تواصلا عبر هذا القاسم المشترك الادنى(النظام الاساسى) كمشروع للتحاور له قابلية التحول الى كيان وطنى فاعل , اقترح بعض التعديلات نحو مزيد من السبك والتجويد. املى ان يتواصل التفاعل عبر هذه الصفحات الى ان تكتمل البنى التنظيمية والهياكل التنفيذية. مع كلمل الود والتقدير. عبد اللطيف الفحل ************ الفصل الاول الديباجة جزء هام من النظام الاساسى يمكن ان تكون روحه من غيرالزام تفصيلى لما يرد فيها ومن الممكن ان تكون مرجعية ضرورية اذا ما اشكلت مسالة . ومن الممكن ان تلغى هذه الديباجة ويستمر النظام الاساسى من غيرها.لكنها وجدت وفى هذه الحالة اتى قصدى باقتراح تعديلات فيها. اضافة لذلك فمن الممكن ان تتحول بعض مكونات هذا النظام الاساسى الى الدستور الدائم لاحقا خاصة الفقرات التى تتعلق بالتشريع وسن القوانين عبر قنواتها ومن ثم تكون الديباجة روح جامعة للدستور. تغيير صيغة السؤأل والنفى الى تعبيرات صلبة ومتماسكة صيغة السؤال تضعف ارادة المضمون وتهد حيل التعبير وتبديه وكانه مهزوز لا يكاد يلامس حقيقة الواقع صيغة الاستفهام والنفى لاتصلح للديباجة (وربما تصلح لمقال سياسى متشح بالحشمة اللفظية متباعدا عن القطعيات) واقترح التعديل ليكون كالاتى :- الفصل الأول ديباجة في فجر الجمعة الثلاثين من يونيو 1989 أسقط حزب الجبهة القومية الإسلامية وعبر انقلاب عسكري الحكومة الشرعية المنتخبة والنظام القائم بمؤسساته ليبدأ ما عرف بعهد الإنقاذ والذي بدأ وشهد أعنف أنواع القمع والعنف والإرهاب وآحادية الرأي والمنهج وإقصاء الآخر الأمر الذي أدى إلى خراب هائل في البنيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في البلاد فانهارت أو أصبحت قابلة للانهيار كل مقومات الوطن. استلهاما لتاريخ هذا الشعب فى التغيير ينهض ابناء هذا الوطن ضد هذا النظام بحكامه المستبدين المطلوبين للمؤسسات العدلية الدولية لوضع حد لمسلسل التقتيل والفساد والإفقار والتشريد. يتصدى أبناء وبنات الوطن الأشاوس وبكل الوسائل المتاحة لانتشال البلاد من نظام الإنقاذ بإزالته وفتح الأبواب مشرعة على مصراعيها لرياح الحرية والإنعتاق والعدالة والتنمية والديمقراطية والمساواة والشفافية والنزاهة. وإعادة هيكلة الدولة لينعم كل السودانيين في أطرافه ووسطه بحقوق المواطنة المتساوية . المواجهة والتصدي لهذا النظام خيار أهل السودان لازالة أثاره واعادة ميلاد الوطن عبر تحول جديد. الفصل الثانى من نحن؟ اقترح (نحن مواطنون سودانيون) ثم تليها - جبهة وطنية عريضة مكونة من كيانات وشخصيات ومنظمات مجتمع مدني ونقابات واتحادات ومواطنين سودانيين يجمعنا وطننا السودان. فالمواطنة وحدها هي أساس تجمعنا بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللغة . نحن لسنا حزباً سياسياً أو تجمعاً عرقياً أو تكتلاً دينياً بل نحن جبهة تضم كل - سوداني وسودانية يلتزم التزاماً كاملاً وصارماً بهذه الوثيقة. بدلا من (نحن جبهة) لا اود السفسطة فى التفسير
