طالعت العديد من الصحف السودانية والتي توضح تلك التجاوزات التي تصاحب العديد من النظامين والتي منها على سبيل المثال مقتل طالبه النيلين على يد نظامي،ونظاميين بربك يستولوا على اموال من البنك الزراعي،واعتداء نظامي على اسرة ظناَ منه انهم خارج اطر الشرع ومن ذلك نجد ان سمعة النظاميين انتهت نهاية بطل بعد ان كان النظامي مصدر ثقة للجميع وكلامه مسموع لدى الجميع،ولكن الان اصبح يعيش حالة من اللانظام والعنترية حالة كونه نظامي،ثم ان تشغيل النظامين كان في الماضي عبر اسس عسكرية نظامية كبيرة،بعيدة كل البعد الواسطة واخواتها،ولكن الان اصبح التعيين يتم خارج الاطر العسكرية المعروفة لدى الجميع حتى قصار القامة اصبحوا عساكر، ولايهتمون بالفيش والتفييش حتى اصبح مجتمع الرندوق يمثل الغالبية من تلك التجمع النظامي كما يحولوا ان نسمية. ان تطبيق المعايير والاسس النظامية في التعيين غابت تماماَ عن روح العسكرية واصبحت الاخيرة مهنة ارتزاق وليس تاتي عبر حب وصدق كما كانت في السابق،لذا كثرت التجاوزات الخاصة بالنظاميين والتي نطالعها كما اسلفت الذكر عبر الصحف اليومية باسهاب،واصبح المجتمع مستغرب لتلك السلبيات التي حدثت في جسمه الذي اصبح يقبل السالب والطالح من هذه الشريحة،رغم تجاهل الحكومة لتلك التجاوزات والصيحات اليومية التي توجهها تلك الصحف الا انها غير مبالية بهذا الموضوع،وهي تجند سنوياَ جنوداَ غير مستوفين لاصول المهنة التي تستوجب الصدق والامانة وعدم اقتراف اي جرم سابق،يا نظامي السودان ارجعوا الى مبادئكم القديمة في العسكرة والجندية، والله الموفق.... أبو شروق إدريس [[email protected]]