"الجزاء على قدر النصب" بهذه الجملة بشَّر الشيخ عبد الحي يوسف، العمال الذين يكدحون نهارهم طلبا للرزق وهم صيام، وبشَّر كذلك السودانيين الذين يعيشون في بلد حار ، طويل النهار. وقال إن الله تبارك وتعالي، يجزئ الصائم بحسب نصبه وتعبه، وأنه ليسوا سواء من صام رمضان في بلد بارد قصير النهار ومن صام في بلد حار طويل النهار كالسودان. وبتهنئة بقدوم رمضان المعظم، وحديث حول صلاة الجماعة وأهميتها في رمضان، وغير رمضان، بدأت أولى حلقات "مجالس رمضان" بمسجد الدوحة بضاحية جبرة، جنوبالخرطوم، وقال الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف الداعية المعروف، في حديثه الذي حضره ألفان من المصلين " إن الصلاة في جماعة تتأكد في رمضان مثلما هي قبله" وقال " إن صلاة الجماعة هي السمة للمؤمنين الصادقين وأن تركها هي العلامة التي يُعرف بها المنافقون، وخاصة صلاتي الفجر والعشاء، واستدل الشيخ عبد الحي بقوله صلى الله عليه وسلم "أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء ولو علموا ما فيهما لأتوهما ولو حبواً". وحض الشيخ عبد الحي الرجال على المواظبة على إرتياد المساجد، قال إن صلاة الجماعة هي كذلك من خصائص الرجال ، في مقابل اختصاص النساء بالصلاة في البيوت، وعلل الشيخ عبد الحي الأمر بصلاة النساء في البيوت لأنهن منشغلات بأمر البيوت والأبناء والعناية بالأزواج والآباء والأمهات. وذكر الشيخ الحضور بأن المساجد تشهد يوم القيامة لروادها وأن الأرض تشهد لمن خطا عليها في طريقه للمسجد ، استدل بقوله تعالي "ويؤمئذ تحدث أخبارها "، وقال "إن الأجر يشمل الذين يتخذون السيارات والذين يسيرون على أقدامهم" الجزاء على قدر النصب "الجزاء على قدر النصب" بهذه الجملة بشَّر الشيخ عبد الحي يوسف، العمال الذين يكدحون نهارهم طلبا للرزق وهم صيام، وبشر السودانيين الذين يعيشون في بلد حار ، طويل النهار بأن الله تبارك وتعالي، يجزئ الصائم بحسب نصبه وتعبه. ودعا الشيخ عبد الحي يوسف الصائمين للإكثار من الأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم والإقبال على القرآن الكريم حفظاً وتلاوة، وقال الشيخ في إجابة على سؤال :أيهما أولى حفظ القرآن الكريم أم تلاوته؟ بأن الحفظ يتضمن معنى التلاوة وان الله يجزئ تكرار الآيات مثلما يجازي بتلاوة السور وختم القرآن وقال إن الله جعل أجر الحرف الواحد من التلاوة عشر حسنة وأن الله يضاعف لمن يشاء أضعافا كثيرة بحسب إخلاص القارئ وإقباله على ربه، و أكد الشيخ أن الجمع بين تلاوة القرآ، وختمه في رمضان وحفظه سور منه أولى، واستشهد الشيخ بأن رجالا من السلف كانت لهم ختمات للقرآن الكريم ولهم قراءة تأمل وتفكر في سورة بعينة خلال رمضان، يعود إليها عند فراغه من ورد التلاوة اليومي. وقال الشيخ عبد الحي ومن عاش مع القرآن الكريم وتدبره وتامله فتح الله له فتوحاً