تبرأ رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير جيش السودان مني اركو مناوي من التصريحات التي نسبت اليه حول دعوته للمصالحة مع الاسلاميين ووصفهم بالسيئين، وقال مني في (كباية شاي) بصحيفة التيار أمس: لم أقل المصالحة مع الإسلاميين ولم أصفهم بأنهم جيدين. واتهم جهات، لم يسمها، بأنها تسعى لتحميله مسؤولية الدعوة للمصالحة مع الاسلاميين، وأردف: من وجهة نظري كل الاسلاميين سيئين لكن بعضهم ليسو كذلك، قد طرحت فكرة المصالحة مع المجتمعات المتضررة من انتهاكات وقعت أثناء الحروب. وطالب بتحقيق العدالة الانتقالية، وتمسك في الوقت ذاته بضرورة تسليم عناصر النظام البائد للمحكمة الجنائية الدولية، وأشار إلى أن النظام ترك آثاراً سلبية من بينها تفشي القبلية والغبن بين المجتمعات ، وزاد: التسامح ليس مقصوداً به الإسلاميين، نقصد أفراد تلك المجتمعات. وقطع بأن عودة اللاجئين في هذا التوقيت غير ممكنة لجهة أن البلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة، وذكر: لا ندري أين نجد المال لإنشاء عدد من الصناديق لتعمير القرى، وليس لدينا أي وعد من أي دول مانحة أو من وزارة المالية وطالبها بتوفير الأموال التي التزمت الحكومة بدفعها في اتفاقية سلام جوبا. وقطع بعدم رغبتهم في حدوث انقلاب عسكري واستدرك قائلاً: لا نعلم بنية العساكر في الفترة القادمة لأنها غير واضحة. مناوي يقر بوجود لقواته بليبيا وينفي مشاركتها في الحرب أقر رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي بوجود قوات له في ليبيا الا أنه نفى أن يكون سبب تواجدها بغرض القتال، وقال مني بصحيفة التيار أمس: لدينا قوات بليبيا لكن ليس للمشاركة في الحرب بها، وأرجع تواجدها بليبيا في اطار عمليات الكر والفر أثناء المعارك التي دارت بين الحركة والجيش السوداني بدارفور، وكشف عن استمرار تجنيد 90بالمائة من شباب دارفور للحرب في ليبيا، وشدد على ضرورة تدخل الدولة لحل مشكلة الشباب والهجرة، وأوضح أن الخلافات التي بينهم كجبهة ثورية وتحالف ونداء السودان حول هيكلة قوى الحرية والتغيير وتحديد مهام للعسكر وكشف عن رفض تمثيل النازحين في المجلس المركزي ل(قحت)، وانتقد منح قوى الحرية والتغيير نسبة 55بالمائة بالمجلس التشريعي وذكر: كان يجب منح لجان المقاومة مقاعد من هذه النسبة.