هل يريد كلاب الأمن في القضارف أن يكسبوا إعلاميا باطلاق سراح المناضلين الأشاوس دون أن يذعنوا لوجوب اطلاقهم جميعا؟ هل هناك أحقاد شخصية أو عنصرية بغيضة وراء استبقاء البطل عبدالسلام دون بقية المعتقلين ؟ وهل لدى بعض هؤلاء الكلاب ثأر شخصي بايت لدى البطل أنس عبدالله ... يريد تصفيته من خلال انتمائه لهذا الجهاز النتن ؟ الأنباء الواردة من القضارف تقول أن هذين الناشطين لا يزالان قيد الاعتقال والتعذيب الشديد لدرجة فقدان القدرةعلى الحركة .. وان جهاز الامن بصدد تلفيق تهم وهمية لهما لتبرير الاعتقال والتعذيب .