potential commander. ولقد سبق وتمت ترقيته لوظيفة كابتن على طائرة التوين اوتر الكندية الصنع وهو يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما فقط والتحق بعدها مباشرة بالخطوط الجوية السودانية، وفي تقديرنا وظيفة مستشار فني تعتبر قليله في حقه!! هذا ما نؤكد عليه، ونتحدى كائنا من كائن في تقييمنا.
ولن نجاملك يا أخي كابتن محمد، أدخلت نفسك في هذا الموضوع لأنك ترغب في الانتقال لشركة تاركو، وأقولها لك صريحة.. أتى لعلمي أنك تحصلت على موافقة مبدئية من تاركو، وهي فرصة لا تعوض أن يصعدك الكابتن المدرب الطيب إسماعيل على الايربص A320 بطريقة سهلة. المدرب الطيب إسماعيل الذي صرفت فيه الخطوط الجوية السودانية لمدة سبعة أشهر عشرات الآلاف من الدولارات لم يبقى بعدها سوى شهرين أو ثلاثة في الناقل الوطني حتى أنتقل لتاركو!! في تاركو أصبح الطيب إسماعيل نجما وستصبح شركة تاركو مغناطيسا للطيارين الذين يرغبون في التصعيد السهل على طراز ايربص A320.
أما نصف الطيار محمد محمود بشير، لماذا تدافع عنه ببعض الأكاذيب؟ ولماذا لم تعلق يا كابتن على قصة سحب الطيار المدرب المخضرم محمود ساتي ال clearance من صديقك محمد محمود بشير؟ "زغت" منها طبعا!! زغت لأن الكابتن محمود ساني حي يرزق –متعه الله بالصحة والعمر الطويل- وكان سيقطع لسانك!! أما قولك إن محمد محمود رجع فجأة من أمريكا لوفاة أبيه، أو أن الولايات المتحدة الأمريكية اكتشفت عبقريته في الطيران فأعطته منحة دراسية – فدي كثيرة عليّ يا محمد!! "خليها مستورة" كما قال السياسي العجوز علي الحاج!!
لم يفهم الكابتن محمد خير أنني ترصدت فهم ما يدور من نهب في الخطوط الجوية السودانية منذ عام 2009م من مصادر عديدة، وعديدة جدا، بدءً بعلاقتي ببنك المال المتحد. ثم أنني لم أأتي بشيء خارق على الفهم في الطيران، فمثلا ابن خال الكابتن مصباح واسمه محمد الحبر يشرح للقراء الأفاضل في صفحة سودان سكاي ماذا تعني الريح العرضية cross-wind التي قد يواجهها طيار، ونزيد محمد خير في القصيد بيتا، الطيار الممتاز يجب أن يتحلى بثلاث أشياء: 1) المهارة الفنية، أي السيطرة على الطائرة، 2) المعرفة knowledge، 3) الشجاعة وقوة الشخصية وعدم الاهتزاز في المواقف الصعبة.
كل هذه الصفات الثلاثة تنطبق على الطيار خالد عبد القادر – عن مصادر أثق فيها جدا!! وكذلك هو ليس مغرورا كما يقول الكابتن محمد خير أو غيره، وإنما هو دائما مستفز من قبل خصومه!! وكما استنتجت أنا إنما مشكلة الطيار خالد هي مشكلة السودان الذي دائما يلعب دور المقبرة للمتفوقين – ومعروف سلفا أن بعض السودانيين بطبعهم أعداء للنجاح وللناجحين!! فمثلا كيف يوافق طيار سوداني قديم أن يفوته ويتفوق عليه طيار شاب – هذه لا تجوز في العرف السوداني التقليدي والسلحفائي والقبلي!! حتى الجهوية تلعب دورا!! لذا يجب أن يكون التصعيد بالأقدمية في نظر الفاشلين – ما فيش حد أحسن من حد!! هذه هي أحد مشاكل الخطوط الجوية السودانية قبل أن تطأ قدم العبيد فضل المولى حوش الناقل الوطني، بل في كل المؤسسات السودانية!!
