استبعد السودان اندلاع حرب في منطقة حوض النيل بسبب المياه، وأعلن عدم توقيعه علي الاتفاقية الجديدة الا بتوافق جماعي، فيما أكدت مصر لوفد من حركة العدل والمساواة حرصها على حل أزمة دارفور، شكك مراقبون في صدفية النتائج المعلنة للانتخابات السودانية الأخيرة . وقال المستشار القانوني للسودان لدى مبادرة دول حوض النيل الدكتور أحمد المفتي، في مؤتمر صحافي أمس، إن الموقف الرسمي للحكومة السودانية هو عدم التوقيع خلال مدة العام التي حددتها سبع من دول الحوض اعتبارا من الرابع عشر من الشهر الجاري، إلا في حال توصل دول الحوض التسع إلي حلول للقضايا المختلفة . وأضاف أن المشكلة بين دول حوض النيل تكمن في قلة الموارد المائية مع الزيادة المستمرة للسكان، وازدياد الحاجة للمياه، وأشار إلى أن الحل يتمثل في التعاون المطلق بين دول الحوض إضافة للاستخدام المنصف والمعقول للموارد المائية وليس المحاصصة مع الإدارة المتكاملة للموارد . واستبعد المفتي اندلاع حرب في منطقة حوض النيل بسبب المياه، مؤكداً أن الخلافات بين مصر والسودان، من جهة، وبقية دول الحوض، من جهة أخرى، يمكن تجاوزها . المصدر: الخليج 11/5/2010