التحية كل التحية للذين اختاروا ان يقفوا بجانب الشعب المسكين، الذى عانى لسنوات منذ الاستقلال من الإاضطهاد والإبادة الجماعية بشكل منظم من قبل نخبة لايهمهم سوي البقاء فى السلطة ، حتى اذا إنفصل البلاد الى دويلات او بيوتات كما يتمنون, لكن اصبحنا نلاحظ يومأ بعد اخر تململ الانسان السودانى الحر من هذة الافكار الخبيثة التى ماهى الا البغض والكراهية, هذا النظام الذى يريد ان يغمد هذة الثورة باى طريقة ان كان لنكران جرائمة التى ينكرها دائمأ وغدأ لناظرية لقريب من هنا نحيى كل الذين اختارو ان يكونوا اوفياء للشعب وللقسم الذى ادوه والانحياز للحق وهذا النظام هو الذي ضرب الدولة السودانية بالطائرات قبل أكثر من ربع قرن وحتى الان فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق , وهو كذلك الذي تسبب بإختفاء عدة قرى فى السودان بسكانها عندما ضرب الشعب بالطيران الحربي فى والجنوب والغرب والشرق والوسط والشمال .ببناء السدود مما ادى ذلك الى انفصالة عن الدولة الام واذ نحيي ونرحب بكل سرور نباء إنضمام سرية كاملة من القوات المسلحة بكامل عتادها القتالي بقيادة الملازم أول الجسور إبراهيم يوسف فضل المولى قائد سرية مكونة من 103 من ضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية من الفرقة السادسة مشاة الكتيبة (191) الفاشر لحركة العدل والمساواة ويعتبر إنضمام هذه القيادات العسكرية بكامل عتادها القتالي إنتصاراً لقضية الهامش السوداني. من هنا ندعوا ونرحب بكل الجيش في البلاد إلى الالتحاق بركب الثورة السودانية، لكي لا يبقى لنظام المؤتمر أي مكان في السودان والشعب كله على علم بوجود الغيورين من ابناء الوطن الشرفاء وعلى الأغلبية الصامتة حين تتحرك فلن يبقى لنظام أي مكان في السودان، وستتحول المعايير لصالح الجماهير والشعب بالتأكيد. وبهذه المناسبة نرحب باسم كل الهامش بكافة مكوناتها وفعالياتها المختلفة فى كل ولايات السودان وخارج السودان عبر قطاعات الثورة الممتدة في كل العالم نرحب بالرفاق الاشاوش ترحيبا يليق بمكانتهم ونضالاتهم التي سوف سيعرفها القاصي والداني ولاسيما هذا الموقف الشجاع، وأنهم بلا شك اضافة حقيقية للثورة وايادي ناجزة لاقتلاع نظام الانقاذ الشمولي الاستبدادي والتهنئة موصولة الي كل قواعد الجبهة الثورية السودانية في ارجاء الوطن ودول المهجر . وأنها ثورة حتي النصر ... (عبدالرحيم على (توتوجا افريكان ارينا سنتر