حالات تسمم كثيرة جدأ حصلت داخل السودان ومن منتجات سودانية ميه المية نتيجة لتناول الدجاج المجمد , الابان بمشتقاتها المختلفة , الاسماك , الزيتون المعلب والى اخر القائمة, تعبئة هذه المنتجات تتم من دون اى خبرة ومخالفة للمواصفات وسلامة الاغذية, وطبعن لانها منتج محلى تاريخ التعبئة والانتهاء ما عليهم رقابة مشددة, وحتى صاحب الدكان ببساطة شديدة يقنع الزبون بان تاريخ الانتهاء ليهو يومين فقط وما بيعمل ليك حاجة ويا زول توكل على الله وما بجيك اى مرض ولا يحزنون. عملية تخزين المود الغذائية تتم فى درجة حرارة عالية جدأ وعرضة للتسمم والتلوث بسبب الاتربة والغبار والذباب والصراصير والقنافيد والفئران الموجودة فى كل مخزن, اما عملية حفظ عدد من المواد الغذائية ذات التركيبة الكيميائية المختلفة من منتج الى اخر فى درجة برودة موحدة داخل ثلاجة واحدة دا فيهو خطورة على الصحة العامة ويعرض المنتج للتلف البكتيريا تعيش بصورة دائمة وسط المنتجات الغذائية السودانية مثل الجرجير و الطماطم والبصل الاخضر وغيرهما حتى اصبح متوسط نموها فى ازدياد داخل بطن كل مواطن سودانى طفل او عجوز. المحلات التجارية التى تبيع المواد الغذائية فى العاصمة والولايات غير مطابقة للمواصفات, الذباب والنمل والباعوض والصراصير تغطى رفوف المحلات التجارية, وكل المواد الغذاية تتاثر نتيجة للتلوث داخل المحل التجارى حاجة تانية خطيرة جدأ هى بعض الشركات او المصانع تستورد منتج مصرى او غيره وتقوم باعادة التعبئة والتغليف اين دور هيئة المواصفات والمقايسس حتى نحمل اخطاؤنا الى المنتجات المصرية. المحلات التجارية لا توجد بها ثلاجات بمواصفات الجودة لتخزين المواد الغذائية وليس لديها مولادات كهربائية فى حالة انقطاع الكهرباء وخاصة وان بعض المحلات تقوم ببيع منتجات لا تتحمل انقطاع التيار الكهربائى مثل الالبان , الاسماك, الدجاج والى اخر القائمة. محلات بيع اللحوم عبارة عن رواكيب معروشة بزنك, يتم نقل اللحوم بعربة بوكس كاشفة ويتم عرضها فى وسط كميات هائلة من الذباب والصراصير والكدايس والكلاب والفئران , بعد دا كلو الجزارات ما عليها رقابة من الحمير والحصين والكلاب, وقبل كم يوم تناولت الوسائط الاعلامية صور لسلخانة من محلية الخوى تعكس مستوى الاهمال والصحة العامة لحياة المواطن . المطاعم فى العاصمة , تجد الطباخ يتبول ولا يغسل يديه , الجرسون يتمخط ولا يغسل يديه , الاكل يقع على الارض الجرسون يرفع الاكل ويضعوا على الصحن ويديهو الزبون وهذا كلو فى غياب الفوطة النظيفة. طريقة عرض المنتجات الغذائية وخاصة الطماعم والملوخية والرجلة والجرجير الى اخر القائمة, والعجب العجيب يتم نقلها من مناطق الانتاج الى العاصمة مع الاغنام والضان والدجاج , والعجب العربية نسبة التلوث فيها 300%. طبخ المواد الغذائية طازجة او معلبة وعملية تخزينها فى الثلاجة واعادة تسخينها مرة اخرى ثم اعادة حفظها داخل الثلاجة مرة اخرى, دا موضوع خطير جدأ واخطر من غسل المواد الغذائية بمياه الصرف الصحى وهذه مشكلة يجب الالتزام بدقة الارشادات للحد من التهديد الحقيقي للتسمم الغذائي من تخزين الأغذية غير المأمونة. من المهم أيضا الحفاظ على نظافة المطبخ للحد من مخاطر البكتيريا او الليستريات و السموم الفطرية و السالمونيلا و الإشريكية القولونية و التسمم الغذائي العنقودي و التسمم السجقي. مشاكل صحية تحتاج مراقبة من الجهات المختصة لمراعاة سلامة المواطن من منتوجاتنا المحلية والقضاء على مشكلة البكترياء والتلوث والتسمم وفى الختام نشكر المنتجات المصرية الفاسدة فتحت عيونا الى مشاكلنا الداخلية. الهادى عباس ملبورن/استراليا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.