الذين أساءتهم أنباء التوقعات الأولية لاكتساح المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان ،ان الذين ساءتهم هذه الأخبار ،ظلوا يمشون بين الناس بالإشاعات المغرضة والفتنة وذلك ..لثبط همم الناخبين ..ذلك حينما يتحدثون عن انه وبمجرد فوز الوطني –حسب فالهم –ان هناك جيش من المردة سيكتسح كادقلي عاصمة وعروس الجبال !! وكأنما كادوقلي ألا بعض القبائل المنتمية للحركة الشعبية ممن تحركهم أجندة الخوف من لدن المرحوم المتمرد يوسف كوة وأنتهاءاً بالقائد تلفون الذي سخر من بضاعتهم السياسية ؟؟!! ان كادوقلي يموج ويتحرك بمختلف القبائل ،وإنها باختلاف عاداتها وتقاليدها ومثلها وقيمها ،إلا أنها تلتقي برفضها لسياسات العنف وأجندة العار والدمار ...حتى اذا حقق لهم هذه الغاية الحزب الشيوعي لا قدر الله !!.فما بالكم بالمؤتمر الوطني ؟ هذا الحزب الذي فتح مسارب للضوء والنور مع شريكه في السلطة من قبل التوقيع علي دفتر انفصال الجنوب ...هؤلاء الشانئون قلة ..وان الجيوش العظمي تقاتل بإرادة قوية ووعي .. قال ..قائلهم )ان سلفاكير سيقتحم كادوقلي )ولكأنما كاد قلي هذه يحرسها شيطان الحركة الشعبية وحدة دون ملائكة الرحمن ؟ شائنون آخرون وسط قبائل غرب كردفان سابقا ...يسخرون من الحديث بشان عودة الولاية ..لاسيما ان نيفاشا التي ستقضي عدتها بعد أشهر قلائل ،(تحل )الشرائع القانونية والسياسية من بعد حل ولاية جنوب كردفان وفصل غرب كردفان ،،فيصبح هارون في جنوبها صلوحة في غربها ...هذا ما تقول به مصادر مؤسسات ذات علاقة وصلة بصناعة القرار السياسي... تكهن البعض ان السفير الدر ديري الذي أدار ملفات الولاية المذابة بحنكة وقوة حجة لم تعرها لاهاي اهتمام ..تكهنوا بان الأخ السفير الدرديري ربما نافس أخاه صلوحة في الولاية علي غرب كردفان ..ولكن ان المؤتمر الوطني من الحصافة بمكان ...فالحزب يراعي الشفافية ولا يجرح مشاعر أعضائه ..والشائنون بالإشارة يفهمون . نقلا عن صحيفة الحرة بتاريخ 10/4/2011