استمع مجلس الولايات في جلسته اليوم برئاسة الدكتور عمر سليمان آدم رئيس المجلس في جلسة بمشاركة كل أعضاء اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة من الجهاز التنفيذي والقضائي برئاسة السيد حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية الذي قدم التنوير. وأكد المجلس استعداده الكامل للمضي قدماً في مشروع جمع السلاح، ودعمه وإسناده. وقال رئيس المجلس إن المجلس يقوم بدور فاعل في هذا المشروع، مشيداً بلجنة جمع السلاح التي تضم المؤسسات المختلفة، والسعي الدؤوب والمتابعة اللصيقة من نائب رئيس الجمهورية والتكاتف الذى تم بينهم وحقق هذه النجاحات. وأضاف أن المجلس يستشعر مسؤوليته التاريخية تجاه هذا القرار الصائب لحفظ الأمن والاستقرار. ووصف عبد القادر منعم منصور ممثل ولاية غرب كردفان القرار بأنه صائب ترك الطمأنينة في النفوس ونشر السلام والأمن والاستقرار. وأكد أحمد بحر حمودة ممثل ولاية جنوب دارفور انحسار المظاهر السالبة والتفلتات واستتباب الأمن، مضيفاً أن السلاح الذي جمع ليس كما هو مطلوب، مطالباً بضرورة استمرار الحملة واستغلال وسائل كشف السلاح. وقال الدكتور حبيب أحمد مختوم ممثل ولاية جنوب دارفور إن هذا القرار جاء برداً وسلاماً على المواطنين عامة، مضيفاً أن وجود السلاح مهدد للأمن بعد انحسار التمرد. وأكد ضرورة استمرار الحملة والتوعية وبسط هيبة الدولة والقانون مشيراً لأهمية استصحاب نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والتحالفات والتصالحات ورتق النسيج الاجتماعي. وأوصى حبيب بأن يكون من نتائج هذه الجلسة استنفار المجلس لطواف يعم كل الولايات تنويراً بمضار السلاح، وضرورة جمعه والتعايش السلمي ونشر ثقافة والسلام المستدام. وأكد الدكتور عبد القادر إبراهيم رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية نتائج هذا العمل الكبير والمجهودات الوطنية للحملة، وقال: "إننا في الشرق كنا نعاني من التهريب والتفلتات من مليشيات تملك السلاح". مشيراً إلى أهمية إيجاد سياسات واضحة وتشريعات قوية لردع كل من تسول له نفسه عدم إعادة السلاح.
