الدكتور الافندى لة رأى فى الشأن الدولى لا يستهان بة لخلفيته الاكاديمية فى الجامعات البريطانية .. وخبرتة فى الشأن السودانى .كذلك شرب من الغدير العطبرواى .. الذى ذابت فية عناصر السياسة السودانيه .. وجعلت قلمة رشيقا ..متماثلا مع دكتور عبدالله على ابراهيم عقد مقارنة بين سقوط صدام والقذافى ..ولكن لم تكن متكافئه .. او تحتاج الى المزيد من التوضيح ..حيث بدأ ..بمفردة العروبه .. صدام خرج.. من رحم البعث الموغل فى العروبه .. وتشرب حتى الثماله من فقهاء البعث .. ويتبع لحزب عروبى..وجعلته يتصدى لقضايا الجزر الامارتيه ..ولواء الاسكندرون فى تركيا ..وعرب الاحواز ..العراق محاصر تاريخيا .. بين امبراطوريتين ..الفرس ..والاتراك .. وجنوب يعتقد نفسيا جل العراقيين.. انه تابع لهم حتى الحكومه الحالية .. تناوش وتغيظ الكويت من حين الى اخر.. وكلاهما يتمتع بالحماية الامريكيه وهنا مكمن الخطورة.. حيث السياسة الخارجية الامريكية ..تنحو نحو المصالح لا التصالح ..وصدق حس دكتور النفيسه الكويتى .. اذ كان يقول: اذا دخل اليانكى العراق نحن فى خطر ..الكيكة فى العراق اكبر ..وهم صانعى القرار فى المسرح الجديد .. و أنا اعتقد ان الخطر الماحق ..هو بكتريا الطائفه .. الطائفيه الدينية ..طورت امريكا فى معاملها هذه البكتريا الضارة ..واستخدمتها فى تقسيم العراق عرقيا ..ولتكسب الحرب سريعا ..لجأت الى ايران.. ووقعت فى جيبها ..شرعت لها برنامجها النووى .. وكانت متساهله فى الضغط عليها .. فى حين اقتلع ..النظام العراقى بهذة الفريه .. والصق به ارهاب القاعدة ..حافظ الاسد العلوى وجدها فرصه ..شارك ضد صدام حسين .. منطلقا من طائفته .متناسيا دور الجندى العراقى فى حرب 73 ودفاعه عن سوريا دون ان يطلب منه ...وحضرت امريكا لتنصيب ابنه تكريما لمشاركته..الرمال متحركة الان ..ومصداقيه امريكيا تحت المجهر المتلفز ..الشبل اصبح فى عز الجمر الان.. امريكا تقول له ضع القلم ..انتهى الزمن .. ايران سوف ياتى دورها ..حاولت ان تمد يدها فى البحرين ..وتعبث بأمن مجلس التعاون.. والسعوديه لا تنتظر احدا فى هذا العبث.. ارسلت قواتها .. وانتزعت ميدان اللؤلؤ من جذوره..ايران ايضا ضالعه فى محرقة اكراد حلبجه..ايران دوله شوفونية عنصريه توسعيه .. لا تتورع فى التحالف حتى مع اسرائيل ..لم نشهد لها شهيدا واحدا فى فلسطين .تدعم حزب الله فى لبنان ماليا وعسكريا.. حتى تحول ورما فى الدولة اللبنانيه. اسرائيل دمرت كل البنيه التحتيه اللبنانيه .. لولا السعوديه وقطر.. لما وقف لبنان على رجليه ..كل هذا بسبب الاقدام الكاذبه لايران العراق ايضا يعانى تاريخيا.. من مشكله الاكراد وتمت تغذيتها من عدة اماكن ..وكانوا ايضا سندا لامريكيا على امل تكوين دولتهم.. ناسين هناك اكرادا اكثر عددا فى تركيا المشاركة فى الحلف الدولى ..رغم ذلك استطاع صدام.. من بناء قاعده علمية فى العراق.. وحاز على جوائز اليونسكو فى محو الامية ..يتفانى فى مساعدة الدول العربيه ..ارسل طائرات لتحرير الكرمك .. جعلت الميرغنى يقدم مبادرة مع قرنق ....