يوجد لاعب بفريق الموردة إسمه (أمير كمال) شكل حضورا قويا مع المنتخب الوطني في وظيفة المحور رغم أن اللاعب مع ناديه كان يشارك في وظيفة المدافع (مساك) .. تالق اللاعب مع المنتخب الاولمبي لفت إليه كالعادة أنظار الهلال والمريخ خاصة غرفة التسجيلات الرئيسية للنادي (الصحافة) وكان صوت الاعلام المحسوب علي المريخ الاعلي في ضمه وإعتبروه من ذلك الوقت ولدهم .. تابعت مباريات شارك فيها اللاعب بعد حملة (الإشادة) المكثفة ولم يكن هو اللاعب الفلتة الذي دخل بورصة إنتقالات اللاعبين وبدأ يحسب من الآن المليار الذي سيعود عليه من الإنتقال لأحد طرفي القمة .. فقد كان عالة علي فريقه بالإكثار من المراوغة والتمريرات الخاطئة كيف لا؟ وقد أصبح نجما بين يوم وليلة . ماأود قوله من هذه المقدمة أن تضخيم الأشياء تكون محصلتها في الغالب سلبية لذا أجد نفسي متوقفا عند مايكتب هذه الايام عن النتيجة التي أحرزها فريق أهلي شندي بفوز مستحق علي الهلال وعندما يقال مستحق فهذا يعني أن (الكلام كمل) .. وتوقفي لاعلاقة بالنتيجة ولا أداء اهلي شندي ولا حتي ضربة الجزاء الخيالية التي حسبت لصالحه لأنه قرار حكم وقرار لارجعة عنه . ولكن في الطريقة التي تناول بها الاعلام المحسوب علي المريخ هذه النتيجة وكأن اهلي شندي أتي بما لم يأت به الأولون والآخرون .. اقول هذا رغم علمي التام أن كل أشكال الإثارة الرخيصة التي تطرح بها نتيجة المباراة لها أبعاد أخري لاعلاقة لها من بعيد أو قريب بتفاصيل المباراة وهذه واحدة من كوارث (صحافة عمود النور) التي أبتلينا بها ولاأود القول أن طريقة التهريج التي يتم بها تناول المباراة تسيء لأهلي شندي قبل الهلال ولكنه الواقع. فقد تم إختزال الفوز في شخص صلاح إدريس وهي من مصائب (صحافة عمود النور) أن تضع اساس اللعبة اللاعب والجهاز الفني في (الرف) وتقدم الداعم حتي ولو لم يكن رئيسا .. وهي إساءة أكبر لمجلس إدارة نادي أهلي شندي بتصويره مجرد واجهة لرئيس سابق لمجلس إدارة نادي الهلال وقد يقول قائل هنا ولكنه الواقع .. ويمكن أن يؤكد حديثه هذا بالأدلة والبراهين التي تؤكد مثلا أن نادي أهلي شندي كان مجرد (مخزن) لفريق الهلال في الفترة التي ترأس فيها أسواء وأفشل رئيس مجلس إدارة مر في تاريخ النادي ويقدم لائحة طويلة باللاعبين الذين تم تخزينهم والمخزنين الآن مثل فيصل موسي القريب حاليا من فريق المريخ بعد مغادرة صلاح إدريس رئاسة المجلس غير مأسوف عليه. هذه الصورة مفزعة لأنها تقدم لنا واقعا مختلا نتناوله وكأنه أمر عادي .. من هو رئيس مجلس إدارة نادي أهلي شندي ؟ ومن هم بقية أعضاء المجلس؟ وكيف يقبلون لأنفسهم هذه الوضعية؟ لايعقل أن تكون كل الكتابات المحتفية بهزيمة الهلال مادحة لصلاح إدريس ولاكلمة ثناء واحدة في حق المجلس الغائب .. من هم؟ حتي أسواء رئيس مر في تاريخ نادي الهلال فضح الرسائل التي تصله مهنئة دون صفة رسمية تعطيه هذا الحق؟ وفيها من جانب آخر تهميش وإستصغار لمجلس إدارة النادي الذي .. من هم؟ هل يعرفهم أحد؟ مايقوم به صلاح إدريس مع مجلس إدارة نادي أهلي شندي سلوك دكتاتوري لايختلف عن الطريقة التي كان يدير بها مجلس إدارة نادي الهلال مع الفارق أنه في الهلال كان رئيسا ولكنه مع فريق شندي لاشيء او فلنقل قطب عادي عنده قروش بدفع في التسجيلات والمدرب زي الزول الجابو جمال الوالي قبل كده للمريخ وإتكفل بقروش ومخصصات المدرب رادان إسمه آدم سوداكال .. وضعية الرئيس السابق لنادي الهلال مع أهلي شندي ذكرتني بوضعية سيف الاسلام القذافي في ليبيا هو الكل في الكل يتحدث بإسم السلطة وهو السلطة ويهدد بالويل والثبور وعظائم الامور للمعارضين ولم يسلم منه حتي العالم الخارجي كل ذلك وهو لايحمل أي صفة رسمية في الحكومية فلاهو رئيس الدولة ولا رئيس الوزراء ولا وزير ولا سفير ولاغفير ولاأي شيء سوي أن إبن معمر القذافي .. أظن المقارنة واقعية ؟ hassan faroog [[email protected]]