استقبل مخيم (عطاش) في ولاية جنوب دارفور، غربي السودان مجموعة جديدة من النازحين قدرت بنحو 2002 شخص "440 أسرة" خلال الفترة من 13 ديسمبر 2018 و7 يناير 2019. دورية ليوناميد تمر إلى جانب رعاة في قولو بجبل مرة بدارفور سبتمبر 2018 ووصل النازحون من شرق جبل مرة حسبما أفادت مفوضية العون الإنساني الحكومية ومنظمة الهجرة الدولية. وكان النازحون فروا في البداية من منازلهم في قرى قوبو وصابون الفقر وكوالا الى كهوف بالقرب من قرى ايري وكرُبندرا وريمو وكِدلا طبقا لما أوردته النشرة الدورية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الخرطوم. وأفادت النشرة أن النزوح كان إثر قتال وقع بين جيش تحرير السودان -فصيل عبد الواحد والقوات الحكومية بين مايو ويونيو 2018 حيث لم تتح للنازحين إمكانية الوصول إلى المأوى أو الماء أو الطعام أو الصحة أو الخدمات الأمنية. ويعتبر وصولهم إلى معسكر عطاش للنازحين هو نزوحهم الثاني. وأبلغ النازحون الجدد الشركاء الإنسانيين بهذه التفاصيل بعد وصولهم المعسكر حيث تعذر الوصول إليهم في السابق عندما نزحوا في البداية إلى القرى الجبلية. وقال القادمون الجدد إنهم استهلكوا معظم مخزوناتهم الغذائية وباتوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية نظرا للوضع الاقتصادي وأن أحد مشاغلهم الرئيسية هي السلامة والحماية. وأجرت بعثة مشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تقييما معسكر عطاش للنازحين في 15 يناير. وفي 24 يناير، وبوصفها جزء من توصيات البعثة المشتركة بدأت المنظمة الدولية للهجرة التسجيل والتحقق من النازحين الجدد في المعسكر، وفرغت من مهمتها في 31 يناير. وتلقى 229,1 نازح امدادات غذائية وغير غذائية أساسية، بالإضافة إلى خدمات الصحة والمياه والمرافق الصحية والنظافة العامة وخدمات التغذية التي تمكنوا من الحصول عليها عند وصولهم إلى المعسكر.