- أعلنت جمعية القرآن الكريم بولاية شمال دارفور أن العام 2018م سيكون عاما للقرآن الكريم بالولاية وسيتم من خلاله إنشاء المزيد من فروع الجمعية بمواقع العمل والمساجد حتى تواصل الاضطلاع بدورها في نشر الدعوة، ودعوة مجتمع الولاية للرجوع إلى القرآن الكريم والعمل بتعاليمه، صونا لدماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وصولا لمجتمع التعايش السلمي. وأكد مولانا أبوبكر إبراهيم أمين جمعية القرآن الكريم بالولاية لدى مخاطبته اليوم بمحلية أم كدادة الجلسة الافتتاحية لملتقى قادة العمل القرآني الأول بالمحلية والتي ضمت أمناء جمعيات القرآن الكريم بفروع المساجد ومواقع العمل مؤسسات التعليم والمرأة بالمحلية، أكد أن العمل بتعاليم القرآن الكريم هو المخرج الوحيد من حالة الفتن التي ألمت بدارفور والسودان وجميع بلاد المسلمين، داعيا إلى الرجوع إلى كتاب الله الذي قال : "إنه كفيل بتنظم حياة الفرد والأسر والمجتمعات"، وشدد على ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر للامناء من أجل تجويد العمل الرسالي للجمعية. ودعا أمين الجمعية المشاركين في الملتقى إلى الخروج يتوصيات عملية يمكن إنزالها على أرض الواقع وتطبيقها على المجتمع مباشرة، مشيدا بدور حكومة والولاية والمعتمدين في دعم الجمعية في كافة المجالات. وقال أمين جمعية القرآن الكريم بمحلية أم كدادة الشيخ ادم عبد الدائم في كلمته الافتتاحية إن الملتقى الأول لأمناء جمعيات القرآن الكريم بالمحلية يكتسب أهميته من كونه يمثل اللبنة الأساسية لتطوير ورفع القدرات المعرفية لامناء الفروع المشاركين في الملتقى، مستعرضا انشطة الجمعية خلال الفترة الماضية في تحفيظ القران وتنظيم حلقات للتفسير والحلقات الخاصة بالنساء والاهتمام بالخلاوى ، بجانب المشاركة في المناسبات الرسمية القومية والمحلية وخاصة جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم. ويذكر أن المشاركين في الملتقى قد عكفوا على مناقشة عدد من اوراق العمل المتعلقة بتطوير انشطة وبرامج جمعيات القرآن الكريم بالفروع ومواقع العمل لاستيعاب توجهات الجمعية الام بالولاية والتي قضت بأن يكون العام الجاري عاما للقرآن الكريم بالولاية.