فترة دراسة الجامعة من أجمل وأحلى فترات عمر الإنسان, فيها تتفتح مداركه وتتبصر بصيرتة.ويكون فى هذة الفترة مستعداَ لتلقى كثيراَ من العلوم التى تساعدة فى الحياة العامة. من أحد هذة العلوم العراك الثقافى والسياسى فى الجامعة والذى يمثل تغيراَ للحياة الروتينية فى الجامعة.من أحدى اكبر مساؤى حكم الإنقاذ العنف الطلابى فى الجامعات السودانية معظم كوادر الحزب الحاكم لهم سلطة امنية يكملون بها النقص الذى يحسون به.فتراهم يبرزون عضلاتهم ويستخدمون سلطتهم فى غير مواقعها ويتمثل ذلك فى الكيل بمكيالين لاخوانهم الطلاب.الأحدث الاخيرة فى جامعة سنار ظاهرة تستوجب الوقوف فى ليس الأولى ولن تكون الأخيرة ,فكلما فشل طلاب الحزب الحاكم فى الفوز بإتحاد إحدى الجامعة يختلقون المعضلات لتعطيل الإنتخابات وبالتالى الجامعة.لعل ألأحداث الأخيرة فى جامعة سنار خير دليل على ذلك ولن تكون الأخيرة لان فلسفة العاجز دوماَ يلازمها سلوك العنف والتخريب.فهذا هو سلوكهم من سبعينيات القرن الماضى ليتهم يعلموا كطلاب أن الخلاص قادم لامحال وليل الطغاة ظلامة أفل لا محال. والله من وراء القصد إبراهيم عبد الله أحمد أبكر .. جامعة تبوك- السعودية Ibrahim Abdallah [[email protected]]