منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصف شهر على سير حركة الحوار الوطنى (1-2)

كتب- سعيد الطيب مضى نصف الشهر مذ انطلق الحوار الوطنى فى حركته النهائية وهى مرحلة عمل اللجان السبع التى اقرها المؤتمر العام للحوار فى العاشر من اكتوبر الجارى , وقد اتسمت هذه الايام تحديدا من 10-23 اكتوبر بحركة نشطة, شملت لجان الحوار كما شملت الميديا والتنظيمات السياسية الموافقة والممانعة والمترددة لعملية الحوار , وسنلقى نظرة رصدية لسير الحراك الحوارى لتلمس اتجاه هذه الحركة التفاعلية وهى فى الثلث الاول من الشهر الاول من جملة ثلاثة اشهر هى عمر الحوار الوطنى المقدر له حتى يناير القادم ليصبح الوثيقة الوطنية التى ستحل كافة قضايا ومشاكلنا السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية . كانت البداية ِ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للحوار الوطنى حيث شُرفها ٍالرئيس التشادي ادريس دبي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس البرلمان العربي احمد محمد الجروان الي جانب السيد عبد الله عبد الرحمن الامين المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي والسيد صالح عبد الله كامل رئيس مجموعة البركة وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الخرطوم.وحظيت الجلسة مشاركة قادة الحركات المسلحة ابو القاسم امام والطاهر حجر، ومحمدين اسماعيل بشر، ومشاركة واسعة من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القومية. وخاطب الجلسة الافتتاحية المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والرئيس التشادي ادريس دبي والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والأمير احمد سعد عمر عن آلية الحوار الوطني التنسيقية العليا (7+7) والامين العام لامانة الحوار البروفيسور هاشم علي سالم. وعبر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية فى خطابه عن تقدير السودان لكل الداعمين والذين ناصروا فكرة الحوار الوطني و ورحبوا بها وعملوا على إنجاحها .وقال البشير نشكر من حضر من أبناء السودان ونترقب من لم يحضر و نشكر أشقاءنا في الاتحاد الإفريقي وأخص من بينهم الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التي يرأسها فخامة الرئيس ثابو أمبيكى ونشكره على جهده وحسن نيته تجاه السودان .كما قدم شكره للأشقاء في العالمين العربي والإسلامي الذين بذلوا غاية الوسع لتحقيق السلام والمصالحة في السودان على رأسهم الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودولتي قطر وتشاد لما بذلتا وتبذلان من جهود لترسيخ السلام في السودان. قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية إننا نجتمع اليوم لنصوغ الرؤية المستقبلية للسودان من خلال التداول في موضوعات الحوار الوطني، وزاد قائلا" فنحن لم نجتمع لأجل الكلام بل اجتمعنا لأجل الوئام ولن نفوت هذه الفرصة التاريخية على شعبنا أبدا. " وشدد البشير على ان مخرجات هذا الحوار هي المنصة التي سوف ننطلق من تلقائها لتأسيس نظامنا الدستوري والسياسي الذي يولى ماضي الفرقة والشتات ظهره ويستقبل بوجهه مستقبلا واعدا زاهرا لهذا الوطن الذي هو حقيق بالرفعة والتقدم والعلو بين الأمم . وأكد الرئيس التشادي إدريس ديبي ثقته الكاملة في المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وحرصهم الجاد على الاستجابة لنداء الشعب السوداني المتمثل في ضرورة تحقيق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية بين كافة فرقاء الوطن. ودعا فى كلمته الممانعين بالمشاركة في هذا المؤتمر تحقيقا لرغبة وإرادة الشعب السوداني مشيرا إلى المعاناة التي ظل يعاني منها شعب السودان جراء الاحتراب والنزاعات مبينا أن بلاده ظلت تستقبل الكثير من اللاجئين السودانيين بسبب الصراع في دارفور داعيا الى ضرورة وضع حد لهذه المعاناة وقال إنه واثق من أن المؤتمر سيستجيب لطموحات وآمال الشعب السوداني . واعتبر الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني