الضعين فى 21-12-2019م (سونا) - نظم مركز أبحاث دراسات السلام والتنمية بجامعة الضعين ولاية شرق دارفور بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة لتمكين المرأة ورشة عمل حول بناء القدرات للبرلمانيات والقيادات النسائية المجتمعية لتعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار وذلك بقاعة رئاسة جامعة الضعين وحول ذلك أكد مدير مركز أبحاث دراسات السلام والتنمية بجامعة الضعين دكتور إبراهيم محمد إبراهيم برمة أن المركز نفذ عددا من الورش في محليات شعيرية وياسين وعسلاية بجانب الورشة المقامة حاليا في الجامعة وأوضح دكتور إبراهيم برمة أن الورشة التدريبية استهدفت (70) من الشرائح المجتمعية لقطاعات المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بشرق دارفور وناقشت الورشة عددا من الأوراق العلمية أهمها حقوق المرأة في الوثيقة الدستورية وعملية التحول و الحكم الديمقراطي وكيفية مشاركة المرأة في عملية الحكم وصنع القرار. وأضاف دكتور برمة أن هنالك أوراقا أخرى ستقدم حول مفهوم النوع الاجتماعي والهدف من الورشة تعزيز وبناء قدرات المرأة في مجال القيادة واتخاذ القرار بغرض إيجاد قيادات نسائية تساهم في مسيرة البلاد. وفي هذا السياق قدم الأستاذ الدوم حمدان ورقة حول حقوق المرأة في الوثيقة الدستورية وكيفية الانتقال في عملية التحول الديمقراطي حيث ناقش الورشة قضايا الوثيقة الدستورية في الفترة الانتقالية الذي أتي بسبعين بندا وتناول البند السابع من الوثيقة مشاركة المرأة في عملية صنع القرار واشار الدوم خلال تقديمه الورقة حول مهام الفترة الانتقالية الذي حمل الوثيقة الدستورية فقرات تتناول قضايا الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني بجانب إلغاء القوانين المقيدة للحريات منها قانون النظام العام وإصلاح الجانب القانوني والدستوري في محاسبة رموز النظام السابق وفق الأسس والقوانين الخاصة بذلك الشأن وأوضح الأستاذ الدوم أن الوثيقة الدستورية بعد إن كانت تحمل (70) بندا بعد توقيع الوثيقة الدستورية أمام شهود بعد فترة تم إضافة فقرات جديدة واصبحت (78). وأشار الدوم خلال ورقته إلى أن مستويات الحكم في السودان حددت بثلاثة مستويات وهي الاتحادي والولائي والمحلي بجانب الاختصاصات التي يمكن تحقيقها خلال الفترة الانتقالية القادمة لتهيئة البيئة والشروع في المرحلة الديمقراطية لتحقيق الحكم المدني في البلاد. وأوضح أن عملية المواطنة في الفترة القادمة ستناقش بكل جدية خاصة في مجال ادارة التنوع الاجتماعي بين شرائح المجتمع السوداني لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.