الفاشر 20-10-2020(سونا) - إتفقت هيئة مياه الشرب بولاية شمال دارفور والمنظمة الألمانية للعمل بالزراعة علي تنظيم ورشة عمل للشركاء في مجال المياه خلال الأيام المقبلة لاعداد خطة محكمة لاستدامة خدمات المياه والتنمية بالولاية، وذلك تمهيدآ لأستقبال مرحلة السلام و تأمين العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده مدير هيئة مياه الشرب بالولاية بالانابة المهندس محمد آدم حسن كش اليوم بمقرالهيئة بالفاشر مع المدير القطري للمنظمة الألمانية للعمل بالزراعة "مستر مايكل غبريال" بحضور مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة بالولاية المهندس عبد الشافع عبد الله آدم.و تناول اللقاء بالنقاش كيفية إحكام التنسيق لتنفيذ الانشطة المشتركة بين الهيئة والمنظمة خلال المرحلة المقبلة للاسهام في إستدامة السلام . وجدد مدير هيئة مياه الشرب بالإنابة حرص إدارته علي توفير مياه الشرب النقية والكافية لشرب الإنسان والحيوان بمختلف المناطق لاسيما المناطق التي تأثرت بالحرب مضيفا أن مرحلة السلام التي دخلتها البلاد تتطلب توفير المزيد من مصادر المياه لتلبية احتياجات العائدين من النازحين واللاجئين مشيدآ بالخدمات التي قدمتها المنظمة الألمانية للعمل بالزراعة خلال المرحلة الماضية بالولاية والتي تمثلت في تحسين وتنقية المياه السطحية بمحطة مياه منطقة كركر و بريفي الفاشر وبمحلية الكومة، بجانب موافقتها علي توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات المياه بمحليتي كبكابية واللعيت. وطالب المنظمة بضرورة توفير الآليات وقطع غيار لمحليات الولاية حتي يتسني للهيئة حفر وإعادة تأهيل مصادر المياه بها كما طالب يالمساهمة في تأسيس مكاتب لمياه الشرب في أحدي عشرة محلية . من جهته اكد المدير القطري للمنظمة الألمانية للعمل بالزراعة استمرار منظمته في التنسيق ودعم هيئة مياه الشرب بشمال دارفور في سبيل توفير مياه الشرب للانسان في مختلف المناطق. وقال إن زيارتهم للولاية تجئ بهدف تدشين مشروع إعادة تأهيل وصيانة سد محلية الكومة وبعض محطات المياه بجانب الوقوف علي الأنشطة التي نفذتها المنظمة في وقت سابق، مبينا أن مشروعي مياه اللعيت وكبكابية اللذان تبنتهما المنظمة قيد الإجراءات من قبل المانحين لتوفير تمويل لتنفيذ المشروعين استجابة للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وفي ذات السياق أوضح مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة أن إدارته تتطلع لتنفيذ الخطة الإستراتيجية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ المزيد من مشروعات المياه بمناطق العودة الطوعية نظرآ لزيادة حاجة المواطنين لمياه الشرب.