المتابع لمسيرة حركتنا والفاحص لبنيتها التاسيسية يجد ان متضرريي السدود يشكلون الركن الرابع في تاسيسها (انضمام اتحاد متضرريي سد الحمداب-2004م) سابقا للحركة . وتقع ازمة السدود في المرتبة الثانية من حيث الاهمية بعد قضية دارفور وقد وضعها مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية (د.عبد الرحيم بن عوف) في برنامجه الانتخابي من ضمن اهم ازمات السودان التي صنعها النظام لبقاءه في السلطة، واليوم نؤكد مرة اخرى ان قضية متضرريي السدود قضية (سياسية-اجتماعية –إنسانية) يعترف بها جميع السودانين وبعد التطور الاخير للقضية نعلن الاتي:- 1) دعمنا التام للمعتصمين بمنطقة الدامر من متضرري السدود بمنطقة المناصير ،و ندعو كافة المتضررين من المناطق الاخري من السودان الانضمام للمعتصمين بالميدان خاصة (امري –الحامداب – كجبار – سدستيت –الدمازين ) . 2)ان قضية متضررين السدود قضيه قومية يجب دعمها من كافة شرائح المجتمع السودان. 3) ان الاعتصام والاحتجاج والتظاهر حق أصيل ووسيلة مشروعة للتعبير .لكن حسب تجربتنا مع هذا النظام لايفهم مثل هذه اللغة بل يستخدم أسلوب العنف والضرب واعتقال المدنين .لذلك يجب تطوير اليات ووسائل اكثر فعالية لاجبار النظام علي حل قضية متضريي السدوود وكافة القضايا الاخري . 4) أي اتفاق دون تنفيذ وضمان من المجتمع الدولي لا جدوى منه ويعتبر خيانة للقضية كما حدث سابقا . 5) ونقترح علي لجنة المتضررين برئاسة (احمد عبد الفتاح –عثمان خليفة) القيام بالخطوات التالية:- أ- عدم التحدث باسم القبيلة وزجها في قضية قومية ومعلوم ان القبيلة لها عمدة(عثمان ود احمد) وممثلها وناطقها الرسمي في القضايا الاجتماعية. ب-يجب اعادة تكوين لجنة مجلس المتضررين ليشمل المجموعات التالبة(مجموعة المكابراب وكحيلة+ مجموعة عسكوري زيدان+مجموعة البرجوب+مجموعة بن عوف ) حتي تكون اللجنة ومجلسها شرعية وشاملة لكل المتضررين ج- تقديم رؤية جديدة للحل وفتح ملف الاتفاقات السابقة ومحاسبة الفاسديين . اننا نؤكد لمتضررين السدود خاصة والشعب السوداني عامة ان حل كافة قضايا السودان تتمثل في تغيير النظام . جهاز الاعلام والثقافة