بقاعة الصداقة اليوم ، أن نجاح الحوار الوطني السوداني سيفتح نافذة أمل واسعة أمام حوارات وطنية في عدد من البلدان العربية التي تواجه تحديات. داعيا الاحزاب السياسية والحركات المسلحة التي لم تشارك الى المشاركة في الحوار الوطني والتعبير عن رؤاها ومواقفها عن قضايا السودان. وكانت ردود افعال الاحزاب والتنظيمات السياسية تنصب فى توافق وقبول وتمنيات طيبة تتطلع الى مخرجات ايجايبة لسير الحوار الوطنى حيث أكدت جماعة الإخوان المسلمون وقوفها ودعمها للحوار الفاعل المثمر الجاد وصولا لإجماع وطني يحقق السلام والاستقرار لأهل السودان. وقال المهندس الصادق أبوشورة نائب المراقب العام للجماعة في كلمته أمام الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني أن جماعته مع الحوار الشامل الذي يبحث جذور المشكلة مبينا أن أي حزب لايمكن ان ينهض بالسودان لوحده بمعزل عن الآخرين . وأعلن امين بنانى رئيس حزب العدالة القومي تطلعه إلى تسوية سياسية شاملة وفق رؤية وطنية تجنب البلاد مخاطر الإنزلاق والتمزق. واقر د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بان الحوار يتقدم درجة بعد درجة رغم طول مداه ، وبعد توترات وقطيعة وابتلاءات سبقت عملية الحوار. وقال الترابي لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية الثانية لمؤتمر الحوار الوطني إن النظام بدأ يبسط درجة من الحريات من أول جلسة للحوار ، مشيرا إلى أن الاتصالات المكثفة والمتواصلة شملت القوى السياسية وتلك التي تحمل السلاح. كذلك أكد أبوالقاسم امام رئيس حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية أن الحوار فرصة حقيقية لأهل السودان الذي ظل في حالة حرب الى ان انقسم لدولتين.وقال أن الحوار اذا لم يوقف الحرب ويزيل اثارها فليس له معنى . و قال الاستاذ عبد الله النور ناصر امين عام الحركة الشعبية اصحاب القضية الحقيقيين إن الحوار الوطني سوداني خالص نريد من خلاله التأسيس لسودان جديد نرضاه لاجيالنا يتساوي فيه الجميع وانه من خلال هذا الحوار نؤسس للسودان الدولة العظمي . اما الأستاذ السماني الوسيلة القيادى بالحزب الاتحاد الديمقراطي الأصل فقال أنهم يؤمنون بأن الحوار هو الطريق الذي يقود إلى إستقرار هذا الوطن الذي بدونه لن يحدث إستقرار ويكون البديل له القتال والحرب. مؤكدا ان الحوار هو أسلوب يتبع المنطق وقد تنزلت به كل الأديان السماوية واتخذت من الحوار والمنطق أسلوبا للإقناع دون شروط. وأعلنت الجنرال أفراح ادريس ابراهيم رئيس وفد الحركة الديمقراطية لجيش تحرير السودان استعداد الحركة لتوقيع اتفاق سلام نهائى مع الحكومة حال الاتفاق وتوفير الضمانات اللازمة حقنا للدماء . فيما أكد الفريق دانيال كودى رئيس الحركة الشعبية جناح السلام على ضرورة ان يعمل مؤتمر الحوار الوطنى على معالجة جذور المشاكل التى تؤدى للحروب والنزاعات . المهندس على حسين دوسة رئيس حزب حركة تحرير السودان القومى أكد ان مشاركتهم فى مؤتمر الحوار الوطنى تأتى من منطلق إيمان وقناعات بقيم دينية وأخلاقية وما قطعته الحركة من تعهدات فى إتفاق ابوجا للسلام تجاه الوطن . وإعتبر المنسق العام لحركة اللجان الثورية في السودان الاستاذ محمود عابدين الحوار الوطني السوداني فرصة للشعب السوداني لحل قضاياه، باعتباره أنموذجا تستعين به الانسانية لحل إشكالاتها بالاعتماد علي منهج الحوار بديلا للعنف . من جانبه جدد هشام نورين رئيس حزب القوي الشعبية للحقوق والديمقراطية سعي حزبه لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي وثمن جهود الرئيس التشادي ادريس دبي لدعم السلام والاستقرار والحوار في السودان. وقال الاستاذ علي ادريس ممثل حزب الجبهة الثورية الديمقراطية لتحرير شرق السودان ان الحوار الوطني يعد فرصة حقيقية لأهل السودان للنهوض به للامام مبينا ان الحوار الوطني يعد الفيصل الحقيقي لحل كافة قضايا الوطن وليس عبر البندقية التى تدمر الوطن والشباب وتعيق تطور الوطن وعدم تقدمه . واوضح عبود جابر سعيد الامين العام لمجلس الاحزاب وعضو الية 7+7 ان هذا