الفصل الثالث الأهداف : سنعمل ونتعاون مع غيرنا إن وجد وأراد إسقاط نظام الإنقاذ بكل الوسائل الممكنة وعدم التحاور معه وإعادة بناء السودان. (الجملة عاليه كلام ساى) لانه يوجد بالفعل من يعمل بكل الوسائل لاسقاط النظام احتراما لجهود الاخرين وتضحياتهم والشهداء الذين دفعوا ارواحهم لهذا الوطن - تسحب جملة ان وجد واراد – تعبير وعدم التحاور معه اشتر لا يصب فى خانة الاهداف وانما شرط لوسيلة – توضع فى مكان اخر يليق بها وليس هنا. اقترح التعديل للاتى :- نعمل ونتعاون مع غيرنا لاسقاط نظام الإنقاذ بكل الوسائل الممكنة وإعادة بناء السودان. ************** ليس من الحكمة تبنى مصطلح او مفردة ملغومة ومحملة باثقال تحريضية ضد مشروعك للتغيير وباعتبار الجبهة كيان جماهيرى من الجماهير واليها او حسب اعتقادى فمراعاة حالة الوعى الدينى المرتبك او الاعتقاد الملتهب بلوثة ادوات السلطة الدينية ضرورة للمسير وسط الجماهير دون عنت كثير. المواجهة للنظام وبكل الوسائل شىء والعمل لكسب الجماهير والاستمرار بها ومعها نحو التغيير شىء اخر لكن عند التطرق لمسالة الدين والدولة والدين والسياسة تتقاطع مفاهيم الجماهير مع اطروحات الدولة فى تداخل وتفارق وما اطرحه هنا ليس تغييرا للمضمون وانما تفصيل له بقدر ما يشرحه يبعده عن الاشتباه المباشر كتعبير متداول وملغوم . تظل الفقرة 1 كما هى . حذف تعبير يفصل فيها الدين عن الدولة .من الفقرة 2 واضافة الاتى لفقرة 2 :- تقر وثيقة التاسيس واقع التنوع الثقافى والدينى واللغوى و يمنع منعا قاطعا استخدام وسائل واليات وسلطة الاغلبية فى النيل من الحقوق الاساسية للمواطن حفاظا على حقوف و كرامة المواطن اى كان معتقده او ثقافته وتهيئة الظروف لدولة اتحادية مترابطة راسمالها الحقيقى انسانها. واقامة فقرة رقم 3 ابدالا لتعبير يفصل فيها الدين عن الدولة تشتمل على ازالة الاتى :- 3- عدم استغلال الدين أو العرق في السياسة.نص زائد لا معني له اقتراح فقرة رقم 3 كالاتى :- ((الدين ممارسة خاصة للفرد تتاح ممارسته ضمن الحريات الاساسية للفرد وليس من مهام الدولة رعاية العلاقة بين الانسان ومعتقده . يمنع المجلس التشريعى و مؤسساته ولجانه تحت اى من مسمياته من اعتماد الدين كمصدر للتشريع والقانون ومن سن او تشريع قوانين وتعاليم تدعم ممارسة الدين.)) وهى من الفقرات التى يقترح اضافتها لاحقا الى بنود الدستور. الفصل الثالث فقرة 7 7- - إعادة بناء عقيدة جديدة سواء في الخدمة المدنية أو القوات النظامية تعلي من قيمة الوطن وتؤسس على احترام الإنسان وحرياته الأساسية. تعدل مفردة عقيدة بثقافة عمل وانتماء 7- - إعادة بناء ثقافة عمل و علاقة مواطنة وانتماء جديدة سواء في الخدمة المدنية أو القوات النظامية تعلي من قيمة الوطن وتؤسس على احترام الإنسان وحرياته الأساسية. تقديم الفقرة رقم 13 الى رقم 4 او 5 فى ترتيب الاولويات (مجرد راى)
الفقرة 14 (باستثناء ما يتعلق بجنوب السودان ومناطق الهامش الاخرى ) تحتاج لوقفة طويلة ومراجعة لتفاصيل الاتفاقية ومن ثم تحديد مدى وكيفية الالتزام بها من عدمه فى ضوء الظروف القادمة وليس على ضوء ما كان. الفصل الرابع الوسائل: فى رايى الفقرات من 1 الى 5 يمكن اعتبارها وسائل ومن 6 الى 15 تدخل ضمن دائرة اهداف اعادة تصنيف الفقرات ليس الا. ********** Fahal [[email protected]]