مواجهات بالكفرة اندلعت مواجهات جديدة بين قبيلة التبو وكتيبة تابعة للجيش الليبى فى الكفرة جنوب شرق ليبيا، مما أدى إلى سقوط قتيلين وأربعة جرحى. ووصف عيسى عبد المجيد منصور وهو احد قادة التبو الوضع بأنه "سيئ"، مضيفا "نتعرض للقصف من كتيبة "درع ليبيا" حتى الآن، سقط قتيلان وجريح إصابته بالغة" فى صفوف التبو، مؤكدا "نحن محاصرون.. المجلس الوطنى الانتقالى والحكومة مسئولان عما يحصل". وفى فبراير أدت معارك بين التبو والزاوية، وهى قبيلة أخرى فى الكفرة، إلى سقوط أكثر من مائة قتيل من الجانبين خلال اقل من أسبوعين. وأرسلت السلطات حينها كتيبة من بنغازى للتدخل بين القبيلتين المتنازعتين. من جهة أخرى, صرح مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بأنه ينوي التحقيق في حالات اغتصاب تمت على ايدي نظام القذافي في مصراتة غرب ليبيا، لكن مع احترام تقاليد المجتمع الليبي المحافظ. وقال أوكامبو "بشأن التحقيق في جرائم الاغتصاب قررنا احترام التقاليد المحلية وإجراءه بشكل مختلف"، مضيفا "نبني تحقيقا حول حالات الاغتصاب بدون تقديم اسم أي ضحية.. نعمل على عدم تقديم أسماء أو كشف وجوه الضحايا". وبهذا الهدف، توجه أوكامبو الجمعة إلى مصراتة التي تبعد 200 كيلومتر شرق طرابلس ليبحث مع المسؤولين المحليين في جمع أدلة بدون كشف الضحايا. وقال أوكامبو "سنعتمد على شهادات الأطباء الذين استقبلوا مئات الضحايا وملفات المستشفيات وبعض أشرطة الفيديو وشهادات جنود وأفراد في الجيش قاموا برواية ما حدث. نخطط للعمل بهذا الشكل". وتتهم مصراتة النظام الليبي باستخدام "الاغتصاب" سلاحا ضد سكان المدينة خلال المعارك الدامية التي جرت أثناء الانتفاضة على نظام العقيد معمر القذافي.