بسم الله . بسم الوطن . بسم الديمقراطية بيان مركزية روابط طلاب الوطني الاتحادي بخصوص الاحداث التي صاحبت خطاب الدورة و الميزانية لاتحاد جامعة بخت الرضا لأول مرة في تاريخ الجامعات يقام خطاب الدورة و الميزانية خارج أسوار الجامعة , مع أن تحالف القوى الوطنية قابل عمادة شؤون الطلاب معترضا على قيام الخطاب خارج اسوار الجامعة فما كان من العمادة الا أن تنصلت من مسؤولياتها و قال العميد أنه لن يتدخل في مكان خطاب الدورة و الميزانية , و كان من الواضح انه تخطيط لبدء عنف طلابي في حال اعتراض الطلاب على خطاب الدورة و الميزانية . أقيم الخطاب أمس الأحد 19 يوليو خارج أسوار الجامعة في ميدان عام مع حراسة مشددة من عربات الاجهزة الامنية و وسط غضب طلابي عام و فتحت فرصة واحدة بعد الخطاب لطالب منسوب للحركة الاسلامية , و تم إجازة الخطاب فورا . فهتف الطلاب اعتراضا على هذا السلوك و هتفوا بسقوط الاتحاد , فاخرج طلاب الحركة الاسلامية السيخ و الاسلحة و بدأو يعتدون على الطلاب بمعاونة الاجهزة الأمنية . و من هنا بدأت الأحداث التي استمرت إلى الساعة الواحدة صباحا مئات الطلاب في الحوادث بسبب اصابات تتراوح بين الطفيفة و الخطيرة , و أكثر من 50 طالب في مباني جهاز الأمن , و اكثر من 300 طالب في اقسام الشرطة . في كلية التربية اساس تم حرق معمل الجفرافيا , و تم كسر الحوش , و حرقت عربة بوكس تابعة للجامعة بالقرب من كلية زراعة . دخل طلاب الحركة الاسلامية بمعاونة الاجهزة الامنية و احرقو غرف الطلاب و شنطهم في عدد من الداخليات , و صدمت عربة تابعة للأجهزة الامنية طالب و هو في المستشفى الآن بعالج من الكسور . رغم كل هذه الاحداث خرج تصريح من حركة الطلاب الاسلاميين الوطنييين بفوزهم بالاتحاد بالتزكية . يرى تحالف القوى الوطنية أن خطاب الدورة و الميزانية لم يجاز بعد , و يطالب باطلاق سراح المعتقلين فورا . هذه الاحداث تؤكد لنا شئا واحدا فقط , أن العقلية التي تفكر خارج الجامعات هي نفسها العقلية التي تفكر داخل الجامعات , عقلية اقصائية لاتقبل الاخر و ترتكز على العنف بشكل أساسي . خطنا واضح في مركزية روابط طلاب الوطني الاتحادي فلا يوجد حل سوى إسقاط هذا النظام , و نهيب بالحركة الطلابية أن تلعب دورها التاريخي و الطليعي في تخليص الشعب السوداني من هؤلاء الطغاة , لتجسد الإرادة الحقيقية للشعب السوداني . نحن الصبر فتنا ,,, و آخر العلاج الكي اللجنة المركزية . لروابط طلاب الوطني الاتحادي 20 يوليو . . المرسل : مهند محمد شمس الدين