أكد والي ولاية سنار أحمد عباس محمد سعد رئيس اللجنة السياسية والأمنية بالدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة لتنمية وتطوير الحدود السودانية الأثيوبية على التقدم الكبير الذي تحقق في تنمية المناطق الحدودية واستقرارها وضبط أمنها. وقال عباس في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة التي بدأت أعمالها في بحردار عاصمة أقليم الأمهرا إن اللجنة السياسية استعرضت موقف تنفيذ قرارات الدورة 13 وخلصت الى التنفيذ تم بنسبة 90 % من الجانب السوداني و60 % من الجانب الأثيوبي. وحول المبادرات والمقترحات الجديدة أوضح والي سنار أن هناك بعض المشاكل التي تحتاج لاهتمام من ضمنها مشكلة الرعاة السودانيين الذي يدخلون الأراضي الأثيوبية بحثا عن المراعي وأن دخولهم يشكل مخالفة. وطلب الجانب السوداني من نظيره الأثيوبي تحديد أماكن لهم للرعي وفقا لترتيبات تعدها السلطات الإدارية المحلية في المناطق الحدودية. واشار الي أن اللجنة السياسية والأمنية ناقشت كذلك استقدام العمال الموسميين للعمل في الزراعة وقد طالب الجانب السوداني تنظيم هذه الهجرة وفق الأوراق القانونية واستخدام مقاولين وقد وجد هذا الطلب قبولا من الجانب الأثيوبي. هذا وقد أعرب الجانب السوداني عن شكره للحكومة الأثيوبية الإتحادية وإقليم بني شنقول على الموقف الذي إتخذوه خلال الحرب كما أبدى استعداده للجلوس مع السلطات المحلية الأثيوبية لحل المشاكل الناشئة والتنسيق بين الجانبين. وحول التعاون بين ولاية سنار والأقاليم الأثيوبية المتاخمة أوضح والي الولاية أن هناك تعاون في مجال الصحة وتطعيم الماشية بين ولايتي سنار والقضارف وإقليم الأمهرا حيث تعبر طائرات الرش وفرق المكافحة الحدود بين البلدين.