. إسم الدولة: جمهورية السودان الخالية من الغابات الإستوائية والبفرة والباباي وناس هناية وهناي . المساحة: 1882000 كيلومتر مربع مشكوك في أمرها بحساب " حلايب " والفشقة وأرقين وكل ملليمتر سطا عليه.. الملاعين. . السكان : 33419625 نسمة، وأضف عليهم ديشيليون مصري بحكم الحريات الأربع، وكم مليون بنغالي تستوردهم الجهات الرسمية والخاصة بعد أن تفصل السودانيين على عينك يا مكتب العمل. . وزيد عليهم أيضاً كم مليون صيني جايين يحفروا البترول في صحراء بيوضة وعتمور أب حمد والناس تغني .. يا قلبي المقتول كمد. . الثروة: البترول " سابقاً “، والنبق حالياً والدوم، وفي أيام المولد حلاوة لكوووم، أما إيرادات الحكومة فمن الضرائب التي تتصاعد يومياً والجمارك وزيادات السلع والرسوم. . ومنصرفات الحيكومة مواهي أصحاب المناصب الدستورية وبدل التمثيل والضيافة والنوم، وسفر الوفود إلى بلاد في شجرها.. بوم. . العملة: الجنيه من غير غطاء، وشعاره " في ورقة كتلت ليها زول ؟ “. . المحاصيل الزراعية: المرحوم القطن، والمرحومة زهرة الشمس والذرة التي عبرت الحدود إلى الجار والمجرور والممدود. . الصناعات: موية صحة، موية شعير، موية عصير، موية بالنكهة، موية بالملح والشطة، موية بالطحالب، وتتركز بالعاصمة التي تلتف من حولها ثلاثة أنهار. . الثروة الحيوانية: ملايين الأبقار ناقصاً خمسة ألف بقرة هدية من الحكومة للمصريين، ونعاج وحملان وخرفان سعر الكيلو منهم وصل إلى 30 ألف جنيها، وجمال لا تجد ما تأكله مع الزحف الصحراوي. . الحياة البرية: الغزلان طفشت لي بلداً طيرها عجم، والطيور اختارت تقرير المصير والوحدة الاندماجية مع اثيوبيا بعد أن هبر " السدنة " على غابة الفيل. . المأكولات الشعبية: بوش في الفطور، الغداء جليهو، بوش في العشاء وهكذا دواليك. . الصادرات: السمسم ولكن أكلتو دودة... والصمغ لهفو حمودة، وسعيد ضرب القطن مع " سعودة “... والفيكم مشهودة. . الواردات : حلاوة ماكنتوش للتنابلة... حبوب النجمة لبنات الذوات.. كريمات تفتيح البشرة لزوم السوق... وحبوب فيها أسرار لي ناس المسيار. . العطالة: نصف السكان بالإضافة للعطالة المقنعة في مكتب حكومي ببحري، للتفسير ذهب أحدهم للمدير للتوقيع على شهادة، فوجد صفاً من المنتظرين، مدّ رأسو فوجد المدير منهمك في حل الكلمات المتقاطعة، انتظر.. وانتظر..وانتظر ثم تخطى الصف وقال لمدير الهناء : " داير مساعدة ؟ أنا بموت في الكلمات المتقاطعة " . . أما ما حدث بعد ذلك فتحكي عنه الشهادة التي راحت في خبر كان، والجرجرة في كل مكان.