قولوا حسنا قولوا حسنا (حشد) البروف ادريس محجوب عروة [email protected] وعدت القراء الأعزاء أن أناقش الفكرة الى طرحها البروف مصطفى ادريس واقتراحه بتكوين حزب جديد باسم حزب الحرية والشفافية والعدالة (حشد). وأبدأ بالأتفاق معه على كل ما طرحه من انتقادات لكل الأحزاب السودانية فى الساحة بما فيها الحزب الحاكم والحركة الأسلامية التى جاءت به ثم انقسمت لشقين الوطنى والشعبى وأضيف اليه الحركة الشعبية. لقد أضاعت الأنقاذ بسياساتها وتصرفاتها منذ اللحظة الأولى وقبل المفاصلة ثم ما وقع بين الأثنين من اتهامات وتراشقات ومكايدات، أضاعا ونسفا كل تراث الحركة الأسلامية منذ أن نشأت ثم نحتت الصخر وتطورت واتسعت وكسبت كثيرا وأساءوا لذلك التراث للأسف الشديد بحيث لم تعد هناك الآن حركة اسلامية حقيقية ومقنعة للمنتسبين لها ولا للمراقبين خاصة الجيل الجديد بعكس ما كان سابقا حتى توقع لها المراقبون بالفوز بالأنتخابات التالية عام 1990.. لقد حولا الحركة الأسلامية الى مسخ مشوه وانموذج بائس. أما الأحزاب الأخرى التقليدية كحزبى الأمة والأتحادى فقد أصبحا أحزابا مفككة ومتشظية وصارتا أحزاب أميبية كل فترة تنقسم أقساما جديدة ولم تستطع زعامتها وقيادتها الوسيطة أن تقودها الى وضع أفضل يجذب الأجيال الجديدة التى لا تجد فى برامجها- ان وجدت- أو منهجها وسلوكها وممارساتها السياسية والتنظيمية ما يجذبها فهذه الأجيال الجديدة لها تطلعاتها وأفكارها وأولوياتها الجديدة والمتجددة. وكما قلت فى مقال سابق أن (سيدها) ليس السيد فلان بل هو( سيدى روم CD ROM أى Compact Disc read Only Memoryأى القرص المدمج الذى يستخدم فى برامج الكمبيوتر.. انه جيل (السيبرنتكس) أى جيل ثورة المعلومات وال cyber وجيل (المشاورة) وليس (الأشارة). هو جيل الأغلبية الصامتة التفاعلى لا يجد فى جميع هذه الأحزاب العقائدية أو التقليدية من أقصى يمينها الى أقصى يسارها ما يلبى طوحاته وأشواقه فقد خذله الجيل القديم والطبقة السياسية الحالية بكل أطيافها الحاكمة والمعارضة، شمالها وجنوبها المنفصل، غربها وشرقها المتوتر ويتطلع الجيل الجديد الى عصر وسودان جديد متجدد يسدل فيه الستارعن الصراعات البائسة والمكايدات السخيفة والأفكار والشعارات السطحية والشتائم البذيئة والنهج المتخلف الذى لا و لم ولن يحقق استقرارا ولا وحدة وطن ولا ازدهار ولا ممارسة ديمقراطية سليمة وراشدة ولا دستور دائم ولا علاقات دولية مفيدة ولا اقتصادا مزدهرا يرفد سوق العمل بفرص أوسع لمحاربة العطالة والبطالة. لكل ذلك أتفق مع بروف مصطفى على ضرورة قيام كيان سياسى جديد يتجاوز الواقع السياسى بكل مكوناته البائس الذى كرس جوا من التشاؤم ذلك أن الذى يحكم مرفوض والبديل المعارض لا يجد التأي.يد تماما مثلما حدث فى الأنظمة السابقة الديمقراطية والسلطوية. يؤكد ذلك الجارب البائسة فى كل الأنظمة السابقة خاصة التى جاءت عقب كل ثورة شعبية فما أن يستقر الحكم لنظام ديمقراطى حتى يقدم أسوأ ممارسة فيتطلع الناس للتغيير فيقبلون بأى انقلاب ولكن يجدوه أسوأ وأفشل عندما يتمكن فيتطلع الناس للتغيير لسان حالهم يقول (الأحزاب ولا العذاب). ورغم ذلك أرى أنه من الأفضل لبروف مصطفى ألا يطرح فكرة تكوين حزب فورا والأفضل أن يبدأ مع آخرين بتكوين منبر فكرى لأجراء حوار واسع وبلورة الآراء بين كافة مكونات المجتمع السودانى للوصول للأهداف والقواسم المشتركة والحد الأدنى الذى يكرس الأستقرار والممارسة السياسية السليمة، ويمكن أن يشترك فى هذا الحوار جميع طبقات وأجيال المجتمع بل هناك كثير من الناس كانوا مرتبطين بالأحزاب ويئسوا منها وانسلخوا ويتطلعون لفكر ومنهج جديد وبرنامج وممارسات حزبية أفضل، هؤلاء هم الغالبية الحيوية الصامتة التى لا تنتمى للأحزاب التى لا ولم ولن تجرى حوارات حقيقية داخلها أو فيما بينها وكل همها كيف توزع كعكة السلطة ووضع الزعامات والقيادات فيها دون النظر للبرامج والأهداف ومصالح الوطن ففشلوا جميعا فى ادارة البلاد. لنبدأ بالحوار ثم يقوم الحزب بعد ذلك وفق رؤى صحيحة وراسخة. نشر