جدد قادة منظمة وحدة النقابات الإفريقية وقوفهم مع السودان في قبر ما تبقي من ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية الجائرة والدفاع عن الرئيس السوداني عمر البشير. ثمن قادة منظمة وحدة النقابات الإفريقية في مداخلاتهم بعد مخاطبة نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه لجلسة اليوم الثاني للسمنار حول تشغيل الشباب والحكم الراشد والديمقراطية في أفريقيا بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم ، ثمنوا العلاقة بين الإتحاد القومي لنقابات عمال السودان والحكومة السودانية وقالوا إنها تمثل شراكة حقيقية ، مؤكدين تضامنهم مع السودان ودعمه لأخذ زمام المبادرة في هذا الاتجاه ، وطالبوا بتضامن الحكومة والهيئات النقابية بالسودان مع المنظمات النقابية الإفريقية . وطالب قادة النقابات الإفريقية بان يقوم السودان وحكومته برعاية ودعم مشروعات القارة خاصة حول تشغيل الشباب ومحاربة البطالة ، لما يملكه السودان من قدرات ومؤهلات تجعله في مقدمة دول القارة التي تستطيع أن تنهض بالمنطقة ، تأكيدا علي قدرة الشعوب الإفريقية لحل نزاعاتهم دون تدخلات أجنبية اذا ما توفرت الإرادة السياسية . ودعا قادة المنظمة الأفارقة إلي إحياء مشروع السودان سلة غذاء العالم وتوسيع مواعين الاتفاقيات حول الطرق البرية التي يتم تشييدها لربط السودان بغرب إفريقيا عبر خط بورتسودان وحتى غينيا عبر تشاد ، كما طالب آخرون بأن يصبح مشروع الحزام الأخضر المطروح من جيبوتي الي السنغال مشروعا لتوظيف الشباب واستغلال طاقاتهم. وفي الختام شدد قادة العمل النقابي الأفارقة علي أن التزام الحكومة بتنفيذ تعهداتها في اتفاقية السلام وضمان استقرار السودان وتفويت الفرصة لعودة الحرب ، إنما تضرب مثلا رائعا للقيادة السياسية الواعية والوطنية التي تحس وتهتم بقضايا الشعب والوطن وتستحق أن تكون فخرا لإفريقيا مؤكدين.