اللجوء: كثيرٌ من أهلنا إياهم طالبي اللجوء يصطفون أمام أبواب سفارات الحقول الخضراء بعد مغادرتهم الخرطوم صيفاً والسبب المعلن هو "السياحة " والمبطن " اللجوء" ؛ فيصطفون أمام مكاتب مفوضية الأممالمتحدة " هناك" للتقدم بأوراقهم ؛ معظم هؤلاء يختلق قصص خرافية؛ طبعا " الشي لزوم الشي " [فاللجوء مذلة . المذلة داء المهمش . والمهمش رجل شريف ] . الطعمية : صديقي الأديب العراقي على السوداني ؛ أكلت من صنع وقلي يديه أشهى طعمية قبل عدة سنوات – وما تقول ليّا طعمية ابو ظريفة في مدني السني ؛ - لمن يعرف مدينة ود مدني في عصرها الذهبي – ؛ بل كانت من يد الأديب على السوداني عندما طرد من الوظيفة لمعارضته الملالي وملوك الطوائف في بغداد فعمل " معلم قلي " في محلات فلافل في عمان قلت له أبحث عن عمل فقال مازحاً : عيني ؛ إنتْ طَلَعِتْ من بلدك مقهور؟ وقبل أن أجيبه قال : لو طلعت مقهور تعال اضمنلك صبي معاي!! الديمقراطية: إن الديمقراطية سلوك حضاري فردي يتطور ليصبح سلوك جماعي كما هي الثقافة سلوك فردي ينمو ويتطور لينعكس ويصبح سلوك جماعي وعنوان لأي مجتمع متحضر يمتهن الثقافة كتصرف حضاري يومي يدخل في كل تفاصيل الحياة اليومية لمجتمع يتوق إلى التطور والانطلاق إلى الأمام نحو مستقبل زاهر . لا عليكم فأنا في كثير من الاحيان اخطرف!! السخرية السياسية: لئن كان الحطيئة والفرزدق وجرير وبشار بن برد وأبو العتاهية وابن الرومي وسواهم من فناني الهجاء الساخر ، توقفوا عند سطح الحياة ، ولم يتعمقوا في حفر آبار الإبداع الفكري الساخر ، فإن أديبنا الكبير الخالد أبا العلاء المعري قدم نموذجاً أرقى لفن السخرية ببعده الفلسفي وقد مزج السخرية الضاحكة بالألم العظيم فجاء فنه من الطراز الرفيع مما يسمى اليوم ( التراجيكوميدي ) وهو ما نراه بوضوح في رسالة الغفران ، هل كان ابوالعلاء يستشرف المستقبل ويدرك ما آل إليه حالنا فأورث الفاتح جبرا " خُرج" إرثه وما يحوي من مكنونات؟!.. أن النص الساخر المدروس مراوغ ومشاكس يوهم بالبساطة، لكنه يمتطي السخرية والغرابة والقلق لتأسيس فضاء ومساحة نصية مغايرة تخرق أفق انتظار القاريء وتصدم تلقيه.!! السخرية تلعب دوراً هاماً في تقويم الاعوجاج الاجتماعي عن طريق: السخرية التنذيرية القائمة على الوعد والوعيد. أو السخرية التهكمية، التي توظف الهجاء بشكل سافر. ثمّ السخرية السجالية، وتقوم على المجادلة!! وخلق الانسان أكثر جدلاً.! ملحة : من نوادر الأعراب -أخيرا- أن أحدهم التقى امرأ ثقيلاراح يحدثه فما كان من الأعرابي إلا أن قال له: ارفع صوتك فإن بسمعي بعض ما في روحك. فذهاب سمع هذا الأعرابي لا يعدل إلا جزءا من ثقل روح محدثه الثقيل! قناة الأمل : بروفيسور عوض إبراهيم عوض أكاديمي بارز في حقل تخصصه وهو الاعلام ؛ وهو بالتالي إعلامي يجري الاعلام في دمه ومأكله ومشربه ؛ في محادثة هاتفية بشرني بأن حلمه صار واقعاً وأن قناة الأمل في مرحلة البث التجريبي ، فمرحباً بقناة الأمل التي اختاار لها صحابها إسم جميل في زمان كل شيء فيه لا يقبل " القسمة " بل فقط " الضرب ".. دعوا الأمل ينتشر في نفوس شبابنا رغم مرارة العطالة و التعطل .. قال لي يوماً حينما كان في ماليزيا أنه أعاد زوحته وأطفاله للسودان لأنه لا يريدهم لهم أن يتطبعوا بغير بيئتهم لمجرد أنهم يومها لم يستطيعا فهم مصطلح اجتماعي سوداني فخاف عليهم .. شتان بينه وبين المصطفون أما السفارات ومكاتب مفوضية اللآجئين ولسان حالهم يقول " ملعون ابوكي بلد).!! إستراحة : قالت العرب عن الثقلاء يقول الزمخشري في (أساس البلاغة) جريا على نهجه في ايراد ما استعمل فيه اللفظ حقيقة ثم مجازا "ومن المجاز: ثقل سمعي، وثقل علي كلامك، وأنت ثقيل على جلسائك، وما أنت إلا ثقيل الظل بارد النسيم، وأنت والله من الثقلاء، وأنت مستثقل: يستثقلك الناس". فأقل ما يأتي من ثقيل فهو ثقيل مثله حتى سلامه، فقد سلّم ثقيل على بعض الظرفاء فقال: وعليك السلام شهرا. أما إقباله على القوم فإقبال جبل، فكيف إذا جلس عندهم؟ كان بعض الظرفاء إذا رأى ثقيلا قال: قد جاءكم الجبل، فإن جلس عندهم قال: قد وقع عليكم! ورؤيته توجب تعهّد العين بما يزيل عنها ما علق بها لرؤيته، قال سفيان الثوري: ما نظرت قط إلى ثقيل أو بغيض إلا كحلت عيني بماء الورد مخافة أن يكون قد التصق بها شيء. فهم كما قال أحدهم: سخنة العين ومنهم من استثقل صرفهم بالكلام، فنقش على خاتمه عبارة "أبرمت فقم" فكان إذا جلس إليه الثقيل ناوله إياه. ويقول الزمخشري في (أساس البلاغة) جريا على نهجه في ايراد ما استعمل فيه اللفظ حقيقة ثم مجازا "ومن المجاز: ثقل سمعي، وثقل علي كلامك، وأنت ثقيل على جلسائك، وما أنت إلا ثقيل الظل بارد النسيم، وأنت والله من الثقلاء، وأنت مستثقل: يستثقلك الناس". قد يستجار من ثقيل الظل – وما أكثرهم لدينا - بالله تعالى، فقد كان حماد بن سلمة إذا رأى من يستثقله قرأ "ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون " ..الاية من نوادر العلماء والمشاهير : سقراط : عندما سأله طالب عن الزواج قال سقراط : طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً، و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً. - ألم تكن زوجة سقراط طيبة... فلو كانت كذلك ... لما أصبح فيلسوفاً - إذا كانت نصيحته من واقع تجربة - نعم لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباه، فقذفته بالماء فقال لها ببرود : ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ !! عندما سئلت الكاتبه الانجليزيه اغاثا كريستي لماذاتزوجت واحدا من رجال الاثار قالت:((لاني كلما كبرت ازددت قيمه عنده))!! مع تمنياتي لكم بعطلة نهاية أسبوع بعيداً عن نكد وهموم العيشة والمعيشة والعايشنها!! abubakr ibrahim [[email protected]]