حكم على فناة مالديفية تبلغ من العمر 15 عاماً بالجلد 100 مرة بتهمة إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج وذلك بعد أن تعرضت للاغتصاب من قبل زوج والدتها. وعلى الاثر، تكاثرت الدعوات الموجهة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون للتدخل. كما بلغ عدد المحتجين المليوني شخص وقعوا على طلب عن طريق الإنترنت موجه إلى رئيس جزر المالديف محمد وحيد حسن مانيك لتأمين حماية أكبر للنساء فيها. ومن المقرر تنفيذ عقوبة الجلد بحق الطفلة عندما تبلغ عامها الثامن عشر بعد القضية التي رفعت في حزيران عام 2012 والتي اتهمت من خلالها الشرطة زوج أم الطفلة باغتصابها وقتل رضيع. ويواجه زوج الأم تهمة الاستغلال الجنسي وحيازة مواد إباحية والقتل العمد، إلا أن محاكمته لم تتم بعد. وفي الوقت نفسه تواجه الأم تهمة التستر على جريمتي القتل والاغتصاب. هذا وأظهر استطلاع جديد للرأي يشير الى أن نسبة 92 بالمئة من السكان المحليين يعتبرون أن القوانين الخاصة بحماية النساء من الاعتداء الجنسي لابد من تعديلها، كما يجد 79 بالمئة من السكان أن النظم الحالية ليست عادلة.