أعلنت الولاياتالمتحدة الأميركية عن رصدها 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي للقبض على زعيم جيش الرب الأوغندي . ونقلت السفارة الأميركية في الخرطوم على صفحتها بالفيس بوك الخميس أن برنامج جوائز جرائم الحرب في وزارة الخارجية الأميركية رصد "ما يصل إلى 5 مليون دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على أشخاص متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية أو جرائم الحرب". ويسعى برنامج جوائز جرائم الحرب إلى الحصول على معلومات عن العديد من الهاربين من العدالة الدولية، بمن فيهم المتهمون بارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في رواندا والسودان. وأضاف "احد هؤلاء الهاربين هو الذي يقود جيش الرب للمقاومة ومتهم بارتكاب جرائم وحشية في عدة دول افريقية". وأشارت السفارة إلى أن تقديم نصيحة حول مكان وجود كوني يتطلب عملا شجاعا،وأن برنامج جوائز جرائم الحرب يحافظ على المعلومات الشخصية للمستخدمين السرية بشكل صارم. وفي العام 2015 تحدت تقارير صحفية عن تحركات لمليشيا جيش الرب بقيادة القس بين حدود دارفور وأفريقيا الوسطى والكنغو، بعد تعرض وجوده في جنوب السودان لضغوط عسكرية، لكن مسؤولين حكوميين نفوا بشدة وقتا تواجد كوني على الأراضي السودانية وأشارت المعلومات في ذلك الوقت الى اعتزام الولاياتالمتحدة نشر قوات خاصة على الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى، لملاحقة كوني. وتتهم جماعة جيش الرب بتنفيذ عمليات في مساحة واسعة من وسط إفريقيا وتتهم بالمسؤولية عن اختطاف وقتل مدنيين في أوغنداوجنوب السودان فضلا عن جمهورية الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى. وصدرت ضد زعيمها واثنين من معاونيه مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية قبل سنوات ولكنها لم تنفذ بسبب اختفاء المطلوبين في أحراش إفريقيا.
