قطع السكرتير العام للحزب الشيوعي، محمد ابراهيم نقد، بعدم قيام ثورة للجياع في السودان ،ورأى ان السودانيين بطبعهم يحبون (السترة ) ولا يتحدثون عن وجود الطعام وعدمه، فضلا عن ان الحد الادنى من الطعام متوفر في البلد. وقال نقد في حوار مع (الصحافة) ،ان موضوع المشاركة في الحكومة العريضة لم يطرح عليهم كأجندة للمناقشة او كعمل مشترك، واضاف اذا طرح علينا نستطيع ان نقول رأينا فيه، متهما حزب المؤتمر الوطني بالمراوغة فيما يتعلق بمسؤوليته تجاه مشاكل في السودان وتأخير حلها. واشار نقد الى ان الانقاذ لن تسطيع ان تفرض دستورا على الاحزاب او المنظمات الشعبية السودانية، وقال ان الدستور لايمكن التلاعب فيه و لايمكن ان يقوم به حزب سياسي واحد او حكم عسكري، واضاف (اذا تم ذلك سيصبح مثل قرارات و قوانين الحكومة ولن يعترف به أحد) وزاد (لن يصبح دستورا وانما اي شئ اخر) الا انه عاد واكد ان موضوع الدستور لم يطرح على الاحزاب من جانب الحكومة ،مبيناً ان الدستور لا يغير من اجل دارفور، داعيا الى البحث عن مطالب اهل دارفور وتصنيفها ووضع الاسبقيات ،وقال ان هذا يتطلب ان تكون حركات دارفور جزءًا من الحكم.