ثم نأتي للطيار المرحوم محمد علي - أقرأ هذه القصة وتمعن فيها:
صادف أنني قابلت زميل دراسة في الخرطوم ولم نلتقي قبلها منذ عقود، طبيب الأسنان محمد إدريس!! الدكتور محمد إدريس منذ تخرجه هاجر للسعودية!! ثم رجع الآن وهو في الخرطوم – وهو شخصية كارزمية، وله على الشعب السوداني أفضال كثيرة. حكى لي قصة طريفة:
أثناء الطلبنة، صادف أن رجع طالب الطب محمد إدريس للخرطوم في أجازته الجامعية بطائرة الخطوط الجوية السودانية، وكان كابتن الطائرة محمد علي!! وبما أن كابتن محمد علي ومحمد إدريس في القبيلة محسيين، وكمان جيران، طلب طالب الطب من المضيف أن يخبر كابتن محمد علي باسمه، وإنه يرغب أن يرى هبوط الطائرة في الخرطوم من الكابينة!! جاء الرد من كابتن محمد علي بالموافقة أن يأتيهم محمد إدريس بعد إقلاع الطائرة!! وفعلا، فك محمد إدريس الحزام بعد انطفاء إشارة التحزيم، وذهب للكابينة..وتبادلا السلامات – لأنهم أهالي ويعرفون بعض!! وتأتي المفاجأة، قال لي محمد إدريس: هل تتصور لقيت الجماعة (الكابتنين) كل واحد حاطي زجاجة ويسكي.. واحدة على اليمين والثانية على اليسار وحين جلس محمد إدريس خلفهما قدما له كأس، أعتذر لهما إنه لا يشرب!! ومما قاله محمد إدريس.. كابتن محمد علي كان ممدد رجلينه عاليا وحذائيه المضمومين مرتكزان في شباك الطيار!! أخذا الكابتنان يشربان الويسكي طوال الرحلة حتى شعللا!! قال لي الدكتور محمد إدريس ضاحكا خفت ما يعرفوا ينزلوا الطيارة!! وحين اقتربا من مطار الخرطوم، اضطرا أن يعملا دورتين في سماء الخرطوم حتى يضعان الطائرة في مسارها الصحيح. وفي المرة الثالثة نجحا.. قال المرحوم محمد علي لصديقي محمد إدريس ممازحا: لو داير نزيدك لفة ممكن نعملها ليك!!
نفيد القراء..كابتن محمد علي كان أسما كبيرا في فترة حكم جعفر النميري. وكانت صورته بالفعل توضع لطلبة الابتدائية لتعليمهم الأبجدية آ.. أسد، طاء.. طيار في السبعينيات الخ!! وكان المرحوم كابتن محمد علي يطير على طرازين فقط حتى وفاته الفوكر والبوينج 707. وحدث أن هنالك مشكلة فنية وقعت ما بين الكابتن خالد وأحد الطيارين، فانعقدت لجنة من طيارين للحكم ما بين الطرفين، من هو المخطئ ومن هو المصيب!! وكان يرأس هذه اللجنة المرحوم محمد علي!! أحتج الطيار خالد قائلا أن المشكلة الفنية والتشغيلية هي في طراز الايربص A320 فكيف يستطيع أن يحكم الكابتن محمد علي في المشكلة؟ وتجادلا في لوائح التشغيل، وتحداه كابتن خالد – الفقرة الفلانية من المجلد الفلاني تقول..!! وفتحت اللجنة الكتب والمجلدات!! طلع الطيار خالد هو الذي على صواب، وأخذ بقية الطيارين يهدئون من المرحوم محمد علي بطرف خفي حتى لا يفضح نفسه، ولكن بكبرياء "النجم" صار يقول له: تعرف أنا منو؟ فرد عليه الطيار خالد: بعرفك، كنت في المدرسة الابتدائية حين شفت صورتك لأول مرة!! والحقيقة صورة المرحوم في كتب الابتدائية قبل أن يولد الكابتن خالد!! ودورت "الشكلة" حتى قاربت أن تمتد الأيادي!!
