(1) المؤتمر الوطنى للبعض حطب ينشر الدفء..وللاغلبية حطب يحرق الوطن. (2) ياسيدى المراجع العام لجمهورية السودان.كبرنا...هرمنا..فترنا..من تقاريرك ومن الم التكرار. (3) يد الحكومة المغلولة الى عنقها فى الاسواق.عبث لا طائل منه..ويد التجار والسماسرة المطلوقة فى الاسواق ضرر وضرار يصيب المستهلك.متى تطلق الحكومة يد المراقبة على الاسواق؟ (4) عملاقاً فى أقواله.وقزماً فى افعاله.لو قلت النائب البرلمانى فلان..فستتم محاكمتى بإشانة السمعة(وهى ذاتها وينا السمعة حتى يشينوها او يزينوها)؟ (5) وما المؤتمر الوطنى.إلا فتنة وفساد كبير.فقد فتن الابناء والاباء.وأظنك سمعت بالذى قال(يا أبتى أركب معنا سفينة الانقاذ)فقال الأب(سأوئ الى جبل من الديمقراطية يعصمنى من طوفان الشمولية)فقال الأبن(ياحاج الانقاذ دى مابتقدر عليها)اما الفساد.فتكفيك نظرة واحدة الى حالات الاعتداء السنوية على المال العام. (6) زعموا أن رجلاً.ذهب الى أحد البلاد.التى تسمع بالديمقراطية.ولا تعرفها..فمكث الرجل بينهم ردحاً من الزمن.يحدثهم عن الديمقراطية.وعن فضائلها ومحاسنها.ويحدثهم الحريات صغيرها وكبيرها.وأن الحكم دائماً يكون للاغلبية..فإستسلم له اهل ذلك البلد.وصاروا يتبركون به.وكادوا يجعلونه آلهاً.وذات مرة قالوا له لقد أحسنت فينا. ولا شئ نستطيع أن نقدمه لك ونكرمك به.إلا أن نذبحك.ونجعل قبرك مسجداً ومزارا.!! فارتعش الرجل وكاد يهلك من هول الصدمة.وبعد برهة قال لهم.إكرام شنو؟وضبيحة شنو؟وديمقراطية شنو؟أحسن من الديكتاتورية دى مابتلقوا.وانا شخصياً كنت ديكتاتورى درجة أولى فى بلادى.قال ديمقراطية قال!! (7) الشيوعى السودانى.ليس رؤسى الجنسية.ولا لينين الدم.ولا مارسكى الهوى..الشيوعى السودانى هو مسلم بالفطرة.ويميل الى إشتراكية المهاجرين والانصار.فهل فى هذا مايسيئ الى سمعته؟وهو ايضاً يُوصف بعفة اليد.وهل هناك شرف أفضل من هذا.؟ (8) فى هذا البلد.تجد عشرة بطون تشكو من سؤ الهضم..مقابل مائة بطن تشكو من سؤ التغذية..ولو أعطى الاولون للاخرين قليلا من طعامهم وشرابهم.لانصلح حال الفريقين..فبطون (تكركب)من التخمة..وبطون (تئن)وتتلوى من الجوع. (9) النائب البرلمانى الذى قال (رئيس البرلمان خط احمر لا يجوز الاقتراب منه)ياليت ذات النائب يخرج الينا ويقول(الخبز خط احمر لا يجوز التلاعب فيه)ولكنه لن يخرج ليقول ذلك.مادام خبزه يأتيه قبل ان ينزل من سيارة الشعب الفارهة.فهو لا يرى الصفوف المتراصة لشراء بعض أرغفة.ولا قدر الله ورأى تلك الصفوف فانه يظن أنها وقفت لتحية مقدمه الزاهى الانيق.والمعارض العالم.خير من المؤيد الجاهل.. (10) الشئ الوحيد الذى لا يموت داخل الانسان.هو الامل فى التغير نحو الافضل. وداخل كل منا امل بتغير النظام الحالى.الى نظام جديد!!اقصد نظام تغشيل الحاسوب.الى نظام متطور!! (11) ديمقراطية المؤتمر الوطنى.هى شر مكاناً وأضل سبيلا..من ديكتاتورية الانظمة القمعية..فاى ديمقراطية التى ترى أن فلان أو علان (خط احمر)ويجب ان يمنع الكلام والكتابة عنه؟وأى ديمقراطية التى تمنع فلان وعلان من نشر افكارهم ومقالاتهم؟ واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر والفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.;