اليوم تاريخي للسودان وشعبه حيث تجتمع فيه كل الامة السودانية الحركات الموقعة علي السلام ، الحكومة السودانية والاحزاب السياسية وأن هذا الجمع يعبر تعبيرا صادقا عن سلام السودان واستقراره . وقال محمود عابدين صالح المنسق العام لحركة اللجان الثورية ان المشاركة في هذا اليوم مهمة وتهم اهل السودان و كل السودانيين ونريد للمؤتمر ان يكون نموذجا فى التحاور السلمي من أجل تحقيق الاستقرار والسلام ونبذ كافة أشكال الصراع علي السلطة وترسيخ المفاهيم السياسية الواعية في صياغة الدستور في البلاد . وقال ادم هاشم بريمة دهب رئيس الحركة الوطنية للتغيير السوداني نحن في الحركة الوطنية للتغيير السودانية لبينا نداء الوطن ودعوة الرئيس من اجل السلام للتحاور لحل مشاكل السودان ونتمني ان يخرج الحمؤتمر بحوار يفضى الى سلام يحل مشاكل الوطن بصورة عامة . واوضح حسن محمد عبد الله من حركة العدل والمساواة السودانية انهم يشاركون في هذا المؤتمر بحركة مسلحة لم توقع على سلام حتي الآن ونعتقد ان مؤتمر الحوار الوطني هو شامل واستمعنا لخطاب السيد الرئيس ولمسنا فيه الجدية ونري انه سيضع بصمة جديدة في تاريخ البلاد ويعالج كافة القضايا . واوضح يعقوب محمد الملك رئيس حزب الدستور ان الحوار الوطني خطوة في الطريق ويمر بكثير من المتعرجات السلبية والايجابية ويحتاج للتنازلات مبينا ضرورة بذل المزيد من الجهد لمشاركة الاحزاب المقاطعة للخروج بحوار يحقق اهدافه . وشددت جبهة شرق السودان علي ضرورة تمتين سبل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني, حيث دعا رئيسها سليمان اونور إلي إستنهاض الهمم والإلتزام بأجندة خارطة طريق آلية الحوار الوطني التنسيقية واتفاق أديس الذي وقعته الآلية مع المعارضة بهدف إيقاف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور . ووصفت الدكتوره تابيتا بطرس نائب رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام انطلاق مؤتمر الحوار الوطني بأنه يوم تاريخي ويمثل فرصة لأبناء السودان للمشاركة والخروج برؤية واضحة مشيدة باستجابة المشاركين لدعوة الرئيس البشير للحوار وأبدت تفاؤلها بمخرجات ونتائج الحوار . كما أعلنت الاستاذة آمنة ضرار وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية ورئيسة حزب الشرق الديمقراطى بان انعقاد مؤتمر الحوار الوطنى يعتبر البداية الحقيقية لمسيرة الحوار الوطنى . كما وصفت الأستاذة مثابة حاج حسن عضو المجلس الوطني عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قرار السيد رئيس الجمهورية بمباشرة الأحزاب السياسية لممارسة نشاطها السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وصفتها بالخطوة الإيجابية ، مشيرة إلي أنها تؤكد وجود نوايا صادقة لإحداث اختراق في الموقف السياسي. من جانبه ثمن السيد رشاد الجاك علي حسن الأمين العام لحزب العدالة بقرارات رئاسة الجمهورية ووصفها بالجريئة واعتبر ممارسة الأحزاب لنشاطها من أهم الدوافع للانخراط في الحوار ، من جهته ناشد الأستاذ احمد حجاج رئيس حزب السودان الحر الممانعين للحوار بالانخراط فيه ، مثمنا قرارات السيد رئيس الجمهورية حول الحريات والعفو العام التي أعلنها الرئيس في فاتحة جلسات الحوار الوطني. وقال الأستاذ عثمان إبراهيم موسي رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية إن حزبه مطمئن على نجاح الحوار الوطني ، مؤكدا ان الحوار ضامن لنفسه لجهة ان غالبية الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني تداعوا للمشاركة فيه من خلال نداء السيد رئيس الجمهورية . واكدت اللجان الست المنوط بها اعمال الحوار الوطنى استعدادها للعمل وبارك رئيس لجنة السلام بمؤتمر الحوار الوطني السيد محمد الامين خليفة انطلاق فعاليات الحوار الوطني.مؤكدا حرص اللجنة على دراسة الاوراق المقدمة من الاحزاب بشأن قضية السلام بصورة مهنية ودراسة قضية السلام والوحدة وتقديم توصيات موضوعية حولها. كما أكد البروفيسور علي شمو نيابة عن رئيس لجنة الحقوق والحريات أن فترة الثلاث اشهر المحددة للحوار الوطني كافية لإجراء دراسات وحوارات حول القضايا المطروحة في اجندة الحوار الوطني معربا عن أمله في أن يصل الجميع الي نقاط التقاء الى ذلك أكد بروفيسور هاشم علي سالم أمين الامانة العامة للحوار الوطني حرص الامانة العامة للحوار الوطنى على القيام بكل الاجراءات الكفيلة بإخراج الحوار بصورة مشرقة ومنظمة تكون أنموذجاً في تاريخ البلاد. وقال البروفيسور بركات موسى الحواتي رئيس لجنة قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار
