"رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية" على مساعي الإخوان بإنشاء مقر دائم لهم بالسودان، حيث قال: إن التنظيم الدولي للإخوان اتخذ قرار بالاقتراب أكثر من مسرح العمليات وهو مصر حيث أنه لم يختر السودان طواعية، ولكنه مضطر استخدام آخر المتاح له جغرافيا؛ لتنفيذ مخططاته ضد مصر. وأضاف "الزنط "- خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج صباح أون مع الإعلامية أماني الخياط - أأن التنظيم الدولي للإخوان تم تدمير معظم إمكانياته البشرية وأسلحته في سيناء، وامتد ذلك بحصار قياداتهم وأدواتهم في غزة، كما أن زيارة الفريق "عبد الفتاح السيسي" للمنطقة الغربية في الشهر الماضي، عززت من كفاءة القوات المسلحة هناك. مشيرا إلي أن القوات في تدمير الثغرة في المنطقة الغربية، حيث كان يأتي منها سلاح وبعض الهاربين إلى مصر، وبذلك أجهضت مراكزهم في شرق ليبيا. وأشار إلى، أن بعد تدمير الثغرة في المنطقة الغربية بسيناء – شرق ليبيا -اضطر التنظيم الدولي لنقل معظم أسلحته وعناصره سواء اللبيبة أو الإخوانية من جهات مختلفة بما فيها الهاربين من شمال مالي. وأكد "رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية"، أن السودان تعد محطة الإخوان الأخيرة والأكثر تكلفة وصعوبة، موضحًا أن الشرطة والقوات المسلحة لديها معلومات كافية؛ لتقدير الموقف بكفاءة وإحباط محاولاتهم الفاشلة لتدمير مصر. يذكر أن، مركز "مزماه" الإماراتي للدراسات أكد في تقرير له عن مساعي الإخوان إنشاء مقر دائم لهم بالخرطوم عاصمة السودان.