عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) الحمدلله حمدا حمدا.فقدنا حضرنا زمن زيارة وزير الخارجية الامريكى مايك بومبيو للسودان.ومباشرة (ترانزيت)من أسرائيل والى الخرطوم. كما نحمد الله.اننا حضرنا زمن الخريج الذى (قنع )من العمل بالنية. كما نحمده حمدا كثيرا.اننا حضرنا زمان.صارت فيه مقولة الجيش خط احمر.صارت من الماضى البعيد.وبسبب دخول الجيش فى الاستثمار والتجارة والصناعة.صار الجيش خط رمادى!! (2) طوال ثلاثة عقود من الظلم المركب.الذى طال البشر والحجر. وعم كل شئ امامه.ثلاثة عقود من حكم طاغية الورق.الذى أسقطته الهتافات والاحتجاجات السلمية.طوال تلك العقود.ما إعتاد (خاصة)الناس على التعقيب على كلام الرئيس المخلوع عمر البشير.وأسألو عن ذلك عمنا اسحاق احمد فضل الله. والخال(الكان رئاسى)الطيب مصطفى واخرين من امثالهم كثيرون.وهولاء لم يعقبوا على كلام المخلوع.إلا تعقيب إشادة وشكر وعرفان وإمتنان.وان الرئيس فعل وعمل وأفتتح.فان الديكتاتور الورقى هو الذى يقول فلا مُعقب لقوله.والذى يأمر فلا راد لأمره. وهو الذى يقرر فيجب ان تُنفذ قرارته.والذى يطلب.فينفذ طلبه قبل ان يرتد اليه طرفه.وحتى إذا ارادوا ان يعقبوا على كلامه.فيكون التعقيب همسا او سرا.وكأن الرئيس المخلوع البشير معصوما من الخطأ !!وهولاء (الخاصة)كانوا يتماهون مع خطب وخطايات البشير.وعشقهم المستدام لظرف وظرافته.واليوم تلك الاقلام.البغيضة والتى إستمرأت السير نباحا.لا تترك صفحة مشرقة للحكومة المدنية الانتقالية برئاسة دكتور عبدالله حمدوك.إلأ سودتها وشوهتها.وجعلت منها مادة للسخرية والاستهزاء وللقدح والذم والهجاء.وكُتاب ظل النظام البائد.لا يطيقون مشاهدة رايات الحق والحقيقة .ورايات الثورة التى.ترفرف فوق قلوبهم ا.لتى ران عليها الحقد والحسد.وهم من إستحب العمى على الهدى. و من باب التطوع.ندعو الله ان يرزقهم حسن الخاتمة. (3) والسؤال الذى يجب ان نرسله الى وزارة الصحة الا تحادية وباقى وزارات الصحة بباقى ولايات السودانى.ونلقيه على مسامعهم مرة كل ثلاثة ساعات.كيف تحافظون على ما حققتموهم من شبه إنجاز.وذلك باخفاض معدلات الاصابة بجائحة كورونا؟وسبب السؤال.اننا لاحظنا وبعد فتح كثير من الجامعات السودانية. لاحظنا شدة الاختلاط وشدة التزاحم.بين طلاب الجامعات.وعدم الامتثال للاشترطات والاحترازات الصحية التى وضعتها وزارة الصحة الاتحادية وايضا الولائية. وأقل أحتراز يجب العمل به وضع الكمامة على الفم والانف.فقد لاحظنا ان إدارات الجامعات لم تعط هذا الموضوع ادنى اهتمام.بل ان كثير من اساتذة الجامعات ذات انفسهم لا يضعون الكمامات.فاذا كان هولاء المستنيرين (من اساتذة وطلاب) لايلقون بالا للاشتراطات الوقائية من جائجة كورونا.فكيف يكون حال طلاب المدارس الثانوية الممتحنين هذا العام؟وعقب الفراغ من امتحانات الشاهدة الثانوية. نحن ذاهبون لفتح جميع المدارس.فاذا لم يكن أساتذة وطلاب الجامعات قدوة للاخرين فكيف تحافظ وزارة الصحة الاتحادية ووزارات الصحة الولائية.على معدل إنخفاض الاصابة بجائحة كورونا؟محافطة المسلم على نفسه حسنة.