أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثقته بأن "كتائب عبدالله عزام" التي تبنّت تفجير السفارة الايرانية هي التي تقف فعلاً خلف التفجير لافتاً إلى أنها ترتبط بالمخابرات السعودية، وأشار إلى أن المملكة تعبّر بهذا الشكل عن غضبها من الاتفاق النووي الإيراني الغربي. وكشف نصرالله في حديث تلفزيوني أن السيارات المفخخة التي فُجّرت في لبنان أتت من يبرود ودخلت عبر عرسال، معلناً ضبط 3 سيارات مفخخة في بلدة النبك معدة لترسل إلى لبنان. كما توقّع نصرالله احتدام المواجهات في أغلب الجبهات السورية حتى 22 كانون الثاني المقبل بعدما قررت السعودية دعم المقاتلين ومدّهم بالمال وتسليحهم وإدارتهم، وأكد أن لا أسير واحداً من الحزب في سوريا وأن عدد الشهداء في سوريا لم يبلغ الأرقام التي يتناقلها الإعلام ولا يزال أقل من التوقعات. وعن الوضع في طرابلس أكد أن على الدولة أن تأخذ المبادرة، محمّلاً قوى 14 آذار المسؤولية في ضبط شارعها، كاشفاً عن أن قوى الأمن الداخلي تولت خلال السنوات الماضية تمويل المجموعات المسلحة في المدينة ونقل السلاح لهم ". واذ أشار نصرالله إلى انه لا يعتقد ان اسرائيل قد تقدم على قصف المنشآت النووية في ايران من دون ضوء اخضر اميركي، أكد أن واشنطن لا تريد حروبا اليوم لأن امكاناتها وظروفها تغيرت. . وأضاف نصرالله ان الموقف الايراني من اسرائيل حاسم ولم يتغير ، مشيرا الى انه من المبكر جدا الحديث عن تطبيع بين ايران والولايات المتحدة. كما أكد نصرالله ان ايران تسعى منذ سنوات لفتح باب الحوار مع السعودية الا أن كل محاولاتها فشلت لان المملكة رفضت جميع المساعي ، كاشفاً عن حصول مبادرة وساطة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها، مشيرا الى أن الجانب السعودي لا يملك الجرأة للذهاب الى حرب ولذلك هو يحارب بالواسطة في سورياولبنان والعراق . الى ذلك، أعلن نصرالله ان الجانب القطري قام بمبادرة طيبة بموضوع مخطوفي أعزاز ، كاشفاً عن استقباله موفدا قطريا في الايام السابقة بالرغم من الخلاف السياسي .