بتاريخ 17-09-2011 محجوب عروة [email protected] وعدت القراء الأعزاء أن أناقش الفكرة الى طرحها البروف مصطفى ادريس واقتراحه بتكوين حزب جديد باسم حزب الحرية والشفافية والعدالة (حشد). وأبدأ بالأتفاق معه على كل ما طرحه من انتقادات لكل الأحزاب السودانية فى الساحة بما فيها الحزب الحاكم والحركة الأسلامية التى جاءت به ثم انقسمت لشقين الوطنى والشعبى وأضيف اليه الحركة الشعبية. لقد أضاعت الأنقاذ بسياساتها وتصرفاتها منذ اللحظة الأولى وقبل المفاصلة ثم ما وقع بين الأثنين من اتهامات وتراشقات ومكايدات، أضاعا ونسفا كل تراث الحركة الأسلامية منذ أن نشأت ثم نحتت الصخر وتطورت واتسعت وكسبت كثيرا وأساءوا لذلك التراث للأسف الشديد بحيث لم تعد هناك الآن حركة اسلامية حقيقية ومقنعة للمنتسبين لها ولا للمراقبين خاصة الجيل الجديد بعكس ما كان سابقا حتى توقع لها المراقبون بالفوز بالأنتخابات التالية عام 1990.. لقد حولا الحركة الأسلامية الى مسخ مشوه وانموذج بائس. أما الأحزاب الأخرى التقليدية كحزبى الأمة والأتحادى فقد أصبحا أحزابا مفككة ومتشظية وصارتا أحزاب أميبية كل فترة تنقسم أقساما جديدة ولم تستطع زعامتها وقيادتها الوسيطة أن تقودها الى وضع أفضل يجذب الأجيال الجديدة التى لا تجد فى برامجها- ان وجدت- أو منهجها وسلوكها وممارساتها السياسية والتنظيمية ما يجذبها فهذه الأجيال الجديدة لها تطلعاتها وأفكارها وأولوياتها الجديدة والمتجددة. وكما قلت فى مقال سابق أن (سيدها) ليس السيد فلان بل هو( سيدى روم CD ROM أى Compact Disc read Only Memoryأى القرص المدمج الذى يستخدم فى برامج الكمبيوتر.. انه جيل (السيبرنتكس) أى جيل ثورة المعلومات وال cyber وجيل (المشاورة) وليس (الأشارة). هو جيل الأغلبية الصامتة التفاعلى لا يجد فى جميع هذه الأحزاب العقائدية أو التقليدية من أقصى يمينها الى أقصى يسارها ما يلبى طوحاته وأشواقه فقد خذله الجيل القديم والطبقة السياسية الحالية بكل أطيافها الحاكمة والمعارضة، شمالها وجنوبها المنفصل، غربها وشرقها المتوتر ويتطلع الجيل الجديد الى عصر وسودان جديد متجدد يسدل فيه الستارعن الصراعات البائسة والمكايدات السخيفة والأفكار والشعارات السطحية والشتائم البذيئة والنهج المتخلف الذى لا و لم ولن يحقق استقرارا ولا وحدة وطن ولا ازدهار ولا ممارسة ديمقراطية سليمة وراشدة ولا دستور دائم ولا علاقات دولية مفيدة ولا اقتصادا مزدهرا يرفد سوق العمل بفرص أوسع لمحاربة العطالة والبطالة. لكل ذلك أتفق مع بروف مصطفى على ضرورة قيام كيان سياسى جديد يتجاوز الواقع السياسى بكل مكوناته البائس الذى كرس جوا من التشاؤم ذلك أن الذى يحكم مرفوض والبديل المعارض لا يجد التأي.يد تماما مثلما حدث فى الأنظمة السابقة الديمقراطية والسلطوية. يؤكد ذلك الجارب البائسة فى كل الأنظمة السابقة خاصة التى جاءت عقب كل ثورة شعبية فما أن يستقر الحكم لنظام ديمقراطى حتى يقدم أسوأ ممارسة فيتطلع الناس للتغيير فيقبلون بأى انقلاب ولكن يجدوه أسوأ وأفشل عندما يتمكن فيتطلع الناس للتغيير لسان حالهم يقول (الأحزاب ولا العذاب). ورغم ذلك أرى أنه من الأفضل لبروف مصطفى ألا يطرح فكرة تكوين حزب فورا والأفضل أن يبدأ مع آخرين بتكوين منبر فكرى لأجراء حوار واسع وبلورة الآراء بين كافة مكونات المجتمع السودانى للوصول للأهداف والقواسم المشتركة والحد الأدنى الذى يكرس الأستقرار والممارسة السياسية السليمة، ويمكن أن يشترك فى هذا الحوار جميع طبقات وأجيال المجتمع بل هناك كثير من الناس كانوا مرتبطين بالأحزاب ويئسوا منها وانسلخوا ويتطلعون لفكر ومنهج جديد وبرنامج وممارسات حزبية أفضل، هؤلاء هم الغالبية الحيوية الصامتة التى لا تنتمى للأحزاب التى لا ولم ولن تجرى حوارات حقيقية داخلها أو فيما بينها وكل همها كيف توزع كعكة السلطة ووضع الزعامات والقيادات فيها دون النظر للبرامج والأهداف ومصالح الوطن ففشلوا جميعا فى ادارة البلاد. لنبدأ بالحوار ثم يقوم الحزب بعد ذلك وفق رؤى صحيحة وراسخة. نشر بتاريخ 17-09-2011