كل النقاط التي كتبتها يا كابتن محمد خير في حق الكابتن خالد ليست صحيحة. وأنت تعرف ذلك!! أو قد تم خداعك في جلساتك الاجتماعية مع بقية الطيارين وأنتم تدخنون الشيشة!! فهل رحمت عقلنا؟ هل يمكن أن تطير طيارة بدون تدفئة داخلية لأديس أبابا (جسموا ببرد لمن يكون طاير جوا السحب دي)، فهل يعني أرضية طيارة العبيد فضل المولى "مقدودة" مثل عربة الترحيل؟ وهل شكر طيارو الايربص A320 الكابتن خالد وهو الوحيد الذي رفض للعبيد فضل المولى الترحيل بهذه العربة المقدودة في أرضيتها وترسل أطنانا من التراب والغبار لداخلها؟ فاجبر الكابتن خالد العبيد فضل المولى على شراء عربة جديدة. ويمكنك الاستنتاج إذا كان طيارو الايربص A320 عاجزين أن يجبروا العبيد فضل المولى شراء عربة ترحيل جديدة فكيف الحال أن يجبروه على صيانة الطائرة؟
ثم أسأل جماعتك منو الكابتن اللي رفع شكوى رسمية ضد طيار آخر أقل منه "أقدمية" يركب في المقعد الأمامي مع سائق الترحيل وفي ظنه إنه أحق منه في الجلوس مع السائق!! تكتشف الإدارة بعد فتح المجلدات أن جميع الطيارين عليهم الجلوس في المقاعد الخلفية تعلقا بسلامة الطيار والتأمين على الطيارين لو حدث حادث مروري. أليست هذه فضيحة؟ كبتن على الايربص A320 وليس ملما بلوائح التشغيل!! كابتن خالد يجلس أبدا في المقاعد الخلفية، حتى ظن "سواقو الترحيل" إنه مغرور!! فالسواق السوداني عادة لا يوافق أن يجلس ضيفه في الخلف!! تجد هذه حتى في التاكسي!! هذه هي العقلية السودانية، وقد يحدث احتكاك ما بين الطيارين والسواقين لهذا السبب!! وقطعا إدارة العبيد فضل المولى الفاشلة لا وقت لديها لطبع نشرة لسواقي الترحيل أن الطيار مفروض يجلس في المقاعد الخلفية حتى ولو كان هو الضيف الوحيد!! تخيلوا معي: طيار ذاهب لطائرته للإقلاع وينرفزه سائق ترحيل بسبب الجلوس في المقعد الخلفي!! ألا يؤثر ذلك على السلامة الجوية؟
ونقول للكابتن محمد خير من حق مساعد الكابتن أن يوقف الرحلة طبقا لل MMEL، خاصة إذا كان الطيار الرئيسيPIC متواطئ مع إدارة العمليات وجبان، وإن لم يعجب هذا الأمر إدارة العمليات، ستأتي بمساعد كابتن آخر، ولكن كل شيء يجب أن يسجل بحذافيره في ال logbook - أرجو ألا يستخف بعقولنا كابتن محمد خير. هل تكتب فعلا يا كابتن ال logbook في كل رحلة بشركة نوفا؟
أما قصة ود بدر والعبيد فضل المولى على طائرة الايربص A320 رفض يطير بهما زاهر وطارق عيد، ثم طار عبيد الباقي وخالد.. فدي كذبة من كذبات الكابتن محمد خير مع الأسف!! لم تحدث!! لعلمك لا ود بدر ولا العبيد يطيران بطائرات "سودانيرهم" كما يسمونها، يطيرون فقط بالإماراتية أو القطرية أو الأثيوبية أو الاتحادية حرصا على حياتهما!!
أما قولك (وقال ليهم انا اشتغلتا وفشلت الاضراب ما فصلتوا الجماعة ديل من الشغل ليه).- هذه كذبة منك!! إذا كنت أنت أو غيرك يبنى فصل الكابتن محمد علي بحادثة الإضراب والطيار خالد، فهذا وهم كبير، لقد أثبتنا لك أن الطيار المرحوم محمد علي ليس طيارا مثاليا، وهل تعتقد أن المسئولين في الدولة ما عارفين أن المرحوم بطير "طاشم"!! المرحوم محمد علي هو الوحيد الذي فصل!! بسبب إدمانه للخمر، وليس لأسباب سياسة أو إنتقامية.
