الخرطوم 1 مارس 2017 دعت الحركة الشعبية شمال، إلى تصعيد قضية القتيلة عوضية عجبنا التي لقيت مصرعها على يد دورية شرطة بالخرطوم في مارس 2012، وذلك لوضع حد للإفلات من العقاب في ظل الحكومة الحالية. عوضية عجبنا وكان العشرات من سكان حي "الديم" جنوبي وسط الخرطوم خرجوا في مظاهرات يوم الأحد الماضي، احتجاجاً على الإفراج عن ضابط شرطة متورط بمقتل مواطنة حي الديم، سبق وأن ادانته المحكمة بالقتل العمد وحكمت بإعدامه. وقالت الحركة في تعميم تلقته (سودان تربيون) الأربعاء: "ندعو أعضاء وأصدقاء الحركة الشعبية وكافة القوى الوطنية للإنضمام للحملة التي إبتدرها أهل الديم في العاصمة وتصعيد الحملة المنادية بوضع حد للإفلات من العقاب". وأضافت "أن النظام الآن يساعد كبار الهاربين وصغارهم في الإفلات من العقاب.. هاهو قاتل الشهيدة عوضية عجبنا يتجول بين الناس في الأسواق شاهرا إنهيار ميزان العدالة أهم أسس السلام الاجتماعي في مسلك عنصري مفضوح لقادة النظام". وأدانت محكمة جنايات الخرطوم شمال في أكتوبر 2014 الملازم شرطة حامد علي حامد تحت المادة "130" القتل العمد من القانون الجنائي. كما أيدت المحكمة العليا، في نوفمبر 2016 الحكم والقاضي بإعدام الملازم في قضية مقتل المواطنة عوضيا عجبنا لكن محكمة الاستئنافات عدلت العقوبة من القتل العمد، إلى القتل شبه العمد. ولقيت المواطنة عوضية عجبنا مصرعها في مارس 2012 بعد توقف دورية تابعة لشرطة أمن المجتمع أمام منزل شقيقها وبدأت في سؤاله عن أسباب وقوفه في الشارع العام. واشتبهت الدورية في أن الشاب مخمورا وطلبت منه الدخول الى المنزل فرفض ووقع الاشتباك لكن القوة اضطرت للانسحاب بعد تجمع الأهالي وعادت لاحقا بتعزيزات إضافية واطلق أحد افراد الدورية ويحمل رتبة الملازم أعيرة نارية أثناء الاشتباك اصابت احداها المجني عليها في رأسها.