صدام كان صديقا لنميرى.. ارسل جنودا لمساندته ضد ايران ..والهندى يقول :مقاتلين ومقتولين مع العراق ..وحسن الطاهر زروق ..والميرغنى .والبشير ..دبابات مكتوب عليها كربلاء كانت تجوب فى الجنوب .. والبشير تأثر كثيراعند انحسار الدعم العراقى.. وكانت نيفاشا.. جمال عبد الناصر فرح بنظام القذافى ..يقول: عبدالمجيد فريد سكرتير عبدالناصر ..طلب من القذافى ان يذهب الى الروس .. للمساعدة فى السلاح.. حيث لدية المال .. تملص القذافى من الامر وقال له اطلب منى ياريس اى شى.. الا التعامل من الكفار ..والقذافى مشكوك فى ثورته..طرد الفلسطينين اكثر من مره .. وطالب بقيام دوله اسراطين ..ونكايه بالسعوديه ..ارسل الحجيج الى اسرائيل ذات مرة ..شخص حياته السياسية غريبه الاطواروالغموض.. وملف يحتاج الى بحث..حتى ثورته قامت .. القاعدة البريطانية موجوده فى طبرق وقت الانقلاب ؟ ترك العرب وذهب الى الافارقه.. واغدق المال من غير حساب وكانوا سندا لة ..وربما اختفى الان فى احدى الدول الافريقية لتسريع الازمه.. حلا مؤقتا وسوف يمثل للعداله.. سواء فى بلده او خارجيا ..وانا فى تقديرى ربيع الثورات العربيه سوف يتجه نحو الجزائر لماذا ؟؟ ..الوقوف مع القذافى .. وكان يصف بوتفليقة بكبير المجاهدين وبن بيلا موجود .. ..تم الغاء انتخابات.. الجبهه فائزه فيها ..والتيارات الاسلامية لها كلمه فى الثورات التونسية والمصريه والليبيه. القذافى عمل على تفتيت وحده السودان ..تدخل فى الشأن الداخلى ..فى دارفور سحب الماء الباطنى ..وشتت الفصائل على السطح.. دعم كامل للتمرد فى جنوب السودان ..الشخص الذى لم يتعامل مع القذافى هو الترابى ..ولم يكن فى يوم من الايام احد اهتماماتة ..رغما عن تعامل الاسلاميين مع القذافى اما تعامل النيتو مع الحالتين.. كان هناك فرقا شاسعا ..امريكا اعادت القذافى الى المجتمع الدولى ..رغما عن جرائمة الدولية .. وكانت تنوى المضى قدما فى التعامل معه . طالما اصبح محاربا ضد القاعده والنفط يناسب اليها ..الان القذافى لا أحدا يتعاطف معه.. اما صدام وقف الكثير معه تعاطفا.. حتى لحظه اعدامه التى شهدها الشيعة فقط..العراق كان محتاجا الى التوالى السياسى.. لا المحاصصه الطائفيه .. لم نشهد ثوارا ضد صدام حسين ..الا اللذين دخلوا مع الدبابه الامريكيه..اما ثوار ليبيا احتلوا جل الشرق ..وتدخلت الجامعه العربيه والنيتو عندما اعلن القذافى انه دوله عظمى .. يتصرف مثلهم فى استخدام السلاح..فكان التدخل اشبه بحاله صربيا المجلس الانتقالى لسانه يلهج بالشكر.. لدولة قطر وسلاح المقاومه الذى حسم المعركه ..كان من جانبهم وربما كان عن طريق مدينة الكفرة جنوبا .. وللسودان اجر المناولة ..والبشير محرجا من القذافى ..فى كل مراحل الثورة الاخيرة ..وحيث ان المؤتمر الوطنى.. اصبح لدية عده تيارات داخله ..وانتهز كرتى وزير الخارجيه ليزور ليبيا والصاق التهمه بدكتور خليل ..وكانت المطالبه بتحديد اقامته من قبل من القذافى ..الهروله نحو الثورات الربيعيه فى الوقت الخطأ لايجدى ..