قبيلة البطاحين تتواتر الانباء يومياً عن صنوف الاذلال والاضطهاد التي تمارس علي قبيلة البطاحين العريقة من قبل ازيال وازلام المدعو نافع علي نافع الذي طغي في البلاد واكثر فيها الفساد فبعد ان احرق نافخ الكير غرب البلاد واحرق قري سلاطين الفور حفظة كتاب الله وكساة الكعبة المشرفة بالانتينوف والاسلحة الفتاكة وقبل ذلك اقدم علي جريمته الشنيعة والمتمثلة في فصل ثلث البلاد تحت ضغوط واملأءت خارجية ونزعة شيطانية للبقاء خالداً مخلداً علي كراسي السلطة الزائفة الزائلة لامحالة ولو علي جماجم اهل السودان جميعاً هاهو يعيد الكرةعلي ارض البطاحين ولكن هيهات هيهات منا الذلة نقولها كما قالها الحسين بن علي في وجه طاغية اخر لقد قامت مليشيات المدعو نافع علي نافع بأعتقال ابناء القبيلة دون اي سند قانوني بل ونكلت بهم اشد تنكيل مما ادي الي وفاة العم (عطاء المنان حسن رحمة) الذي كانت كل جريرته كرمه الحاتمي فقد اوي الراحل مجموعة من الشباب واكرمهم ليس طمعاً في رجاء او مغنم من احد بل طمعاً ورجأً لما عند الله فقد اخذته تلك المليشيات ولم ترعي فيه الاً ولا سناً وكالت له من الشتائم مايندي له القلم حيأً وخجلاً ثم اجترته تلك الكائنات المتعطشة للدماء الي عذاب غليظ فقد نزعت اظافره ولم تسلم حتي خصيته حتي فاضت الروح الي بارئها جراء هذا التعذيب والتنكيل وقد اثبت الطب الشرعي تلك الانتهاكات الجسيمة بناء علي ما اثبته الطب الشرعي نطالب نحن ابناء وشباب البطاحين بالقصاص والقصاص العادل من الراس والازيال علي السواء كما اننا نحذر من المماطلة والتسويف ومحاولات احتواء القضية ودفنها بقي ان نقول اننا كأبناء قبيلة لاننطلق من منطلق العصبية القبلية المنتنة بل ننطلق من منطلق القانون الذي يكفل حق التقاضي للمتظلمين وغيرهم علي السواء يمين ما ارضعنا من اماتنا لبن الخوف ولابيتنا بغبنا وحريقة جوف نحنا ان بقت ام قهبونة حرة وخوف عيونا مكحلات بالضكرة قبل الشوف تجمع ابناء البطاحين بالجامعات والمعاهد العليا الخميس2014|2|27م التعذيب حتى بعد الموت ابتكار نظاميين تابعيين لاخوان نافع بسم الله الرحمن الرحيم د . بخيت النقر البطحاني رغم المرارة و الفاجعة والغبن الذي مني به البطاحين في فقيدهم فلا بد أن تكون الكتابة فيها المعلومات الصحيحة و الحقائق الموضوعية و أن نلتزم فيها الصدق و الأمانة والوضوح . نناشد كل منظمات حقوق الانسان وكل الصحفيين والمحامين الدفاع عن قضايا التعذيب بشكل عام . كما نطالب الناشطين في حقوق الانسان والشرفاء من ابناء السودان ان يقفوا يدا واحدة ضد التعذيب وانتهاك حقوق المواطن. قال تعالى: ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( صدق الله العظيم أولا : الناس لآدم وآدم من تراب وهذه الحقيقة التي لا جدال فيها و أن كثيرا من الناس لا يفضلون ذكر القبيلة تحاشيا للنعرات الجاهلية البغيضة , فالقبيلة للتعارف وليس للتعارك وكثيرا كنا نفتخر بأن لنا أصدقاء من قبائل متعددة ولا غضاضة في ذلك لأن القبيلة لا تعطي ميزة أو أفضلية في سودان ما قبل الانقاذ , وكذلك الجهة ) الجهوية ( كنا نفتخر ونتغنى بها ولا غضاضة في ذلك و هذا التنوع الذي يضيف ويثري الحياة في السودان , وكان المعيار في العمل هو الكفاءة . و الناس معادن كالذهب والفضة و النحاس . فمعادن الرجال تظهر طيب أصلهم ومروءتهم ولباقتهم واحترامهم للآخر . البطاحين سجلوا التاريخ الناصع بدمائهم الزكية الطاهرة وهزموا الجلادين وقتلوهم معنويا ونفسيا وسينتصروا على القتلة و المجرمين .البطاحين ليس في عراك قبلي , مع قبيلة أخرى بل المعركة الحقيقية هي مواجهة التعذيب ضد المواطنين في أي رقعة كانت من أرض السودان . وهذه الممارسة البشعة للسلطة ضد المحبوسين في قضايا شبهات لا ترقى للتهمة وانتزاع الاعترافات بوسائل التعذيب النفسي و الجسدي والاجتماعي وبالطبع لم أذكر التعذيب الاقتصادي لأن الشعب السوداني كله تحت طائلته إلا الفئة المستأثرة بالثروة والسلطة من الرويبضة )حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ) سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ( . وهؤلاء الرجال الذين تم تعذيبهم بشرطة التميد ) قرية نافع ( ونزعت أظافرهم بالكماشة وضربوا في مواضع حساسة وخصي بعضهم وعذبوا ونكل بهم شر تنكيل واستخدمت معهم ألفاظ مشينة وجارحة وخادشة للحياة نعف أن نكتبها كما لا يسعنا إلا أن نكتب قصة عطا المنان الذي قضى نحبه تحت التعذيب و الذي اظهر عدوانية وتشفيا وحقدا على أبناء الكرام من المعتدين الاثمين , عطا المنان حسن رحمه هو الابن الوحيد و العائل لامه الطاعنة المسنه التي بفقده فقدت من يعولها وحالها يبكي من لا قلب له , وهومواطن سوداني يسكن في الريف الشرقي من العاصمة الخرطوم في منطقة ابودليق ) ود ابفكرون ( ويبلغ من العمر 55 عاماً يمتهن الزراعة والرعي بما يمتلك من أرض مطرية وبعض الشياه التي يعيش عليها في تلك الوديان والوهاد النائية عن القرى والمدن وله من الأبناء 5 أطفال قصر ثلاثة بنات وهن فايزة وسوسن واعتماد وولدين هما عبدالباقي وخالد واكبر الاطفال دون العاشرة ، هذا الرجل يمتهن مهنة الأنبياء وما من نبي إلا ورعى الغنم لأن رعي الغنم يعلم البشرية الصبر والثبات فالرجل ترك لنا حياة المدينة والرفاهية فآثر أن يعيش على اللقمة الحلال بعيداً عن صخب المدن والمدنية وبعيدا عن المشروع الحضاري الذي بشرنا به دعاة الاسلام السياسي الذين هم مجردين من الانسانية هذا فضلا عن الاسلام العظيم الذي لن تناله أكاذيبهم وأراجيفهم التي يأكلون بها المال الحرام مال الشعب السوداني تحت شعارات التكبير والتهليل التي لا تتجاوز حناجرهم وأوداجهم وتشنجاتهم الجوفاء الفارغة من كل قيمة ومضمون.