أما قولك: (مع العلم انو ما طار الفوكرز 50 الا بعد تعيينه في سودانير...) – هل دي حاجة تزعل؟ وأضيف لك، وطار على الأيربص A320 ولم يطير على الأيربص A300 – هذا هو التفوق!!
أما قولك: (لماذا فشل مساعد كابتن خالد عبد القادر في معاينات الالتحاق بالخطوط العربية في الشارقة بالامارات ) – كذب!! هذه استنتاجات وطرطشة جلسات الشيشة!!
أما قول: (ولماذا تم إنهاء عقده في اقل من شهر مع شركة (CITY LINK) الاندونسية) والاتحاد الاماراتيه) - كذب!! لو كنت تعرف لماذا لما تردت بالتصريح به!! مشكلتك يا محمد أن أضانك كبيرة، تسمع طرطشات!!
أما قولك: (احترام السيد العبيد فضل المولى المدير السابق لسودانير لدكتور نافع علي نافع ووساطته بحق مساعد كابتن خالد عبد القادر كان خالد اترفد قبل 3 سنوات من سودانير.. (عشان عين بتكرم مية عين)) - حكاية نافع كذب. أما نية العبيد برفد الكابتن خالد صحيحة، ولكن عبد الله إدريس قال ليه لو رفدناه خالد سينبسط وسيطير في أي شركة أجنبية، خليه معلق عندنا ونأدبه!!
أما قولك: (وانا اتعينت من غير معاينات وواسطة مش كدا!!) – دي صح!!
أما قولك: (وتخرجت من الاكاديمية بدرجات جيدة..يمكنك إلاتصال علي الاكاديمية الملكية الاردنية للطيران وسؤالهم عني بل وعن جميع مستوي الدفعة 42 (1999 / 2001)). نقول لك فتشنا عن دفعتك رقم 42، وقالوا فعلا أنت حطمت السور، وحطمت طائرة أثناء طيرانك التدريبي.
أما قولك: (محمد محمود فعلا درس الطيران في امريكا (pan am international flight academy (PAIFA) بعدها درس هندسة الطيران في نفس الاكاديمية بمنحة من الحكومة الأمريكية (دا الزول القولت عليهو نصف طيار)..تخرج وسبب عودته للسودان كان وفاة والده رحمه الله والتحق بسودانير وتدرج فيها علي طراز الفوكرز 50 ومن ثم علي طراز ال 135 ERJ.. ثم القطرية علي طراز ال A320 وما زال يعمل بها حتى الان) - نصفها كذب!! درس قليلا في أمريكا نعم!! منحة دراسية كذب!! تخرج كذب!! رجوعه بسبب وفاة والده كذب (لأسباب أخرى!) – بل هو "كاديت" على القطرية أي طالب طيران!!
أما قولك: (لو أن سيرتي بهذا السوء فكيف تمت ترقيتي إلي كابتن ولماذا ما يزال خالد عبد القادر مجرد مساعد كابتن مع العلم بإنه أقدم مني في هذا المجال؟). نقول لك خالد أكفأ منك ، وأنت اشتغلت قبله في ترانزارابيان، ثم في نوفا على ال CRJ-200 ذات الخمسين راكبا، فرنسية أو كندية، لا تقارن تلك بالايربص A320!! ما زلت تخلط بين الطرازات وكأنك غير طيار!! إذا كان مدربك الطيب إسماعيل تخرج على طراز الايربص بعد شهرين ونصف من المحاولات فكم ستأخذ أنت عليها؟ تخرج الكابتن خالد علي الايربص 320 في ثلاث أيام على يد المرحوم علي سالم. فهل كان المرحوم يجامل الطيار خالد؟ بل كانوا يحرضون علي سالم ضده في البداية على إنه "غير متعاون"!! فأكتشف المرحوم أن كلامهم "زبالة"!! يجب أن تعترف بذلك الفرق!! ليس صعبا أن تصير كابتنا على طائرة ال CRJ-200 ذات حمولة 50 راكبا معظم تشغيلها يدوي وليس معقدة مثل الايربص A320 التي تعتبر بشكل كامل computerized. بل هي ال prototype للايربص A350 وأيضا ال A380، إذا استطعت تسوق الايربص الصغيرة A320 بنجاح تستطيع سواقة أختها الكبيرة أيضا بكورس صغير يسمى conversion، الكابتن خالد الآن senior first officer، وليس مساعد طيار أول ولا مساعد طيار ثاني، ويعني ذلك إنه potenial commander - كوماندر في واقع الأمر!!
