الخرطوم 1 سبتمبر 2019 – تأسف حزب الأمة القومي، لتجاوز المنهجية والأسس المتفق عليها بشأن الترشيحات لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تمهيدا لتشكيل حكومته واعتبرها تكرار لذات النهج السابق في عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين. وفي تعميم صحفي قال نائب رئيس الحزب، فضل الله برمة ناصر، ، تلقته "سودان تربيون"، "نبدي أسفنا لتجاوز المنهجية والأسس المتفق عليها إذ أظهرت الترشيحات التي دفع بها لرئيس الوزراء بواسطة لجنة الترشيحات تكرار لذات المنهج السابق من عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين". وأضاف، "عليه نؤكد أن ما تم عبر محاصصات حزبية دون إعطاء أي اعتبار لمعاني التنوع والتمييز الإيجابي، والتمثيل المتوازن للأقاليم الذي تتطلبه ضرورات مرحلة صناعة السلام الشامل والمستدام ومواجهة تحديات المرحلة". وتابع "لقد أظهرت عمليات التقييم افتقار بعض المرشحين للمؤهلات والخبرات الأساسية المطلوبة لشغل المواقع". وتمسك الحزب بأهمية وحدة خطاب ومنهج الثورة ومساعدة قيادة المرحلة الانتقالية في إنجاز مهامها وبرامجها. وأبدى الحزب تطلعه أن تخضع الترشيحات للمراجعة والإصلاح بإعادة النظر في الأمر والالتزام الصارم بالمعايير المتفق عليها، وأعلن استعداده للإسهام الإيجابي والتعاون الفاعل للحفاظ على مكتسبات الثورة وتطلعات الشعب السوداني نحو المستقبل المشرق. و في الأثناء قال بيان صادر عن قوى الحرية والتغيير، تلقته "سودان تربيون"، إن لجنة التشريحات عقدت اجتماعا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اتسم بمناقشة عميقة وبناءة حول الاختيار الأمثل لكلك موقع من مواقع التشكيل الوزاري يما يحقق معايير الكفاءة العلمية والعملية والإدارية والموقف الملتزم بأهداف الثورة والتوازن النوعي والتمثيل للتعداد السوداني الفريد. وأضاف "ستستمر المناقشات لتمكين رئيس الوزراء من مهمة تشكيل الحكومة بأسرع ما تيسر وبأفضل صيغة تستوفي المعايير التي تتسق وتطلعات الشعب السوداني وعظمة ثورته المجيدة". و تسلم حمدوك قوائم ترشيحات الوزراء المقدمة من قوى إعلان الحرية والتغيير في يوم الثلاثاء، حيث بلغت الترشيحات 49 مرشحا ومرشحة ل 14 وزارة، و16 مرشحا ومرشحة ل 5 مجالس وزارية متخصصة. وفي يوم الأربعاء، أدى حمدوك اليمين الدستورية رئيسا للحكومة السودانية، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الجاري، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.