بسم الله الرحمن الرحيم بيان لجمعية الصحفيين السودانيين بمصر صوت الحق والحرية والعدالة (الي الشعب السوداني الابي)هذاالبيان يوم تا بين شهداء الوطن بفندق امية أيها الشعب السوداني العظيم ، أن السودان اليوم وعبر تاريخه القديم والحديث ، لم يتعرض لهذا الكم الهائل من الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي . مما ذاد من معاناته وارهاقه بمثل ما يتعرض له الان في ظل نظام قمعي مستبد ديكتاتوري فاشستي نازي . والذي أثبت فشله الزريع منذ أن تقلد مقاليد حكم البلاد بانقلابه علي الشرعية في يونيو 1989الاسود في قيادة الدولة السودانية . نحو السلام والأمن والاستقرار والتنمية . والحفاظ علي وحدة السودان أرضا وشعبا ولفقدانه الرؤية والهدف مما أدخل السودان في نفق مظلم غير واضح المعالم مما جعل السودان في حالة من عدم الاتزان والذي اثر على استقراره وإنعكاسه السلبي على الامن والسلم الاجتماعى بين أبناء الوطن الواحد فى اشكال حروب انفصال احتقان توتر مما جعل صورة السودان قاتمة للدولة السودانية ولمستقبل الاجيال القادمة حيث لم يستوعب نظام البشير الدرس وقراءة التاريخ حيث انتهج سياسات القهر والارهاب السياسي والدينى والفكري بجانب كبت الحريات والقمع الدموى الذي يمارسه هذا النظام من ابادة لابناء شعبنا فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وكجبار والشرق حيث لم يسلم من هذا القمع الدموي طلاب العلم من ابناء دارفور شهداء جامعة الجزيرة مؤخرا الذين تمت تصفيتهم والقاء جثمانهم فى بركة من المياه هذا هو نظام البشير الذي يحكم السودان الان لذا سوف يظل شعبنا يعانى فى كافة مناحى الحياة من شظف العيش والبطالة وايقاف عجلة التنمية رغم الثروات التى منحها الله لشعبنا داخل وخارج الارض لتلك العوامل نراهن على اردة وقوة ووعى شعبنا الصابر والصامد وقدرته الخلابة التى فجرت ثورة اكتوبر وانتفاضة مارس ابريل قبل مايسمى بالربيع العربي بعشرات السنين حيث لا امل لانتشال شعبنا من وهدته ومعاناته وآلامه الا بكسر حاجز التردد والخوف والصمت والتى لا تمت بصلة لابناء شعبنا من اجل سودان ديمقرطى حر يشعرفيه المواطن االسودانى والمواطنة السودانية بحريتهم وكرامتهم وادميتهم المهدرة فى ظل هذا النظام الفاشل لذا ومن اجل سودان يسع الجميع لا اقصاء ولاهامش ولاتهميش فيه لحرية الكلمة والفن والابداع الانسانى الخلاق حيث استمراية نظام البشير فى الحكم بدون ردع ثورى ونضالى وشعبي سوف يجعله أكثر شراسة وعنف وانتقام وتنكيل وعدوانية ودكتاتورية شمولية فى الحكم فى ظل الحاكم والحزب والفكر الواحد الذى يرفض المزاحمة والمشاركة فى الحكم برفضه للاخر وهذا يعنى اهدارا للحرية والديمقراطية والدولة المدنية وغياب الحريات والتى من اجلها ضحى شعبنا بالكثير من شهدائه الابرار لذا لن يغفر لنا الله ياشعب لو تركنا سوداننا فريسة تعيش فى هذا المناخ الارهابي والدموى والقمعى ولن يغفرلنا الله ياشعب لو تركنا هذا النظام الفاشل يعبث بامن وسلامة واستقرار الوطن ولن يغفرلنا الله ياشعب لو تركنا سوداننا يتمزق فى ظل حكم هذا النظام من اجل الاجيال القادمة لكى تحيا فى ظل سودان واحد موحد ولن يغفرلنا الله ياشعب فى وطن قدمناه طواعيا قربانا لمصاصي دماء شعبنا وسارقى احلامه وتطلعاته العادلة والمشروعة لذا ليس امام شعبنا السوداني العظيم لكى لا تصتضدم بلعنة التاريخ والاجيال القادمة وحفاظا على السودان ارضا وشعبا وتاريخا وحضارة وانسانية عبر العصور المختلفة سوى خيار واحد هو اسقاط نظام الخرطوم من اجل حياة افضل ينال فيها شعبنا الصابر الصامد بكل طوائفه وتنوعه ودياناته واركانه المختلفة حقوقهم العادلة والمشروعة فى الثروة والسلطة والحرية والديمقراطية لذا ثقتنا فى الله وارادة وقوة ووعى شعبنا العظيم القادرة على ارجاع السودان الى وضعه الطبيعى بين الامم المتحضرة والمحبة للاسلام . عاش نضال الشعب السودانى والمجد والخلود لشهدائه الابرار جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة 28-12-2012م