فيما اكتب ليس ضدد الاخوان بقدر ما هو للمغرر بهم والمخدوعين بدعاويهم التى خلطت حقاُ بباطل وتحويل الصدق الى كذب ، ألم يقل على بن ابى طالب رضى الله عنه للخوارج حينما طالبوه التحكيم قائلين : " إن الحكم إلا لله " فرد عليهم رضى الله عنه قائلاَ : " كلمه حق اريد بها باطل " . فالأسلام هو الحل ، والحكم بالشريعه الاسلاميه ما هى إلا كلمه حق يراد بها بها باطل ، هذا الباطل متمثل فى الصراع على السلطه والحق لا يتبع . زد على ذلك ما احدثه الفكر الاخوانى من بدع فى الدين وانشقاق وحده الصف فى الدين الاسلامى ، فنحن اما شعارات اسلاميه مزيفه يتحدث بها جهلاء ، والامه هى التى تدفع ثمن هذا التضليل ، حيث تم تلويث الدين الاسلامى العظيم بنجاسه الاخوان المتأسلمين وسياستهم القذره ، فهم يمثلون المسيخ الدجال لهذا العصر ، حيث انهم قاموا بتغيرالحقائق فاصبح الباطل حق والحق باطل . فمواقف الجماعه من عمليات التزوير للحقائق وخدع ونفاق واضحه وضوح الشمس للجميع ، ألم يقوموا قبل ثوره 25 يناير المجيده بتمجيد النظام السابق ، وقال المرشد حينأذن : لا نعارض ترشيح الاستاذ جمال مبارك للرئاسه ومستعدون لتأيده . ألم يتخلوا عن الميدان فى 25 يناير، واكد هذا الكلام المرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين على صفحته بالفيس بوك قائلاً : أن الحمله التى تشنها اجهزه الاعلام الحكوميه على جماعه الاخوان المسلمين .. تتهمهم بانهم وراء هذه الثوره ، وأنهم السبب فى تعطيل الاعمال والمؤسسات وقطع الرزق ، وهو ادعاء باطل . ألم يقوموا فى انتخابات مجلس الشعب واستفتاء مارس بتشويه وتكفير المعارضه باسم الدين ووصفهم بكفار وعلمانيون ، واستخدموا الدين الحق لصنع الباطل . ألم يقوموا بتشويه الثوار فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ووصفهم بالشواذ والعاهرات . ألم يقوموا بالكذب على الشعب المصرى فى مجلس الشعب وقاموا بانكار اطلاق الشرطه الخرظوش على المتظاهرين . ألم يقوموا بمسانده المجلس العسكرى الطاغى الذى كان يقتل الثوار ، وذلك لأتمام صفقه الخروج الامن مقابل الحكم . ألم يقوموا باستخدام الدين للتحكم فى الشعب ، وتحولت المساجد الى ساحات سياسيه ، ومنصات للنفاق فى الاستفتاء على الدستور المظلم المعيب . فهذا هو الاخوانى المزور فهو دائماً يقوم بتغير الحقائق الى ما هو يريده باسم الدين .