الوطني " اننا كلجنة نثق في الحوار وأننا نملك شفرة حل طلاسمه كما أننا في حركة التاريخ نملك إمكانية التفاهم المشترك" مشيراً في ذلك إلى توافق أهل السودان قديماً على الاستقلال ومؤتمر المائدة المستديرة داعيا إلى ضرورة وحدة الإرادة وإعلاء قيمة الوطن بعيداً عن المزايدات. اما الوسط الدبلوماسى فقد ابدى عن تفاؤله وترحيبه وتشجيعه لعملية الحوار الوطنى وقد ابدى عدد من السفراء المعتمدين لدى السودان ارتياحهم لانعقاد الحوار الوطني السوداني السوداني مؤكدين وقوف بلادهم مع هذا الحوار ودعمهم لمسيرة واستقرار السودان . وقال سفير المملكة المغربية لدى السودان السيد محمد ماء العينين في استطلاع لسونا مع السفراء حول انعقاد الحوار الوطنى اليوم ، قال إنهم يباركون هذه الخطوة ونعتبرها محطة في اطار البحث عن حل شامل بالنسبة للقضايا السودانية مشيرا الى ان حضور الكوكبة الكبيرة من ابناء السودان من كبار المسئولين والفرقاء السياسيين وزعماء الحركات بانها خطوة على درب صنع المستقبل وحل المشاكل العالقة . واواضح سفير تركيا لدى السودان السيد جمال الدين إيدن لسونا ان بلاده تدعم الحوار الوطني السوداني الذى يهدف لتحقيق الاستقرار والوفاق بين كافة مكونات الشعب السوداني واشار ان تركيا ظلت على الدوام تحرص على دعم التنمية والسلام بالسودان قائلا نحن ندرك اهمية مؤتمر الحوار للحكومة وللشعب السوداني ونؤكد دعمنا المتواصل للاستقرار والتضامن السوداني السوداني . وأكد السيد ابراهيم ادريس ابراهيم القائم بالأعمال بالسفارة الإريترية لدى السودان لسونا دعم بلاده على كل ما يجمع اهل السودان من حوار ووحدة وقال نحن نتمنى لهذه البداية للحوار الوطني ان تكلل بالنجاح بإجماع كل القوى السياسية السودانية وان تكون بداية طيبة لجمع شمل كل اهل السودان . ووصف السفير المصري لدى السودان اسامة شلتوت الحوار الوطني بأنه مبادرة طيبة أطلقها الرئيس عمر البشير منذ أكثر من عام بهدف لم الشمل لكل القوى السياسية والوصول الى توافق على مخرجات يرتضيها الشعب السوداني ، مشيراً الى شعار المؤتمر أن السودان يسع الجميع . وأكد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان دعم بلاده للحوار الوطني السوداني الذي قال إنه أخذ أبعاداً وأشواطاً مقدرة واضاف في تصريح لسونا نأمل أن نرى ما تصبو اليه القيادة السودانية من هذا الحوار ليكون مرحلة مهمة بتكاتف الجميع . من الشخصيات العامة ثمن الفريق عمر أحمد قدور رئيس الاتحاد القومى للادباء والكتاب السودانيين ومساعد الأمين العام للادباء والكتاب العرب المجهودات التي بذلت لإقامة مؤتمر الحوار الوطني لحل قضايا البلاد ، وقال هذه ضربة البداية ولكن المهم أن تتسع الدائرة لتشمل كافة الأطراف حتى الممانعين عن المشاركة في الحوار معربا عن أمله أن ينضموا إلى ركب الحوار. قال الأب فليو ثاوث فرج ممثل طائفية الأقباط أن مؤتمر الحوار الوطني ينشد السلام وأن اللقاء الذي جمع السودانيين من خلال مؤتمر الحوار الوطني يمكن أن يحقق السلام . كما رحبت المنظمة السودانية للحريات الصحفية بالتأكيدات التي وردت في خطاب الرئيس عمر البشير أمس حول كفالة وتأمين الحريات العامة حيال أعمال مؤتمر الحوار الوطني .وذكرت المنظمة في بيان أصدرته إن توفير مناخ الحريات الصحفية هوالضمان الأساسي لإنجاح الحوار ولابد من إيقاف وتجاوز كل الاجراءات الاستثنائيه ضد الصحف بما يجعلها قادرة علي نقل كل الأراء المؤيدة والمعارضة في مناخ موات للحوار.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.