أدلى الروس بأصواتهم أمس في انتخابات برلمانية ينظر لها على أنها اختبار لنفوذ رئيس الوزراء فلاديمير بوتين قبل عودة مزمعة إلى منصب الرئيس، وشكت هيئة لمراقبة الانتخابات من «هجمات الكترونية جماعية» على موقع يتحدث عن وجود انتهاكات. وقالت هيئة تراقب الانتخابات ممولة من الغرب ووسيلتان إعلاميتان ليبراليتان إن مخترقين أغلقوا مواقعها بهدف عدم توصيل أنباء عن حدوث انتهاكات وتعطلت المواقع التابعة لمحطة ايخو موسكفي الإذاعية والبوابة الالكترونية سلون وجولوس الهيئة الرقابية الساعة الثامنة صباحا تقريبا. وقال مكسيم كاشولينسكي المدير العام لبوابة سلون الالكترونية « هناك شعور بأن اللجنة المركزية للانتخابات والادعاء والمخترقين يتعاونون». وقالت جولوس على تويتر «تحدث هجمات الكترونية جماعية على مواقع جولوس والخريطة التي تظهر أماكن حدوث المخالفات». ومن جهة أخرى، توفي مسنان روسيان اثناء الادلاء بصوتيهما في انتخابات مجلس الدوما الروسي امس فيما ادلى ناخبون نصف عراة في سيبيريا بأصواتهم رغم تدني الحرارة الى ما تحت الصفر. وذكرت وكالة الانباء الروسية «نوفوستي» ان رجلا في السابعة والسبعين من العمر توفي في مركز للاقتراع في منطقة نيزهني نوفغورود شمال غرب البلاد وتوفي مسن آخر في مركز اقتراع بالعاصمة موسكو قبل الادلاء بصوته. يذكر انه بموجب القانون الروسي لدى المسنين والمرضى الحق بالإدلاء بأصواتهم في المنزل إذا دعوا عضوا في لجنة الانتخابات المركزية قبل ذلك. وفي شمال القوقاز أدلت معمرة تبلغ من العمر 109 أعوام بصوتها.