أما قولك: (بالنسبة لشخصي.. كل ما ذكرته عني عار من الصحة تماما) – كذب!! نقول كل ما ذكرته فيك صح!! يا أخ محمد أنا أكتب في الصحف منذ 2002م وعندي مصداقيتي، لا أكتب شيء كاذب!! أنت تهورت حين ولجت هذا الباب، ليس لك فيه لا ناقة ولا جمل، إلا من باب التملق لأنك ترغب في العمل لتاركو وتصل للطيب إسماعيل راضيا مرضيا!! لقد سألنا عنك طوب الأرض – وكلهم أجمعوا أنك هوَّال وتضخم الأمور، وتكذب أيضا. استثمرت العلاقة الوثيقة بصديقك وأخيك صلاح إدريس الأرباب ككارت توهم به الخلق الذين من حولك.. تقبض "القعدات" وتوهم الكل أو يتخيل البعض إنك يمكن أن تحل له مشكلته عبر صلاح الأرباب – هكذا "تقولبت" شخصيتك، بينما تكره أنت الكابتن خالد لعصاميته ولنبوغه وقوة شخصيته، لم يصنعه صلاح إدريس أو ود بدر أو عبد الله إدريس!! سيأتي اليوم الذي يمكن أن يأخذ الكابتن خالد حقه الطبيعي كأن يعمل مستشارا للمدير العام الجديد عبد المحمود سليمان، أو يطير لشركة أجنبية، أما أنت ستطير لتاركو، وستظل تطير لتاركو بعد أن يصعدك الطيب إسماعيل وستظل تطير لتاركو حتى تشيخ وتنزل المعاش!!
أخ كابتن محمد، لا تستهين بي!! هذه آخر مرة أرد عليك فيها، ليس قضيتي هي الطيارين، لا تجرف القضية عن الهدف الأصلي، قضيتي هي كيف إحياء شركة الخطوط الجوية السودانية!! كيف يستطيع الناقل الوطني أن ينافس – ولم أظلمك، فأنت تحصد ما زرعته!! نحن ندافع عن الكابتن خالد "بشراسة" لأننا ندافع عن "فكرة" أو عن "مشروع" إحيائي وليس عن شخص بالمعنى الحرفي، فهل فهم الكابتن محمد خير هذه النقطة؟ بعد كتابتي مقالتي الأولى "تاركو ترث سودانير بعملية نصب ممنهجة" أخذت أضع ورقة في إحياء الخطوط السودانية، وأخذت أدرس هذه الطرازات الروسية والأوكرانية والفرنسية، والفكرة يجب أن تكون هنالك مدرستين في الخطوط الجوية السودانية: شرقية وغربية!!
Airbus 320, A330/ (Antnov- an 148/an 158) /Ilyushin II 96 /ATR 72 /Ilyushin II 76/Tupolev Tu-204
هل تصدق أيها القارئ الكريم لي زميل دراسة تخرج من مدينة كييف مهندس طيران ولم يعمل بشهادته إلى اليوم!! هل تعرف أن العمولة التي قبضها آل عارف فقط في طائرة الخرطوم التي احترقت يمكن أن تشري بها طائرة جديدة طراز Antnov- an 148؟
هل يقول محمد خير خيرا أو يصمت؟ ألا ترى جلسات "الشيشة" تقلل من مقدارك؟
شوقي إبراهيم عثمان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.