سبق البرازيلي كامبوس كل الأهلة بما فيهم اللاعبين، وأعلن عن هزيمة الهلال قبل أن يشد الطائر الميمون جناحيه إلى كادوقلي، عندما صرح الرجل بالرحيل في توقيت قريب كأنما أراد العجوز أن يتملص من هزيمة كان يتوقعها . فتوقيت كامبوس لم يكن موفقاً ولم يكن له أي لزوم . كامبوس عاد لعادته القديمة وبدأ في إيذاء السامعين بظروفه الشخصية التي حسبناها قد تلاشت بزواج أبنته، ولكن يبدو أن كامبوس(أبوبنيات) ولا ندري إن كانت العروس المنتظرة هى نفسها التي سبق وأن تزوجت وعلم بزواجها القاصي والداني أم هى فتاة أخرى لكامبوس أم هى الأولى، وهل كانت المناسبة مناسبة العام الماضي (مجرد عقد) أم طلقت في الأولي وأرادت أن تجرب حظها مع عريس جديد . ترى ما قصة اللاعبين المحترفين والمدربين مع مرض الأمهات وزواج البنات، يظهر الجماعة ديل شافوا ناس السودان ما عندهم شغلة في الدنيا غير ده عرس ودي عرست، فلان مات فلانة الله يرحمها ..وبسمعوا الإداريين بتكلموا ..يأخي التمرين ده ما إنتهى لسة عندنا عرس لاحقنو ولا ماشين نلحق الدافنة.. وجماعتك ما صدقوا وقالوا أحسن أعذار لينا نكب بيها الزوغة حكاية المرض والأعراس دي ..أصلوا السودانيين شعب طيب وإحتمال رئيس النادي لو شافك متأثر يبكي معاك عديل كده ويديك حق المشية والجية، دا كان فيها جية كما في حالة المستجد أمادو الذي أستعان ببخرة من كبير المتمردين كلتشي وملك الإعتذارات سادومبا . أثخن كامبوس جراح الهلال بتصريحه المتعجل، وجاء إتحاد شداد وأجهز على ما تبقى في الفريق من روح بإصراره اللامسئول على أداء مباراة في كادوقلي أقصى الغرب لا لشيء إلا ليقول شداد(أنا موجود فوضى مافي) ....يا أخي مرحباً بالفوضى إن كانت تعني مراعاة ظروف فريق جاء لتوه من رحلة شاقة ذهب إليها ليمثل السودان، وعاد منها بعد أن رفع أسم الوطن فوق سرايا القارة السمراء، وعاد بنقطة غالية من بين أضراس الفيل العاجي أفريكا اسبورت عبدت له الطريق إلى دور ال(16) ليواصل عادته في بلوغ دوري المجموعات منها إلى النهائي وربما الكأس والذي إن تحقق فسيكون باسم هلال السودان وليس هلال إسرائيل .. قانون ..قانون ..قانون ..طول السنة والحديث عن القانون والحجة بالقانون والدفوعات بالقانون ..الإتحاد عندو قانون، والأندية عندها قانون، والحكام عندهم قانون والوزارة عندها قانون والدولة ديك عندها قانون براها لابنهبش لابنوصل، وكورتنا بين كل هذه القوانين(تنقز) زي المجنونة ما عارفة تسمع كلام منو طرطشوها وطرطشو فهم بلاتر معاها.. صدقوني لو جاء بلاتر رئيسا للإتحاد في الدورة القادمة لهرب منا بعد ثلاثة أشهر مدعياً وفاة أمه أو زواج بنت بنت بنته. مبروك للإتحاد هزيمة الهلال ومبروك للمريخ الذي(تمسكن حتى تمكن) من الدوري ..عملاً بنظرية تمكنا ..مبروك هزيمة الهلال لأعضاء مجلس الهلال واحدا واحدا ..مبروك للأرباب الذي مازال يصّر ويلح مطالبا بعودة (أمين دابو).. مبروك للعمدة عماد الذي عاد بعد أن كمل زعلو ..مبروك للعمدة سعد الذي أصبح شغله الشاغل نفي الأخبار المفبركة ..مبروك لبرجاس الذي طالب المجلس بالإستقالة وأعلن رحيله من الكراسي إلى المدرجات ..مبروك(للفريق) الطاش الذي وضع السلاح ورفع المنديل في وجه شداد، مبروك لكم كلكم على ما تفضلتم به من دور في فيلم الهزيمة البايخ. عذراً إخوتي اللاعبين فأنا أجد لكم العذر على هذا الأداء الباهت، و والله لو كان هذا هلال العزازي لما ظهر بهذا المظهر الذي لا ينم عن أن من بالميدان يعرفون أبجديات كرة القدم .. وظني أن اللاعبين كانوا مهيئين للهزيمة 100 % ولا أستبعد وجود من همس في أذانهم قائلا : أمشوا ألعبوا ولو أنهزمتم مافارقة،الإستئناف جاهز وسنكسب القضية من شداد ... هزيمة مذلة محزنة ومبكية كونها أتت بعد أن نسى الأهلة حكاية الهزائم المحلية، وتعالى طموح الشعب الأزرق وسما وتصاعد وبات لايرى في أفريقيا من هو أفضل من الهلال، وجاء أسود الجبال وانقضوا على سيد البلد بعد أن وجدوه مرهقاً تعباً من وعثاء السفر وطول الطريق، ومطبات الإتحاد العنيد ومتاريس الخلافات التي لامبرر لها ولا معني لها ومن تصريحات كبيرهم كامبوس الذي بث فيهم روح الهزيمة .. أظن أن مجلس الهلال أدرك أن أمثال هذا الإتحاد لا تصلح معه لغة التفاوض وإسلوب المراسلات بل تصلح معه لغة واحدة هي اللغة التي أصبحت على لسان كل من يريد حقا أو له مطالب إنها لغة السلاح وليست المناديل البيضاء والحكاية بقت موضة.. ليه ما نماشي الموضة .. ألم تنفعكم هذه اللغة في الموسم الماضي وردت للهلال كل ما سلب منه ..عودوا إليها وأجعلوا الأرباب قائداً للجيوش الزرقاء يومها لن تبقى في المدينة (أضان حمراء) لافة ولا قانون شدادي سائد . جملة أخيرة أما أنتم ايها الجماهير الصابرة على كل المصائب والمحن فاليوم يومكم ..أستيقظوا أحملوا سلاح الولاء الخالص وأنتشروا فى كل الأركان، لا تتركوا دار إتحاد ولا لجنة حكام ولا غرف ظلام، أرسلوا العيون حتى داخل إجتماعات المجلس لتعرفوا من يسعى لهزيمة الهلال ..كونوا قريبين من اللاعبين ..آذروهم ولا تتركوهم وحيدين بعيدين حتى وإن ذهب كامبوس فالهلال باقٍ ما دمتم باقين . فأنتم شعب، وهل يموت شعب بأكمله ؟؟؟ هلال العز Alilal [[email protected]]