ظلت حركة تحرير السودان تدعو إلى تفويض قوات ( اليوناميد) لحماية أنفسهم أولاَ و حماية المدنين ثانيةً ؛ دون أن تجد الاستجابة و الان قد حق ذلك و كان ذلك لزاماً. طالعتنا وسائل الإعلام التابعة للنظام بتصريحات مفادها إن قوات الحركة هي التي إختطفت الضابطين الإردنيان التابعان لقوات ( اليوناميد) و في هذا الخصوص تود الحركة توضيح الأتي:- 1.هذه العملية ( الاختطاف ) ليست من إخلاقيات الحركة و لا تمت لها صلة بالحركة. 2. عملية الاختطاف تمت على مسافة مائة متر من مقر قوات اليوناميد المحاطة من الجنوب الشرقي قوات الدفاع الجوي و من الشمال الشرقي قوات الفرقة 16 مشاة و من الغرب قيادة قوات الاحتياطي المركزي و من الشمال ما يسمى قوات حرس الحدود ( الجنجويد) و في وسط مدينة نيالا و ليست في الاراضي التابعة لنا. 3. هذه العملية مفبركة إبتداءاً وتمت الاختطاف بأمر من والي جنوب دارفور و الذي سبق و هدد قوات اليوناميد بعدم التحرك إلا باذن مسبق منه و الضابطين الان لدى قوات النظام ؛ قصد بها توريط النازحين لإيجاد حجة لتفريغهم و هذا ما نحذر النظام منه. 4. تأسف الحركة لمثل هذا التصرف الغير مسئولة و تحمل حكومة الخرطوم المسئولية الكاملة على سلامة هذان الضابطين و إطلاق سراحهم الفوري و الغير مشروط. و العار للذين لا يقع سلاحهم أمام الطفولة المجد و الخلود لشهداء التحرير و التحية لجنودنا البواسل و معاً لوقف الإبادة الجماعية و إنها لثورة حتى النصر أحمد إبراهيم يوسف الناطق الرسمي بأسم حركة تحرير السودان كمبالا في 16 أغسطس 2010 م Email: [email protected]