زفت الصحف الخليجية بشرى سارة لمواطنيها بقرب ارسال خادمات سودانيات ولااخفيكم سرا وقع الخبر كالصاعقة علينا كجاليات سودانية بدول الخليج ليس تاففنا من العمل الشريف بل غيرة على بنات بلدنا ونحن ادرى بما يمكن ان تتعرض لة بناتنا من انتهاكات داخل البيوت وليس لدينا ادنى شك في ان سفارات التي هي معنية بالابداع في تحصيل الاموال منا ان تتقاعس عن حل مشكلات خادماتنا ولم نعتاد على حل مشكلات ىالمغتربين في السفارة ونقول الباب البيجيب الريح سدة واستريح انا شخصيا لو فضلت ببيع الكسرة اوخدمة خاج السودان لفضلت الاولى لماذا ارادت سيدات الخليج السودانية ؟ ببساطة بعضهن يشترطن في الخادمة ان لاتكون جميلة لكي لاتنافسها في زوجها خاصة وان البعض صار يخاف ان يكون اخوال اولادة من شرق اسياثم ان السودانية ارخص ثمنا خاصة وان الترتيب بالاغلى ثمنا يكون للفلبينية لانها مدربة وسفارتها تشترط مبلغ ادنى للتشغيل تليها خادمات شرق اسيا ثم للاثيوبيةوالسبب الثاني مشاكل الهروب والسرقة و و و اخرى لااعلمها ومن المفارقات ان السودان اصبحت الخادمة الحبشية مثل صحن الفول تجدها في اغلب البيوت السودانية ووباسعار مختلفة وفي احياء الخرطوم اليوم اذا رفعت حجر تجد تحته حبشي اذا نحن اولى ببلدنا من الغريب عندما نسال عن خادمة سحنتها كالسودانيات؟ سودانية؟ نجيب بكل ثقة ان السودان لايصدر خادمات نناشد المسؤل ين رحمة باخواتنا اللاتي تجبرهن الظروف لمثل هذا ولايعرفن العواقب وليس من راى كمن سمع! مشاعر عبد العظيم صحفية سودانية مقيمة بالخليج [email protected]